أيتن الموجي تتصدر التريند بعد تصريحاتها المثيرة عن والدها وعمها «نجاح»
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أيتن الموجي.. كشفت أيتن الموجي، نجلة الفنان الراحل نجاح الموجي، عن الاسم الحقيقي لوالدها، وسبب تخليه عن اسمه الحقيقي واختياره لاسم الشهرة الذي كشف عن علاقة إنسانية رائعة مع شقيقه المقعد.
وقالت الإعلامية أيتن الموجي، أن والدها استخدم اسم شقيقه «نجاح»، تكريما لشقيقه الذي كان مصابا بالشلل الرباعي، قائلة: «عمي نجاح الموجي الله يرحمه كان عايش معانا العمر كله مشلول شلل رباعي، وأبويا الله يرحمه اللي كان بيخدمه، أبويا استخدم اسمه في الوسط الفني تيمناً بالنجاح وتكريماً لعمي اللي كان في قمة السعادة لما أبويا استخدم اسمه».
وأضافت أيتن: «أسألكم الدعاء لأبويا عبد المعطي الموجي ولعمي نجاح الموجي، وأمي عائشة فريد عوض ربنا يديها الصحة».
من هو الفنان نجاح الموجي؟-وُلد الفنان نجاح الموجي عام 1943 بمحافظة الدقهلية، وتوفي عام 1998.
-كان لـ نجاح الموجي 14 شقيق وشقيقة توفي منهم 11 وبقى 3.
-لم تكن حياة نجاح الموجي سهلة بل عانى كثيرا منذ طفولته حيث تعرض لتنمر من الأطفال وكانوا يسخرون من نحافته الشديدة ويطلقون عليه اسم قرقر كما أنه ولد لأسرة مكونة من 14 شقيق وشقيقة توفي 11 منهم وبقى 3.
-كذلك عانى شقيقه من مرض ضمور اليدين وظل هو يعتني به حتى وفاته عام 1986 وقد استعار اسمه تخليدا لذكراه، فنجاح الموجي اسمه الحقيقي عبد المعطي.
-بدأ حياته الفنية من خلال المسرح الجامعي، ثم من خلال العمل مع فرقة «ثلاثي أضواء المسرح»، واشتهر بتقديم الأدوار الكوميدية في السينما والتليفزيون والمسرح.
-تخرج من معهد الخدمة الاجتماعية إلا أن حبه للفن جعله يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حتى شاهده النجم جورج سيدهم وأسند له دورا صغيرا في مسرحية "فندق الأشغال الشاقة" لينطلق بعدها في مشوار النجومية.
-الفنان الراحل اسمه الحقيقي عبد المعطي الموجي، أما «نجاح» فهو اسم شقيقه الأكبر، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديرا منه وحبا في شقيقه، قرر منحه شهرته ونجاحه.
-ومن أشهر إيفيهات نجاح الموجي «صح بس هنكر» والتي قالها ضمن أحداث فيلم «الكيت كات»، «أنا الشعب» والتي قالها ضمن أحداث مسرحية «المتزوجون»، «إحنا مابنروحش للحرام.. الحرام اللي بيجي لحد عندنا» ضمن أحداث فيلم «صاحب الإدارة بواب العمارة»، «سياسة الوفاك» قالها أيضا ضمن أحدث مسرحية «المتزوجون».
-كما برع الفنان نجاح الموجي في الإفيهات، برع أيضا في تقديم الأغاني منها: «حنكورة حكالنا حكاية» والتي غناها ضمن أحداث فيلم «شوارع من نار»، «اتفضل من غير مطرود- سلملنا ع التروماي» والتي غناها ضمن أحداث فيلم «أيام الغضب».
-قدم الفنان نجاح الموجي خلال مسيرته الفنية أعمالا هامة من بينها: «أربعة في مهمة رسمية، التحويلة، ليه يا بنفسج، الحب فوق هضبة الهرم، زيارة السيد الرئيس، طأطأ وريكا وكاظم بيك، الكبت كات، اغتصاب وغيرها».
-وعلى الرغم من شهرته ومشاركته في العديد من الأعمال الفنية سواءً مسرح، سينما، تلفزيون حتى تجاوزت الأعمال التي شارك فيها 170 إلا أنه ظل محتفظا بوظيفته الحكومية في وزارة الثقافة وترقى فيها حتى وصل لمنصب وكيل أول وزارة.
-في 25 سبتمبر 1998 أصيب الفنان الكبير نجاح الموجي بأزمة قلبية حادة أودت بحياته، وقالت ابنته إن والدها لم يكن يعاني من أية أمراض، وشكلت وفاته صدمة لعائلته ولجمهوره ليرحل عن عالمنا عن عمر يناهز 53 عاما.
-من أشهر أعماله مسرحيات «المتزوجون ولا مؤاخذة يا منعم»، وأفلام «طأطأ وريكا وكاظم بيه، و"لتحويلة، والحب في طابا وأربعة في مهمة رسمية ومدافن مفروشة للإيجار »، وغيرها من الأعمال.
-رحل نجاح الموجي عام 1998، لكن قصة حياته ووفائه لعائلته وخاصة تعاطفه مع شقيقه المقعد، تركت أثراً إنسانياً يدوم في ذاكرة محبيه وزملائه في الوسط الفني.
اقرأ أيضاًالموسيقار أحمد الموجي يكشف سر جمال الصور المستخدمة في حفل الكباش (فيديو)
ذكرى وفاة نجاح الموجي.. «هرم الكوميديا» ووكيل الوزارة السابق
بعد تصدرها التريند.. من هي فرح الموجي؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نجاح الموجي أيتن نجاح الموجي وفاة نجاح الموجي الفنان نجاح الموجی ضمن أحداث فیلم
إقرأ أيضاً:
بعد 4 أيام من التعب المستمر | مقلب قاسٍ يُحوّل حلم فتاة إلى صدمة ويُجبر والدها على كسر الورد ومخاطبة الرأي العام
في زمن باتت فيه التفاصيل الصغيرة قادرة على إشعال موجات واسعة من التفاعل، خرجت قصة إنسانية بسيطة لكنها مؤثرة من قلب القاهرة لتكشف جانبًا آخر من معاناة الأسر المكافحة من أجل لقمة العيش. حسن أبو السعود، الأب البسيط الذي يسعى لمساندة ابنته ذات الـ17 عامًا في بناء حلم صغير بعمل شريف، وجد نفسه في مواجهة خيبة مؤلمة بعدما وقع ضحية طلب مزيف لباقة ورد أُعدّت بجهد لأيام. ورغم الألم الذي خلّفته هذه الواقعة، فإن ما حدث لاحقًا شكّل نقطة تحوّل لم تكن في الحسبان، وحوّل اللحظة القاسية إلى مساحة رحمة ودعم مجتمعي غير متوقعة.
مقلب مؤذٍ.. وخيبة أمل موجعة
ويحكي حسن أبو السعود، في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد”، أنّ مجموعة من الشباب تواصلوا معه وطلبوا منه تنفيذ أوردر ورد كبير، مؤكدين أنّه سيُقدّم في مناسبة خطوبة. البنت، بدورها، جلست أربعة أيام كاملة تعمل على تجهيز الطلب، بكل شغف وحماس، حتى أثّر التعب في جسدها.
ولأن الأب رجل بسيط وغير متمرّس في خدمات الشحن، اتفق مع الشباب أن يتم التسليم في محطة عين شمس. لكن الصدمة كانت حين وصل إلى المكان ولم يجد أحدًا، واكتشف أن الجميع قد أغلق هواتفه.
ويقول بحسرة: “معنويًا دمروني… ليه تضحكوا على الراجل الكبير والبنت الصغيرة؟ أنا أصلاً ما خدتش منهم فلوس، بس ليه الإيذاء؟”.
غضب لحظي يتحول إلى فيديو مؤثر
نتيجة الغضب والوجع الداخلي، عاد الأب إلى منزله، وأمسك بالورد الذي صنعته ابنته بجهد كبير، وكسره أمام الكاميرا في فيديو عبّر فيه عن ألمه وعن إحباط ابنته التي اجتهدت بلا مقابل.
لكن هذا الانفجار العاطفي لم يكن نهاية القصة، بل بدايتها. فالانتشار الكبير للفيديو جعل كثيرين يتعاطفون معه، ويفتحون له باب رزق جديد، كما قال: “هو ده اللي فتح الخير علينا”.
أب يحمي ابنته… ويرفض أن يزجّ بها في عالم السوشيال
وكان حسن أبو السعود واضحًا حين قال إنه لا يريد لابنته الظهور على مواقع التواصل أو تقديم محتوى بلا قيمة. أراد فقط أن تعمل بكرامة، وتكسب من مجهودها، من دون أن تكشف عن نفسها أو تتعرض لأي استغلال.
لكن ما حدث جعله يشعر بالخذلان، ودفعه للقول لابنته بحنان الأب: “طول ما أنا على وش الدنيا… متزعليش ولا تشتغلي، والفلوس اهي”. كلمة تختصر خوف أب وحرصه على حماية ابنته من قسوة الحياة.
رسالة أبو السعود للشباب والأهالي
واختتم أبو السعود حديثه برسائل مؤثرة، موجّهة للشباب وللأسر على حد سواء.
وقال للشباب: “اشتغلوا واجتهدوا… اعملوا مستقبل لنفسكم… وخليك في حالك وما تتدخلش في شؤون الناس”.
أما للأهالي، فقد أكد على ضرورة مراقبة الأبناء ومعرفة أماكن وجودهم، ومن يصاحبون، مضيفًا أن إهمال الأسرة قد يدفع الشباب للضياع.
وأشار إلى مشاهدته لمجموعات من المراهقين تحت الكباري فاقدي الوعي، معتبرًا أن السبب الأول وراء ذلك هو غياب الرقابة الأسرية، قائلاً: “اهتموا بأولادكم… خليه مجتمع صالح ومتربي تربية كويسة”.
وبين لحظة الخداع التي كسرت قلب الأب، وانكسار ابنته التي بذلت جهدها على أمل بسيط، تحولت الحكاية إلى رسالة أبعد من مجرد مقلب مؤذٍ. أصبحت درسًا اجتماعيًا يذكّر بضرورة الوعي والمسؤولية، ويعكس أهمية احتواء الشباب وتشجيعهم على العمل الشريف بدل إحباطهم. ورغم الألم، وجد حسن أبو السعود وابنته تعويضًا معنويًا كبيرًا في تضامن الناس معهم، وكأن المجتمع بأكمله اختار أن يجبر بخاطرهم بعد جرح لم يستحقوه. هكذا انتهت القصة كما بدأت: بإنسانية… لكنها هذه المرة مطمئنة وملأى بالخير.