رعد: قمنا بواجبنا بالضغط ما استطعنا على العدو ليوقف عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أشار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد الى أن "العدو استنزف كل ما لديه من قدرات لكنه استنزفها في الموقع الخطأ، وتذرع بأنه يريد تحرير أسراه لكنه طرح شعار إلغاء الآخر عبر إبادة الوجود وهو سحق حماس".
ولفت الى "الدعم الذي تلقاه العدو عبر الجسور الجوية من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الغربيين، الذين يرفعون شعارا مخادعا إسمه الحرص على حقوق الإنسان وهم أشد الطاعنين بحقوق الإنسان والذين يُغطون جريمة العدو الصهيوني الإبادية ضد أطفال ونساء وشيوخ غزة وفلسطين، والذين لا يرف لهم جفن إن هُدمت مستشفايات فوق رؤوس المرضى والاطباء الموجودين فيها" .
وقال: "لا يستنكرون تدمير جامعات ومدارس وأحياء سكنية بل المهم عندهم أن يستعيد الكيان الصهيوني الذي تعرض لصدمة في 7 تشرين اول، ثقته بنفسه وأن يعود شرسا متوحشا".
اضاف: "ان العدو وبعد أن استنزف قدراته في غزة، لم يحقق شيئا وما أنجزه في غزة هو تدمير الحجر ومعالم الحياة ولم يُحقق أهدافه فهو لم يحقق ايا من اهدافه بل على العكس خرج لتحرير أسراه، فإذا به وبعدوانه يشكل أكبر تهديد لأسراه حتى تكاد الحرب تنتهي ويكون مصير أسراه القتل أو الضياع نتيجة توحش العدو وعدم التزامه بوقف العدوان" .
وتابع: "الأمر الثاني هو أنه خرج ليعلن سحق حماس، فإذا بحماس يتوسع نفوذها في كل المنطقة العربية والإسلامية وتصبح أيقونة المقاومة على مستوى الشعوب العربية والإسلامية، ما زاد من حضور حماس وفعاليتها" .
وختم: "نحن قمنا بواجبنا الاخلاقي والوطني والقومي والشرعي حين مارسنا كل ما لدينا وما نستطيع أن نمارسه من أجل أن نضغط على العدو الإسرائيلي ليوقف عدوانه على المدنيين والأهل في غزة" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الوقت المناسب.. عمرو أديب يطالب بالضغط على إثيوبيا للوصول لاتفاق ملزم
طالب الإعلامي عمرو أديب بالضغط على إثيوبيا من أجل التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة من أجل عدم تعرض مصر لمخاطر نفص المياه.
وقال عمرو أديب، عبر حسابه بمنصة «إكس»، اليوم الأحد: «هذا هو الوقت المناسب للضغط على إثيوبيا للوصول لاتفاق ملزم يقينا الجفاف أو الفيضان. أنت الآن متصل بالشرعية الدولية والقوة الوحيدة في العالم».
وأضاف عمرو أديب: «ضع تصورك، ركز مع خبراءك وخارجيتك، اخرج الاتفاق القديم من الأدراج، فرصة ذهبية فعلا، والأمر يستدعى كل الجهد، عن المياه نتحدث».