الأزهر للفتوى: رغب سيدنا رسول الله أمته في صيام الأيام البيض
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن سيدنا رسول الله رغب أمته في صيام الأيام البيض، وهي يوم 13 - 14 - 15 من كل شهر هجري، والتي توافق في شهر ذي القعدة أيام: الثلاثاء، والأربعاء، والخميس.
أوضح الأزهر للفتوى، أن من واظب على صيام هذه الأيام كانت له كصيام الدهر؛ فعن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله صلى الله عليهوسلم يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ»، [أخرجه أبو داود].
صيام الأيام البيض من شهر شعبان.. ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يفضل صيام الأيام البيض من كل شهر هجري، حيث قال أبو ذر رضي الله عنه: أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال له: «إذا صمت من الشَّهر ثلاثة أيَّام، فصم ثالث عشرة، ورابع عشرة، وخامس عشرة»، مؤكدًا أن أجرها ثوابها كبير عند الله تعالى ورسوله الكريم، حيث قال عن النبي صلى الله عليه وسلم :« صم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر».
كما روى أبو ذر رضي الله عنه، أن النبي صلّى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، وكان دائم الحرص على الدعاء فيهم، ويكون الدعاء في يوم الجمعة أكثر استجابة،
دعاء أول الأيام البيض من شهر شعباناللهم يا كافل العباد وواهب الأرزاق وموزع العطايا ارزقنا نوراً في القلب وضياءً في الوجه وعافيةً في البدن وسعة في المال والعلم والعمل وحسن الصفات وصلاح الأعمال والنوايا
اللهم سترك وعفوك وودك وحُبك وقربك ورضاك ولذة النظر إلى وجهك الكريم.
اللهم إنا أسألك فواتح الخير، وخواتـمه، وجوامعه، وأوله، وظاهره، وباطنه، والدرجات العلى من الجنة.
اللّهم أَنِر لنا طريق التوبة والأوبَةِ إليك، اللّهم أرِنا الحقّ حقّاً وارزقنا اتِّباعه، وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتِنابه.
اللّهم يا سامعَ الصوتِ، ويا سابق الفوتِ، ويا كاسيَ العظامِ لحماً بعد الموتِ، ويا من أجابَ نوحاَ حين ناداه، وكشفَ الضُّرَّ عن أيّوبَ في بَلواه، وسمِع يعقوب في شكواه، وَرَدَّ إليه يوسف وأخاه، وبرحمتة ارتدَ بصيراً، وليس بعزيزٍ عليك، وليس بعسير عليك، أن تُغيثني وتُفرّج همي، سبحانك لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والإكرام، يا رب كما أمّنت يونس في بطن الحوتِ، وحَفِظتَ موسى في اليَمِّ والتابوت، ليس بعسيرٍ عليك أن تؤتيني سؤلي، سبحانك لا إله إلا أنت، يا ذا الجلال والإكرام، يا رب، يا خالق السموات والأرضِ، والليل والنّهار، والشّمس والقمر، والنّجوم والكواكب، والشجر والدّواب، والماء والتراب، ويا خالق كل شيء، يا من عَلّمت الإنسان ما لم يعلم، ورفعتَ السموات بغيرٍ عمدٍ نراه، ليس بعسيرٍ عليك وليس بعزيزٍ عليك أن تُكرمني، سبحانك لا إله إلا أنت، يا ذا الجلال والإكرام، اللّهم إنّي عبدك الذَّليل الفقير المسكين، سَجدتُ لوجهك العظيم ابتهالاً وتضرُّعاً، ورجاءً ويقيناً واعترافاً وتصديقاً، بأنك أنت الله وحدك، لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد، بيدك الخير كله، وأنت على كل شيء قدير.
موعد أذان المغرب اليوم الجمعة
ويؤذن لصلاة المغرب اليوم الجمعة الموافق 23 فبراير، في تمام الساعة السادسة إلا عشر دقائق بتوقيت القاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر للفتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى صيام الأيام البيض الأيام البيض شهر ذي القعدة صیام الأیام البیض الله علیه وسلم الأزهر للفتوى صلى الله علیه الل هم
إقرأ أيضاً:
فضل صلاة الضحى وثوابها للمسلم.. اعرف كيفية أداؤها
قال مركز الأزهر العالمي الإلكترونية، إن صلاة الضحى صلاةٌ تُؤدَّى بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة تقريبًا، ويمتد وقتها إلى قبل الظهر بعشر دقائق تقريبًا.
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاة الضحى تسمَّى صلاة الأوَّابِينَ، أي: التَّوابين كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى.
كما أن صلاة الضحى سنة مؤكدة، واظب سيدنا رسول الله على أدئها، وأوصى بها، ورغَّب فيها، ويستحب محافظة المسلم عليها يوميًّا.
وأوضح مركز الأزهر أن صلاة الضحى تعدل ثلاثمائة وستين صدقة، وهو عدد مفاصل جسم الإنسان؛ يقول سيدنا رسول الله: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى». [أخرجه مسلم].
وتابع: وللمسلم أن يؤدي صلاة الضحى ركعتين، أو أربعًا، أو ستًّا، أو ثمانٍ، ويجوز أن يصلها ركعتين ركعتين، ويجعل لكل ركعتين تشهدًا وسلامًا، ويجوز أن يصليها أربعًا أو ثمانٍ بتشهد واحد وسلام.
كما يؤدي المسلم واجباته الحياتية والوظيفية وله على ذلك أجر من الله سبحانه، والاجتهاد في النوافل خير ما ينشغل به العبد في وقت فراغه، بما لا يؤثر على عمله أو وظيفته.