أين اختفى الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى وطائرته؟ كان هذا سؤال الساعة فى كل دول العالم.. الحادث كان غريبًا وفريدًا من نوعه خلال الساعات الماضية وحتى الإعلان عن العثور على الطائرة وجثث الضحايا.. إيران بكل إمكانياتها فشلت فى تأمين رئيسها، ولا يزال الغموض يكتنف الأمر، فى ظل تخمينات بأن الحادث مدبر، وقد تكون هناك أصابع إسرائيلية وراءه، وإن كانت الترجيحات والبيانات الإيرانية الرسمية تؤكد أن الطائرة تعرضت لهبوط صعب وسط منطقة جبلية يصعب معها معرفة الأسباب الحقيقية للسقوط.
رغم التأكيد أن السلطات الإيرانية تلقت اتصالاً من أحد مرافقى الرئيس ولم تقل البيانات الرسمية أى معلومات من فحوى هذا الاتصال تدل على خيط يمكن السير وراءه لمعرفة كيف سقطت الطائرة، وربما بعد العثور عليها وعلى جثة الرئيس «رئيسى» تتكشف كل الحقائق.
اللافت فى هذه المروحية المسماة «دبور الجحيم» أنها من إنتاج شركة أمريكية ومن طراز «بيل 412» وتستخدم ضمن الأسطول الجوى للهلال الأحمر فى إيران.
ومروحية «بيل 412» من عائلة الطائرات المروحية «Huey»، وتم تصنيعها من قبل شركة بيل هليكوبتر تكسترون الأمريكية.
كما أنها ذات محركين وأربع مراوح وعبارة عن «نسخة مطورة من طائرة بيل 212، وكل المعلومات تقول إن هذه الطائرة تحمل عوامل أمان متفوقة، وتستطيع العمل بمحرك واحد إذا تعطل أحد المحركين.
دول كثيرة أرسلت فرق إنقاذ، وعلى رأسها روسيا، للوصول لمكان الطائرة المفقودة، حادث طائرة رئيسى قد يؤدى إلى توترات كبيرة فى المنطقة إذا ثبت أنه مدبر، ولو حدث ذلك فإنها ستكون لطمة كبيرة على وجه إيران التى تقيم هيبتها فى الأساس على قدرتها على عدم الاختراق والانغلاق وتحمل أقصى درجات الضغط الدولى لسنوات.
الحادث فى جميع الأحوال له ما بعده والطرح الحالى بأن سبب سقوط الطائرة هو الضباب وغير ذلك لا يبدو مقنعًا، ولا ينطلى على أحد بما فى ذلك الإيرانين.
ماذا بعد إذًا؟ الساعات القادمة سوف تكون كاشفة بعد العثور على الطائرة ومعرفة مصير رئيسى.. وإعلان وفاته وكل مرافقيه.. ننتظر.. ونرى.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيسى دبور الجحيم دول العالم
إقرأ أيضاً:
خلل أثناء قفز مظلي من الطائرة بأستراليا كاد يتسبب بكارثة (شاهد)
تسبب انفتاح مفاجئ لمظلة أحد ممارسي رياضة القفز الحر، في لحظات تحبس الأنفاق، بعد أن علقت المظلمة بذيل الطائرة على ارتفاع 15 ألف قدم في شمال كوينزلاند الأسترالية.
ووقعت الحادثة في الجو بعد أن أقلعت طائرة سيسنا كارافان من مطار تولي وعلى متنها طيار و17 قافزا مظليا في رحلة مخطط لها للقيام بقفزة مظلية جماعية.
والتقطت كاميرا الطائرة، لحظة الواقعة، حين أعطى الطيار الإذن للمظليين بالقفز، لتفتح مظلة أحدهم وتعلق بسرعة في ذيل الطائرة وتسحب معها المظلي الذي بقي يترنح في الهواء.
اظهار ألبوم ليست
واصطدمت قدما المظلي أدريان فيرجسون، بالمثبت الأفقي الأيسر للطائرة، مما أدى إلى إتلافه بشكل كبير.
وقال أنغوس ميتشل، رئيس مكتب النقل والسلامة الأسترالي، إن الطيار شعر بأن الطائرة تنحدر مع انخفاض سرعة الهواء بسرعة. "في البداية، لم يكن الطيار على علم بما حدث، واعتقد أن الطائرة قد توقفت، فدفع عمود التحكم إلى الأمام واستخدم بعض القوة استجابة لذلك. ولكن عندما أُبلغ بأن هناك قافزا بالمظلة عالقا في الذيل، خفضوا القوة مرة أخرى".
ولجأ القافز العالق إلى سكين بحوزته، لقطع 11 حبلا من مظلته الاحتياطية، مما سمح للمظلة المتبقية بالتمزق، وحرره من الطائرة. أثناء السقوط الحر، وتمكن من إطلاق المظلة الرئيسية والهبوط بأمان، بعد أن أصيب بجروح طفيفة في الحادث.