وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة تعليمات إلى مديريات الشؤون الصحية بخصوص ضوابط جديدة لصرف المستحقات المالية للأطباء والعاملين في مبادرة تطوير وحدات ومراكز الرعاية الأولية.

شروط صرف المستحقات المالية للأطباء ضمن مبادرة تطوير الوحدات الصحية

وتضمنت التعليمات، أنه بداية من شهر يوليو الجاري لن يتم صرف أي مستحقات للأطباء وللعاملين في مبادرة تطوير مراكز ووحدات الرعاية الأولية إلا بعد تحقيق عدد من الشروط وهي:

تقرير من جهاز البصمة عن مجمل الشهر مطابق لما يتم إرساله بالكشوف مع التأكيد على تسجيل كافة العاملين بالمنشأة.

عدد 10 تقارير لكل وحدة صحية عن رضاء المنتفعين.إجمالي التردد على الأخصائي في الفترة المسائية لا يقل عن 10% من إجمالي التردد الصباحي.المستحقات المالية للأطباء ضمن مبادرة تطوير الوحدات الصحية

ونوهت الوزارة إلى أنه لن يتم قبول صرف أي مستحقات جديدة، إلا بعد التأكد من تقارير أجهزة الحضور والانصراف «البصمة».

قطاع الرعاية الصحية يعلن حاجته إلى أطباء

ومن الجدير بالذكر، أعلن قطاع الرعاية الصحية والتمريض بمنشآت الرعاية الأولية ضمن مبادرة تطوير الرعاية الأولية في وقت سابق، عن حاجته إلى أطباء من التخصصات: الباطنة، الأطفال، النساء، والجلدية، من العاملين بمستشفيات وزارة الصحة والسكان للعمل بالعيادات التخصصية فترة مسائية، من الساعة 2 إلى 6 مساءً بمنشآت الرعاية الأولية بجميع المحافظات عدا محافظات التأمين الصحي الشامل مرحلة أولى، وذلك نظير أجر مجزي مرتبط بالأداء ورضاء المنتفعين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحة الاطباء الصحة والسكان الرعایة الأولیة مبادرة تطویر

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تعبر عن قلقها بشأن الأزمة الصحية المتزايدة في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت منظمة الصحة العالمية، إنها لا تزال قلقةً إزاء الأزمة الصحية المتزايدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة الضفة الغربية، حيث الهجمات على البنيةِ التحتيةِ الصحيةِ والقيودِ المتزايدةِ المفروضة على الحركة تعرقل الحصول على الرعاية الصحية.  

وأوضحت المنظمة فى بيان لها، اليوم السبت، أنه منذ بدء الحربِ في غزة، أدى تصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية، ومنها القدس الشرقية، إلى وفاة 521 فلسطينيًا، منهم 126 طفلًا في الفترة بين 7 أكتوبر 2023 و10 يونيو 2024. وإضافةً إلى ذلك، أُصيب أكثر من 5200 شخص، بينهم 800 طفل، الأمر الذي يُثقل كاهل المرافق الصحية المنهكة بالفعلِ بالعبء المتزايد لرعاية الرُّضوح وحالات الطوارئ.

وحتى 28 مايو، وثَّقت المنظمةُ 480 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن 16 وفاة و95 إصابة. وقد طالت الهجمات 54 مرفقًا صحيًا، و20 عيادة متنقلة، و319 سيارة إسعاف‎. ووقَعَتْ تسعةٌ وخمسون في المائة من الهجمات في مدن طولكرم وجنين ونابلس. وهي تشمل هجمات على البنية التحتية الصحية وسيارات الإسعاف، واحتجاز العاملين الصحيين والمرضى، وعرقلة وصولهم إلى المرافق الصحية، واستخدام القوة بحق العاملين الصحيين، والتفتيش العسكري لسيارات الإسعاف والموظفين.

وأضافت المنظمة: «لقد أدى إغلاقُ نقاط التفتيش، والعراقيلُ التعسفية، واحتجاز العاملين الصحيين، وتزايد انعدام الأمن، والحصار وإغلاق مدن ومجتمعات محلية بأكملها، إلى تشديد تقييد الحركة داخل الضفة الغربية، الأمر الذي أعاق الوصول إلى المرافق الصحية. وقد أدت الأضرار الواسعة التي أصابت البنى التحتية والمساكن، ولا سِيَّما في شمال الضفة الغربية، إلى تفاقم الوضع جراء عرقلة وصول سيارات الإسعاف وفرق الإسعافات الأولية».

وفي الفترة ما بين أكتوبر 2023 ومايو 2024، رُفض أو أُرجئ النظر في 44٪ من 28292 طلبًا لالتماس الرعاية الطبية خارج الضفة الغربية، في القدس الشرقية أو المرافق الصحية الإسرائيلية، في حين تُمنح إمكانية الحصول على الرعاية في الأساس لحالات السرطان والغسيل الكلوي وغيرها من الحالات التي تتطلب رعاية مُنقِذة للحياة. وفي الفترة نفسها، تم رفض أو تأجيل النظر في 48% من طلبات تصاريح المرافقة التي بلغ عددها 25562 طلبًا.

وتُظهِر المقارنةُ بين أكتوبر 2022 ومايو 2023 وأكتوبر 2023 ومايو 2024 انخفاضًا بنسبة 56٪ في طلبات الحصول على تصاريح المرضى في الضفة الغربية و22٪ في الموافقات، وانخفاضًا بنسبة 63٪ في طلبات الحصول على تصاريح المرافقين، وانخفاضًا بنسبة 24٪ في الموافقات. وفيما قبل أكتوبر 2023، كان أكثر من 300 مريض يحتاجون إلى تصاريحَ يوميًا للعبور من الضفة الغربية إلى القدسِ الشرقيةِ والمرافق الصحية الإسرائيلية.

وتؤثِّر الأزمةُ الماليةُ الطويلةُ الأمد التي تواجهها السلطة الفلسطينية بشدة على النظام الصحي، وقد تفاقمت هذه الأزمة بسبب احتجاز إسرائيل إيرادات الضرائب المفروضة على الأرض الفلسطينية المحتلة، المتواصل منذ 7 أكتوبر، والتدهور العام للوضع الاقتصادي في الأرض الفلسطينية المحتلة. ويؤثرُ الوضعُ المالي على تقديم الخدمات الصحية تأثيرًا كبيرًا - ومن ذلك مثلًا أن العاملين الصحيين لم يحصلوا إلا على نصف رواتبهم منذ ما يقرب من عام، إضافة إلى نفاد مخزون 45% من الأدوية الأساسية.  وفي معظم مناطق الضفة الغربية، صارت عيادات الرعاية الأولية والعيادات التخصصية للمرضى الخارجيين تعمل يومين في الأسبوع، بينما تعمل المستشفيات بقدرة 70٪ تقريبًا.

وتدعم منظمةُ الصحة العالمية وزارةَ الصحة بشراء الأدوية الأساسية وبتقديم المساعدة التقنية لمعالجة بعض السياسات والإجراءات بما يُسهم في حل الأزمة المالية في مجال الصحة. وإضافةً إلى ذلك، جهزت المنظمةُ سلفًا إمدادات في المستشفيات الرئيسية في جميع أنحاء الضفة الغربية، ومنها القدس الشرقية، ونظمت تدريبًا مجتمعيًا على التدبير العلاجي للرُّضوح - للعاملين في مجال الاستجابة للإسعافات الأولية في المجتمعات المتضررة - من أجل تعزيز التأهب لحالات الطوارئ، ولكن تفاقم انعدام الأمن وصعوبة إمكانية وصول العاملين الصحيين في حالات الطوارئ والمتطوعين الميدانيين للوصول إلى المصابين، واستمرار فرض حظر التجول الصارم، كلها أمور تشكل مجتمعة مخاطر كبيرة على النظام الصحي وتجعل من الصعب للغاية على فرق الاستجابة الوصول إلى من يحتاجون إلى الرعاية العاجلة.

وتدعو المنظمةُ إلى توفير حماية فورية وفعالة للمدنيين والرعاية الصحية في الضفة الغربية.

وتؤكد المنظمةُ على وجوب احترام القانون الإنساني الدولي، وهذا يعني وجوب احترام قدسية الرعاية الصحية في جميع الأوقات. 

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • مديرية الصحة بشمال سيناء تحيل طبيبي للتحقيق.. لهذا السبب؟
  • وزارة الصحة تؤكد الاستعداد الكامل للمنشآت الطبية بمشعر عرفات
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • الصحة العالمية قلقة بشأن الأزمة الصحية المتزايدة في الضفة الغربية
  • «الصحة العالمية» تعبر عن قلقها بشأن الأزمة الصحية المتزايدة في الضفة الغربية
  • الصحة السعودية تعلن استفادة 93 ألف حاج من الخدمات الصحية
  • منذ 1 ذي القعدة حتى 8 ذي الحجة.. استفادة 93 ألف حاج من الخدمات الصحية في مكة والمدينة
  • ڤاليو تبرم اتفاقية شراكة مع «ألاميدا للرعاية الصحية» لتوفير باقة من حلول الدفع المرنة للمرضى
  • ڤاليو تتعاون مع «ألاميدا للرعاية الصحية» لتوفير باقة من حلول الدفع المرنة للمرضى