مخابرات الجيش اللبناني تضبط شاحنة محملة بالأسلحة قادمة من سوريا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أفادت شبكة روسيا اليوم بأن مخابرات الجيش اللبناني اشتبهت مساء يوم الاثنين، بشاحنة على أوتوستراد البترون شمال لبنان وضبطت فيها أسلحة فردية من نوع مسدسات.
وأوضحت أن "شحنة الأسلحة المضبوطة مؤلفة من مسدسات تركية الصنع".
كما أضافت أن "المعلومات الأولية عن الشحنة ترجح بأن الأسلحة المضبوطة دخلت إلى لبنان لصالح أحد تجار الأسلحة عن طريق التهريب عبر المعابر غير الشرعية عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة طرابلس".
هذا وذكرت وسائل إعلام محلية أن "الشاحنة تم توقيفها بعد عطل تعرضت له بالقرب من محطة الكهرباء على أوتوستراد البترون، حيث كانت متجهة من الشمال نحو بيروت، ليتبين أنها تحتوي على كمية من الأسلحة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محل اللبنانية كهربا تهريب صالح سوري روسيا اليوم الجيش اللبناني شمال لبنان المعلومات
إقرأ أيضاً:
«اليونيفيل» والجيش اللبناني يوقعان مذكرة تعاون
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» والجيش اللبناني، مذكرة تفاهم جديدة، بدعم من فرنسا، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالي المحروقات والتغذية، في ظل الظروف الاقتصادية والأمنية الراهنة في البلاد.
وقالت «اليونيفيل» في منشور على «إكس»، أمس، إن توقيع المذكرة أمس الأول يأتي في إطار «التزامنا القوي تجاه الجيش اللبناني»، مضيفة: «سنواصل دعم السلطات اللبنانية كجزء من ولايتنا – وهو أمر أساسي للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان».
والثلاثاء الماضي، قالت وزارة الدفاع اللبنانية في بيان، إن مذكرة التفاهم وقعت في الوزارة باليرزة، قضاء بعبدا في محافظة جبل لبنان، تتضمن اتفاقاً على هبة فرنسية مخصصة لدعم الجيش اللبناني في مجالي المحروقات والتغذية.
ونقلت الوزارة عن قائد قوات «اليونيفيل» الدولية، أرولدو لازارو، تأكيده على هامش حفل التوقيع على أهمية توقيع المذكرة «التي تعكس التزام فرنسا بدعم الجيش اللبناني، واستمرار اليونيفيل في أداء دورها ومساندة الجيش والحكومة اللبنانية في هذه المرحلة الدقيقة».
ويأتي هذا التطور في ظل تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت، الأحد الماضي، بوجود توافق أميركي إسرائيلي على الدعوة لإنهاء مهمة «اليونيفيل» في جنوب لبنان، مع توقع اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال أغسطس 2025.
وتأسست يونيفيل عام 1978، بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426، عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، وكانت مهمتها التأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية، واستعادة السلم الدولي، ومساعدة الدولة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.
وبعد انسحاب إسرائيل الكامل عام 2000، بقيت القوة تُراقب المناطق الحدودية، أما بعد حرب 2006 بين لبنان وإسرائيل فأُعيد نشرها ضمن بنود القرار 1701، لتشمل دعم الجيش اللبناني في تنفيذ الانتشار في الجنوب، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتسهيل المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.