أمير الحدود الشمالية يخصص جلسته الأسبوعية عن الخدمات المقدمة من القطاعات العسكرية والجهات الخدمية لحجاج 1445هـ
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
المناطق_واس
نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بما تبذله المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – من جهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن، لافتاً النظر إلى دور برامج رؤية المملكة 2030، بالتطور الكبير في منظومة الحج والعمرة وما تحقق من إنجازات ونقلات نوعية متعددة أسهمت في تسهيل إجراءات قدوم الحجاج والمعتمرين، ورفع جودة الخدمات، وإثراء التجربة الدينية والثقافية لضيوف الرحمن.
جاء ذلك خلال جلسة سموِّه الأسبوعية للمواطنين في مقر الإمارة، التي خصصت لمناقشة “الخدمات المقدمة من القطاعات العسكرية والجهات الخدمية لحجاج هذا العام القادمين عبر منفذ جديدة عرعر”.
أخبار قد تهمك أميرِ الحدود الشمالية يرعى خلال جلسته الأسبوعية ندوة جهود المملكة في محاربة الإرهاب والتطرف 13 مايو 2024 - 8:07 مساءً الطيور المهاجرة تسهم في التوازن البيئي بمنطقة الحدود الشمالية 11 مايو 2024 - 10:21 مساءًوأكد سموه أن خدمة الحجاج بيت الله الحرام شرف عظيم ومسؤولية كبيرة، إذ تشرفت هذه البلاد ولله الحمد بخدمة قاصدي بيت الله الحرام، مشدداً على جميع القطاعات الحكومية بتكثيف الاستعدادات وتسخير جميع الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن وأهمية الجاهزية والاستعداد المبكر من جميع القطاعات المرتبطة بأعمال موسم الحج 1445 ومضاعفة الجهود والمتابعة المستمرة وضرورة تكامل الجهود لاستقبال موسم الحج والنظر في الاستعدادات ووضع الخطط التشغيلية للإدارات ومناقشتها وتطويرها، وتوفير كامل الطاقات الآلية والبشرية أمام زوار بيت الله الحرام القادمين عبر مدينة الحجاج بمنفذ جديدة عرعر ليتمكنوا من أداء فريضة الحج في أجواء إيمانية كاملة محفوفة بالأمن والأمان والرحة والاستقرار والسلامة وبما يضفي الطابع المتميز على رحلة الحاج لتبقى خالدة في ذاكرته.
وشهدت الجلسة مداخلات عن جهود جامعة الحدود الشمالية، وشرطة منطقة الحدود الشمالية، وإدارة الجوازات، وقيادة حرس الحدود الشمالية، والشؤون الصحية، وإدارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وجمرك جديدة عرعر، وجمعية ساعد، وهيئة الهلال الأحمر، وفرع وزارة الحج والعمرة، في خدمة ضيوف الرحمن القادمين للمملكة عبر منفذ جديدة عرعر.
بعدها تناول الجميع طعام العشاء على مائدة سموه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية الحدود الشمالیة بیت الله الحرام جدیدة عرعر
إقرأ أيضاً:
رغم هدنة ترامب.. تايلاند تعلن استمرار العمليات العسكرية ضد كمبوديا
تعهد رئيس وزراء تايلاند، أنوتين تشارنفيراكول، اليوم السبت، بمواصلة العمليات العسكرية ضد كمبوديا، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين البلدين في وقت سابق.
وقال أنوتين تشارنفيراكول في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “ستواصل تايلاند تنفيذ العمليات العسكرية حتى نشعر بأن أرضنا وشعبنا لن يتعرضا لمزيد من الأذى والتهديدات”.
في المقابل، اتهمت كمبوديا اليوم الجيش التايلاندي بمواصلة القصف على أراضيها بعد ساعات من إعلان ترامب موافقة الدولتين على وقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أن الطائرات التايلاندية من طراز أف-16 أسقطت سبع قنابل على عدد من الأهداف في 13 ديسمبر.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن يوم الجمعة، عبر منشور على منصة “تروث سوشيال”، أنه أجرى محادثة مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيت بشأن استئناف الحرب الطويلة الأمد بينهما، مؤكدًا أن الطرفين اتفقا على التوقف عن إطلاق النار اعتبارًا من مساء يوم الجمعة والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي بمشاركته ومشاركة رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم.
وأوضح ترامب أن البلدين مستعدان للسلام ومواصلة التجارة مع الولايات المتحدة، مشيدًا بالدور الذي لعبه أنور إبراهيم في التوصل إلى الاتفاق.
ويذكر أن الولايات المتحدة والصين وماليزيا، بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، قد توسطت في وقف إطلاق النار في يوليو بعد موجة عنف أولية استمرت خمسة أيام، فيما دعمت الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب في أكتوبر إعلانًا مشتركًا جديدًا بين تايلاند وكمبوديا، وأشاد بالصفقات التجارية الجديدة بعد موافقة الطرفين على تمديد الهدنة.
لكن تايلاند علقت الاتفاق في الشهر التالي بعد إصابة جنودها بألغام أرضية على الحدود، فيما يتهم كل طرف الآخر بإعادة إشعال النزاع.
وتأتي الاشتباكات الأخيرة بين الجارين نتيجة نزاع طويل حول ترسيم الحدود التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية، بطول 800 كيلومتر، وأسفرت عن تهجير نحو نصف مليون شخص من كلا الجانبين، ما يزيد من تعقيد الحلول السلمية ويشكل تهديدًا لأمن واستقرار المنطقة.
ويشهد نزاع تايلاند وكمبوديا حول الحدود تصعيدًا متكررًا منذ عقود، إذ تعود جذوره إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية، بينما حاولت عدة وساطات دولية تجنب تجدد النزاع. وتأتي هذه الأزمة في وقت حساس على صعيد التجارة الإقليمية والأمن في جنوب شرق آسيا، حيث يلعب التدخل الأمريكي دورًا رئيسيًا في محاولة تهدئة التوترات، بينما يبرز استعداد تايلاند العسكري لمواجهة التهديدات كعامل معقد يؤثر على مسار السلام والاستقرار في المنطقة.