شديرة يُسجّل السابع ويُنعش آمال فروزينوني في البقاء(فيديو)
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أنعش المهاجم الدولي المغربي وليد شديرة آمال فريقه فروزينوني بالبقاء في الدرجة الأولى عندما قاده إلى فوز ثمين على مضيفه مونزا 1-0، في الجولة 37 ما قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي.
ولحق ساسولو بساليرنيتانا إلى الدرجة الثانية بخسارته أمام ضيفه كالياري 0-2.
في المباراة الأولى، سجل شديرة، المعار من نابولي، الهدف الوحيد في الدقيقة التاسعة إثر تمريرة من مواطنه عبدو الهروي، رافعاً رصيده إلى 7 أهداف هذا الموسم مع تمريرة حاسمة.
وهو الفوز الثاني لفروزينوني في مبارياته الأربع الأخيرة والثامن هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 35 نقطة، وارتقى من المركز 17 إلى 15، فيما مني مونزا الذي ضمن بقاءه منذ مراحل، بخسارته الثانية توالياً والرابعة عشرة هذا الموسم، وتجمد رصيده عند 45 نقطة في المركز 12.
واستغل فروزينوني تعثر إمبولي، صاحب المركز 18 المؤدي إلى الدرجة الثانية، أمام مضيفه أودينيزي 1-1 وابتعد عنه بفارق نقطتين، قبل جولة من نهاية الموسم.
وكان إمبولي في طريقه إلى اقتناص فوز ثمين من أودينيزي والخروج من المنطقة المؤدية إلى الدرجة الثانية عندما تقدم بهدف لمهاجمه السنغالي مباي نيانغ من ركلة جزاء في الدقيقة 90، لكن أودينيزي حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 13 من الوقت بدل الضائع انبرى لها الصربي لازار سمردزيتش بنجاح مدركاً التعادل.
وتعتبر النقطة ثمينة بالنسبة إلى الفريقين، خصوصاً أودينيزي الذي بقي خارج مراكز الهبوط برصيد 34 نقطة بفارق نقطة أمام إمبولي.
وتنتظر أودينيزي قمة نارية في الجولة الأخيرة الأحد المقبل عندما يحل ضيفاً على فروزينوني، حيث سيكون مطالباً بالفوز لتفادي أي مفاجأة من إمبولي، فيما يكفي فروزينوني التعادل لضمان بقائه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هيغسيث يرفض الكشف عن مصير فيديو الضربة الثانية في البحر الكاريبي
تجنب وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، أمس السبت، الكشف عما إذا كان البنتاغون يخطط لنشر تسجيل مصور يوثق الضربة الأميركية الثانية في البحر الكاريبي، وهي الضربة التي أودت بحياة ناجيين اثنين من هجوم سابق على قارب يُشتبه باستخدامه في تهريب المخدرات.
وكان البيت الأبيض قد أكد هذا الأسبوع أن أحد قادة البحرية الأميركية، الذي يعمل تحت إشراف هيغسيث، أصدر أوامر لتنفيذ ما بات يُعرف بـ"الضربة المزدوجة"، والتي أعادت الجدل حول مشروعية الهجوم واحتمال انطوائه على تجاوزات خطيرة.
وأسفرت الضربتان عن مقتل 11 شخصا مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، في سياق حملة عسكرية تشنّها الولايات المتحدة منذ شهور ضد شبكات تهريب المخدرات في مياه الكاريبي، وهي حملة أدت وفق معطيات رسمية إلى مقتل أكثر من 80 شخصا.
وفي حين نشر الجيش الأميركي مقطع الفيديو الخاص بالضربة الأولى، يزداد ضغط الرأي العام والمشرّعين على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعرض أي تسجيل متوفر للضربة الثانية التي أنهت حياة الناجيين.
مراجعة التسجيلوخلال مشاركته في منتدى دفاعي في مكتبة رونالد ريغان بولاية كاليفورنيا، سئل هيغسيث عن نشر الفيديو فاكتفى بالقول: "إننا نقوم بمراجعة التسجيل".
وبعد تكرار السؤال، رفض الخوض في التفاصيل، مؤكدا "نحن نراجع العملية برمتها، وسنقرر لاحقا".
ونفى وزير الحرب بشدة صحة ما ورد في تقرير لصحيفة واشنطن بوست بأنه هو من أمر بتصفية الناجين، واصفا تلك المزاعم بأنها "غير منطقية" وتهدف إلى تقديم "صورة كاريكاتورية" عنه وعن طريقة اتخاذ القرارات داخل البنتاغون.
لكنه لم يتراجع عن تبنّيه الكامل للهجوم، قائلا: "لو عُرض عليّ القرار، لاتخذته بالطريقة نفسها".
استمرار العمليات في الكاريبيوخلال كلمته، أثنى هيغسيث بقوة على جهود ترامب، معتبرا إياه امتدادا لـ"نهج رونالد ريغان" القائم على قوة الردع، ومؤكدا أن العمليات العسكرية ضد ما وصفه بـ"إرهابيي المخدرات" ستستمر.
إعلانوأضاف: "سنواصل استهدافهم وقتلهم ما داموا يضخون في الأسواق مخدرات قاتلة أشبه بالأسلحة الكيميائية".
ورغم ذلك، لم تقدّم الجهات الأميركية أي أدلة قاطعة تثبت أن القارب المستهدف كان ينقل مخدرات بالفعل، وهو ما دفع المشرّعين إلى تكثيف الضغط على وزارة الحرب، خصوصا بعد عقد جلسة سرية استمع فيها أعضاء في الكونغرس إلى شهادة الأدميرال فرانك برادلي، المسؤول الذي يُعتقد أنه أشرف على العملية.
ووصف النائب الديمقراطي عن ولاية كونيتيكت، جيم هايمز، تسجيل الضربة المزدوجة بأنه "واحد من أكثر المقاطع المروعة" التي شاهدها طوال فترة عمله في الكونغرس، في إشارة إلى حجم القلق داخل المؤسسة التشريعية بشأن قانونية العملية وملابسات تنفيذها.