مهرجان كان السينمائي يمنح استوديو جيبلي السعفة الفخرية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منح مهرجان كان السينمائي جائزة السعفة الذهبية الفخرية لعملاق صناعة أفلام الرسوم المتحركة الياباني في العالم، وهو “استوديو جيبلي”، والذي اسسه اثنان من رواة القصص الرائعين، هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا، ونجحوا في إطلاق العنان لمجموعة ضخمة من الأفكار الرائدة في مجال الرسوم المتحركة.
لأول مرة.. مهرجان كان يحتفل بمؤسسة وليس شخص وهي "استوديو جيبلي"
وعقب إعلان مهرجان كان تكريمهم منتصف أبريل الماضي، صرح توشيو سوزوكي، المؤسس المشارك لاستوديو جيبلي: “يشرفني ويسعدني حقًا أن يحصل الاستوديو على السعفة الذهبية الفخرية. أود أن أشكر مهرجان كان من أعماق قلبي. منذ أربعين عامًا، قمنا أنا وهاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا بتأسيس استوديو جيبلي مع الرغبة في تقديم رسوم متحركة عالية المستوى وعالية الجودة للأطفال والكبار من جميع الأعمار”.
وأضاف: “اليوم، يشاهد الناس أفلامنا في جميع أنحاء العالم، ويأتي العديد من الزوار إلى متحف جيبلي وميتاكا ومتنزه جيبلي لتجربة عالم أفلامنا بأنفسهم. لقد قطعنا شوطًا طويلًا حقًا حتى يصبح استوديو جيبلي مؤسسة كبيرة. على الرغم من تقدمنا في السن أنا وميازاكي بشكل كبير، إلا أنني متأكد من أن استوديو جيبلي سيستمر في مواجهة التحديات الجديدة، بقيادة الموظفين الذين سيواصلون روح الشركة. سيكون من دواعي سروري البالغ أن تتطلع إلى ما هو التالي”.
ومع هذه السعفة الذهبية الفخرية، ينضم استوديو جيبلي إلى أولئك الذين ألهموا صناعة السينما، والذين يحتفل بهم مهرجان كان كل عام. وقالت إيريس نوبلوخ، رئيسة مهرجان كان، وتييري فريمو، مدير المهرجان: “للمرة الأولى في تاريخنا، اخترنا أن نحتفل ليس بشخص بل بمؤسسة. مثل جميع أيقونات الفن السابع، تملأ هذه الشخصيات مخيلتنا بأكوان غنية بالألوان وروايات حساسة وجذابة. مع جيبلي، تقف الرسوم المتحركة اليابانية كواحدة من أعظم مغامرات الشغف بالسينما، بين التقليد والحداثة”.
gettyimages-2153835151-594x594 gettyimages-2153835165-594x594 gettyimages-2153835325-594x594 gettyimages-2153835326-594x594 gettyimages-2153835901-594x594المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان كان السينمائي مهرجان كان مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
العرض العالمي الأول لفيلم قهر بمهرجان كراكاو السينمائي
ينافس الفيلم القصير قهر، للمخرجة ندى خليفة في المسابقة الوطنية بالدورة الـ 65 من مهرجان كراكاو السينمائي، بداية نن اليوم 25 مايو حتى 1 يونيو، وذلك في عرضه العالمي الأول.
ويُعد كراكاو أحد أقدم المهرجانات السينمائية في أوروبا، والمُخصص لعرض الأفلام بجميع أشكالها.
الفيلم تم تصويره في اليوم الأول من الإبادة الجماعية في فلسطين، ويتتبع جيسون وهو فلسطيني كندي، يعود إلى فلسطين بعد سنوات ليفاجئ أخته بهدية غير تقليدية على شكل عنزة، لتكون عقيقة ابن أخته المولود حديثًا. عند عودة جيسون إلى وطنه، يكتشف من جديد المعنى الحقيقي لوطنه وهويته.
وفي حديثها عن مصدر إلهام الفيلم، أوضحت خليفة: "في فلسطين، تُشكّل نقاط التفتيش الإسرائيلية جزءًا من حياتنا اليومية، فهي تُغلق الطرق عشوائيًا، وتمنع الحركة، وتُسيطر على حياتنا.
وجدت نفسي ذات مرة أنتظر عند إحدى هذه النقاط، كما فعلتُ مراتٍ لا تُحصى من قبل.. لكن هذه المرة، شاهدتُ كلبًا ضالًا يعبر الحدود بعفوية.
وفي تلك اللحظة، ثار في ذهني سؤالا: "لماذا يتمتع هذا الكلب بحرية أكبر مما سأتمتع به يومًا؟".. شكّل هذا السؤال أساس فيلم "قهر" - وهو فيلم يتناول أهم وأبسط حقوق الإنسان: حرية التنقل.
قهر من تأليف وإخراج ندى خليفة ، وإنتاج ماتشي شليشيتسكي لجامعة وارسو للسينما.
الفيلم من بطولة نبيل الراعي، فادي الغول، عدي السعيدي، وعادل الغول، وتصوير أوسكار لوي، ومونتاج حسام حلمي، وهندسة الصوت لدينيس ريفا ورامي تلجي.
وتتولى MAD Distribution توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD WORLD المبيعات في باقي أنحاء العالم.