جوبا تعلن رسميا تعليق التفاوض بين الحكومة السودانية وحركة الحلو
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
جوبا – تاق برس- اعلنت حكومة جنوب السودان رسميا تعليق التفاوص بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال مؤقتا لمزيد من التشاور حول ايصال المساعدات الإنسانية لمتضرري الحرب في منطة سيطرة الحركة الشعبية والحكومة.
وقال المستشار الامني لحكومة جنوب السودان رئيس لجنة الوساطة توت قلواك إن الوساطة ستعمل بكل جد من أجل عودة الأطراف قريباً لاستكمال التفاوض الذى إنطلق بشكل رسمي فى السادس عشر من مايو الحالي وتم تعليقه مؤقتاً لمزيد من التشاور.
وإستقبل رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت بمكتبه بالقصر الرئاسي في جوبا ظهر اليوم الاثين عضو مجلس السيادة الانتقالى نائب القائد العام للجيش الفريق أول ركن شمس الدين كباشي بحضور الوفد الحكومي للمفاوضات.
واطلع كباشي الرئيس سلفاكير على مجمل الأوضاع بالسودان وجهود الحكومة الرامية الى إنهاء ما أسماه انهاء “التمرد” و إستتباب الأمن وعودة الاستقرار الى أرجاء البلاد كافة.
واكد حرص الحكومة السودانية على رعاية المصالح المشتركة بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم إستقرار ورفاه شعبى البلدين .
و أوضح المستشار الامني لحكومة جنوب السودان رئيس لجنة الوساطة توت قلواك الاهتمام الشخصي للرئيس سلفاكير بملف إيصال المساعدات الإنسانية الى المتضررين من الحرب بالمنطقتين وفقاً للإتفاق الموقع بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال فى الرابع من مايو الحالي بين عبد العزيز الحلو ومالك عقار.
وقال توت قلواك إن الوساطة ستعمل بكل جد من أجل عودة الأطراف قريباً لاستكمال التفاوض الذى إنطلق بشكل رسمي فى السادس عشر من مايو الحالي وتم تعليقه مؤقتاً لمزيد من التشاور.
الحلو كباشيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحلو كباشي
إقرأ أيضاً:
روسيا تسخر من الخلاف بين ترامب وماسك وتعرض الوساطة مقابل أسهم
رغم تحفظ الكرملين على التعليق المباشر على الخلاف المحتدم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، فقد خرجت موسكو بسيل من التصريحات الساخرة التي تعكس اهتمامًا خاصًا بالنزاع غير التقليدي بين اثنين من أبرز الشخصيات العالمية.
ويأتي التوتر بين ترامب وماسك بعد أن وصف الأخير مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أطلق عليه ترامب اسم "مشروع القانون الجميل الكبير"، بأنه "بغيض"، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى شن هجمات لاذعة عبر منصته الاجتماعية، في وقت ترددت فيه أنباء عن نيته بيع سيارته من طراز "تسلا"، والتي تنتجها شركة ماسك.
في خطوة ساخرة، كتب ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، عبر منصة "إكس"، أنه مستعد للعب دور الوسيط بين ترامب وماسك لإنهاء الخلاف بينهما، شريطة الحصول على "أجر معقول" يدفع بأسهم من شركة "ستارلينك" التابعة لماسك، والتي توفر خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
وقال ميدفيديف، الذي لطالما استخدم أسلوبًا تهكميًا في تصريحاته على المنصات الغربية، إنه يعتقد أن الجدل بين ترامب وماسك تجاوز حدوده، داعيًا الاثنين إلى وقف التراشق الإعلامي.
وفي تصريح أكثر حدة وسخرية، نقلت وكالة "تاس" الرسمية عن النائب في مجلس الدوما ديمتري نوفيكوف، قوله إن موسكو يمكنها منح إيلون ماسك حق اللجوء السياسي إذا احتاج لذلك، رغم أنه "لا يتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد". وأكد نوفيكوف أن روسيا لديها "الخبرة الكافية" في التعامل مع شخصيات عالمية تمر بمشاكل سياسية.
موقف رسمي متحفظ من الكرملينمن جانبه، حاول الكرملين النأي بنفسه عن الخلاف، إذ صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، لوكالة "تاس"، أن هذا "شأن داخلي أمريكي"، مشددًا على أن روسيا "لا تنوي التدخل أو التعليق عليه بأي شكل من الأشكال"، مؤكدا أن "ترامب سيتولى الأمر بنفسه".
يعود الخلاف بين الرجلين إلى خلافات اقتصادية وسياسية، حيث أبدى ماسك في عدة مناسبات انتقادات حادة لسياسات ترامب، خصوصًا في ما يتعلق بالبيئة والضرائب والتكنولوجيا. وفي المقابل، اتهم ترامب ماسك بأنه "ناكر للجميل"، خصوصًا بعد حصول شركاته على دعم حكومي كبير خلال إدارات سابقة.