أكتوبر بلا منخفضات… هل هو أمر طبيعي في مناخ الأردن؟
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول 2025، لم تتأثر المملكة بأي منخفض جوي مصنف، وذلك نتيجة تركيز المنخفضات الجوية وتأثيراتها الرئيسة على شمال بلاد الشام، فيما اقتصر تأثير الأطراف على المملكة في شكل بعض الأمطار المحدودة شمال المملكة.
قد يتساءل البعض: هل يُعد هذا الوضع طبيعيًا بالنسبة لمناخ الأردن؟
بالعودة إلى الأرشيف المناخي للأردن خلال آخر 7 مواسم مطرية، لوحظ أن المملكة لم تتأثر بأي منخفض جوي مصنف رسميًا في شهر أكتوبر، حتى من أدنى الدرجات (الدرجة الأولى)، مما يجعل عدم تاثر الأردن بالمنخفضات الجوية في أكتوبر أمرًا طبيعيًا وسائدًا في مناخ المملكة.
اولى المنخفضات الجوية في آخر 7 مواسم مطرية كانت وفق الترتيب التالي:
موسم 2018/2019: منخفض جوي23-نوفمبر 2018 (غير مصنف)
موسم 2019/2020: منخفض جوي درجة الأولى1/2 ديسمبر 2019
موسم 2020/2021: منخفض جوي من الدرجة الثانية 4-5/نوفمبر/2020
موسم 2021/2022 : منخفض جوي من الدرجة الأولى 23-24/سبتمبر/2021
موسم 2022/2023: منخفض جوي من الدرجة الثانية 8-9/نوفمبر/2022
موسم 2023/2024: منخفض جوي من الدرجة الثالثة 18 و19 نوفمبر 2023
موسم 2024/2025: منخفض جوي من الدرجة الثالثة 5-6 شباط 2025
وعلى الرغم من غياب المنخفضات الجوية المصنفة، إلا أن المملكة شهدت في السنوات السابقة حالات من عدم الاستقرار الجوي، والتي أدت إلى هطول أمطار رعدية متفرقة وعشوائية، مع تركيزها غالبًا في جنوب المملكة.
إحصائيًا، يبدأ تأثير المنخفضات الجوية على المملكة في شهر نوفمبر
بحسب الأرشيف المناخي فإن فرص تأثر المملكة بمنخفضات جوية ترتفع في شهر نوفمبر احصائيًا، إلا أن هذا النمط قد يختلف من عام إلى آخر، حيث تعتمد قوة وتأثير المنخفضات على مسارها ومركزها وحركة التيار النفاث وموقعه.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منخفض جوی من الدرجة المنخفضات الجویة
إقرأ أيضاً:
لو فاتك قمر أكتوبر.. القمر العملاق يزين سماء نوفمبر
بعد مشهده الخلاب في السادس من أكتوبر، يعود القمر العملاق مرة أخرى ليضيء سماء الليل في الخامس من نوفمبر 2025، مقدما فرصة جديدة لمراقبي السماء وهواة التصوير الفلكي للاستمتاع بواحدة من أجمل الظواهر الطبيعية المتكررة سنويا.
ويعرف القمر العملاق علميا بأنه البدر الذي يحدث عندما يكون القمر في أقرب نقطة له من الأرض في مداره البيضاوي، وهي النقطة التي تعرف بـ"الحضيض".
هذا الاقتراب يجعل القمر يبدو أكبر بنسبة تصل إلى 14% وأكثر سطوعا بنسبة قد تصل إلى 30% مقارنة بالبدر المعتاد، بحسب وكالة الفضاء الأميركية "ناسا".
ظاهرة متكررة لكن فريدةرغم أن القمر العملاق ليس حدثًا نادرًا، إلا أنه لا يحدث بشكل منتظم، حيث يظهر عادة من ثلاث إلى أربع مرات في السنة، وغالبا ما تكون في أشهر متتالية نتيجة لمحاذاة خاصة بين الأرض والقمر والشمس ومدار القمر الإهليلجي.
ومن المقرر أن يكون قمر الخامس من نوفمبر واحدا من أبرز الأقمار العملاقة لهذا العام، إذ يتوقع أن يظهر أكثر إشراقا ووضوحا، ما يجعله حدثا مثاليا للمراقبة والتصوير.
تأثيرات طفيفة على الأرضوعلى الرغم من الضخامة البصرية التي يبدو بها القمر في هذه الظاهرة، فإن تأثيره على كوكب الأرض يظل محدودًا، فالقرب النسبي من الأرض يؤدي إلى زيادة طفيفة في قوة جاذبيته، ما يرفع منسوب المد والجزر، وهي ظاهرة تعرف بـ"المد الحضيضي"، إلا أن هذه التغيرات لا تصل إلى حد إحداث تأثيرات بيئية كبيرة أو ظواهر غير طبيعية مثل الزلازل أو الكوارث.
وهم القمر وظلال الفوهاتخلال شروق القمر العملاق، قد يبدو للمشاهدين أكبر مما هو عليه بالفعل، خاصة عندما يكون قريبا من الأفق، وهي ظاهرة بصرية تُعرف بـ"وهم القمر" ويتحول لون القمر عند ظهوره من البرتقالي إلى الأبيض الفضي تدريجيا مع ارتفاعه في السماء، وذلك بسبب تشتت الضوء عبر الغلاف الجوي.
ويعد هذا التوقيت مثاليا لرصد تضاريس سطح القمر، حيث تبدو الفوهات أوضح بفضل الإضاءة المباشرة من الشمس، فيما تظهر المناطق الأخرى أقل تفصيلاً نتيجة ضعف الظلال.
بداية موسم الأقمار العملاقةويُعتبر قمر أكتوبر العملاق أول أقمار هذا الموسم، إذ من المتوقع أن يشهد عام 2025 ظهور ثلاثة أقمار عملاقة، في ظاهرة يتابعها باهتمام كبير علماء الفلك والمهتمون بالظواهر الكونية حول العالم.
دعوة للمشاهدة والتأملفي ظل غياب أي تأثيرات ضارة متوقعة، تبقى هذه الظاهرة فرصة مميزة للاستمتاع بجمال السماء والتأمل في دقة النظام الكوني.
ويُنصح بمراقبة القمر عند شروقه أو غروبه للحصول على أفضل تجربة بصرية وتصويرية، خاصة عند التقاط صور له بجانب المباني أو المعالم الطبيعية، ما يعزز من وهم الحجم ويمنح الصور لمسة جمالية فريدة.