احذر.. مخاطر الإفراط في تناول الفاكهة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
لطالما اعتقدنا أن تناول الفاكهة بكثرة لا يجلب سوى الفوائد فقط للجسم ، وهو ما نفته الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية،حيث قالت أنه يجب على كبار السن عدم الإفراط في تناول الفاكهة لأن ذلك يسبب مشكلات صحية، بما فيها السمنة وداء السكري.
وتشير الخبيرة إلى أن الفركتوز والألياف الموجودة في الفواكه تؤثر في ذلك، وبالإضافة إلى ذلك قد يؤدي تناول كمية كبيرة منها إلى الإصابة بالكبد الدهني، لأن الكبد سيحاول تعويض كمية الفركتوز ولن يتمكن من أداء وظيفته بشكل طبيعي.
وتقول: "غالبا ما تتطور الحساسية من الفواكه، وخاصة ذات اللون الأحمر. بالطبع كمية صغيرة منها قد لا تسبب أي شيء، ولكن الزائدة قد تسبب ذلك. لذلك يجب تناول كل شيء باعتدال".
ووفقا للطبيبة، في سن الشيخوخة، عند عدم وجود موانع، يمكن تناول حبتين من الفاكهة يوميا فقط - في الصباح وبعد الغداء.
ويذكر أن خبراء منظمة الصحة العالمية والمؤسسة الدولية لبحوث السرطان، قدموا توصياتهم بضرورة تناول حوالي 400 غرام من الفواكه والمكسرات والبقوليات والخضروات يوميا، مقسمة إلى خمس حصص. ويشمل هذا المعيار اليومي العصائر والفواكه المجففة أيضا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفاكهة كبار السن السمنة الفركتوز الألياف الكبد الدهني منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشرف على افتتاح المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة
أشرف وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، مساء اليوم الخميس بالمدرسة العليا للفندقة و السياحة بالعاصمة، على افتتاح أشغال المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، والمتزامن مع المؤتمر الوطني التاسع للأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية المنظم تحت رعاية السيد الوزير الأول.
وذلك بحضور كل من رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، الأمين العام لوزارة الصناعة الصيدلانية رئيس الأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، رئيس الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية و المناعة العيادية، مدير جامعة علوم الصحة رئيس المنظمة العالمية للحساسية (WAO)، إلى جانب عدد من الأساتذة والخبراء من الجزائر و من الدول العربية.
وأكد الوزير، في كلمته الافتتاحية، على أهمية هذا الحدث العلمي الذي يجمع أكثر من 12 دولة عربية، ويعكس روح التعاون وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود في أحد أبرز مجالات الصحة العمومية. كما أشاد بالحضور المتميز لرئيس المنظمة العالمية للحساسية، بما يعزز المكانة العلمية المتنامية للجزائر في هذا التخصص.
وفي ذات السياق، ذكر الوزير بأن أمراض الحساسية تعد اليوم رابع الأمراض المزمنة الأكثر انتشارا عالميا، حيث تشير الإحصائيات إلى أن ما بين 30 و40% من سكان العالم يعانون شكلا من أشكال الحساسية، مع توقعات بارتفاع النسبة إلى 50% بحلول سنة 2050، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية. كما أشار السيد الوزير إلى أن الربو يتسبب سنويا في مئات آلاف الوفيات، أغلبها في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يعكس خطورة هذا التحدي الصحي.
و أضاف الوزير ان تنظيم هذا المؤتم يأتي لدعم الجهود الأكاديمية الرامية إلى مواجهة هذا التحدي الصحي، حيث تعمل الأكاديمية الجزائرية والعربية للحساسية والمناعة على جملة من الأهداف الاستراتيجية من بينها:
- ترقية البحث العلمي،
-توحيد الممارسات التشخيصية والعلاجية،
– إنشاء شبكة عربية للمراكز المرجعية،
– طلاق السجل العربي للأمراض التحسسية والمناعية،
– تعزيز تكوين الأطباء وتسهيل وصول المرضى إلى العلاجات البيولوجية،
– دعم سياسات الوقاية وتقليل العوامل البيئية المحفزة للحساسية.
كما أكد الوزير أن احتضان الجزائر لهذا الحدث العربي الأول من نوعه يعكس التزامها الراسخ بتطوير البحث العلمي ودعم الابتكار الطبي والطب الدقيق، حرصا على ضمان رعاية صحية ذات جودة ورفع مستوى الخدمات الموجهة للمرضى
وفي ختام كلمته، تقدّم وزير الصحة بالشكر إلى الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية، وإلى جميع الخبراء والمنظمين والباحثين، وكذا ضيوف الجزائر من مختلف الدول العربية، نظير مشاركتهم الفعّالة في إنجاح هذا الموعد العلمي الهام.
كما أشرف الوزير، في ختام الحفل، على تكريم البروفيسور حسين رابحي و البروفيسور عبد النور بن يونس اعترافًا بما قدّموه من جهود علمية وطبية متميزة، وما بذلوه من عطـاء ومسيرة حافلة أسهمت في تطوير هذا التخصص وتعزيز مكانته على المستويين الوطني والعربي.