أعلنت الرئاسة الإيرانية، تعيين علي باقري كاني وزيرًا للخارجية في حكومة تصريف الأعمال، بعد وفاة حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم مروحية أودى بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي.

وشغل باقري كاني منصب نائب وزير الخارجية منذ عام 2021 وكان كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات التي أدت إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية، وهو اتفاق يُعرف أيضًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

كما شارك في المفاوضات بشأن تبادل السجناء مع الولايات المتحدة في سبتمبر من العام الماضي.

وقال محمد الزغول، الباحث في شؤون إيران في مركز الإمارات للسياسات، إن تعيينه، يعد “مؤشرا إيجابيا” على رغبة طهران في الحفاظ على اتصالات مفتوحة مع الغرب.

وقال الزغول لصحيفة ذا ناشيونال: "إنه ينتمي إلى المعسكر المحافظ، لكن اختياره وزيراً للخارجية يعني أن إيران تريد إبقاء القنوات مع الولايات المتحدة مفتوحة.. .ربما نشهد المزيد من التساهل في الحكومة الإيرانية الجديدة تجاه الدبلوماسية مع الغرب".

علي باقري كانيمنتقد خطة العمل الشاملة المشتركة

وقال الزغول إن باقري كاني شارك في محادثات عبر القنوات الخلفية مع الولايات المتحدة وكان من المقرر أن يلتقي بمفاوضين أوروبيين في عمان يوم الأربعاء.

وينحدر باقري كاني، 56 عامًا، من عائلة نشطة سياسيًا ولها علاقات جيدة في قرية كان، شمال غرب طهران. وكان والده باقر باقري عضوا في مجلس الخبراء الذي يختار المرشد الأعلى للبلاد.

وأصبح فيما بعد من أشد المنتقدين لخطة العمل الشاملة المشتركة، التي خففت العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على برنامج طهران النووي. وانهارت الصفقة عندما سحب دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي آنذاك، بلاده منها عام 2018.

علي باقري كانيموقف متشدد

وفي حديثه في إحدى الجامعات في ديسمبر، أوجز باقري كاني وجهات نظر السياسة الخارجية التي تختلف قليلاً فقط عن آراء سعيد جليلي، وهو متشدد إيراني ومفاوض نووي سابق يعارض بشدة أي تسوية بشأن برنامج إيران النووي.

وقالت جماعة الضغط "متحدون ضد إيران النووية" إن هذا يحبط "أي فرصة لتحقيق انفراجة دبلوماسية" خلال فترة ولاية باقري كاني.

ونقلت وكالة مهر للأنباء عن باقري خان قوله إن "جوهر الدبلوماسي المحترف يكمن في الاستفادة من كل قوته وقدراته لحماية المصالح الوطنية على المسرح العالمي".

علي باقري كاني

واتهم المنتقدين الداخليين للسياسة الخارجية الإيرانية بالسعي إلى تعزيز أجنداتهم الخاصة.

وقال باقري خان: "إن محاولة التلاعب بقدرات السياسة الخارجية ضمن الأجندات السياسية المحلية تشكل خيانة للمصالح الوطنية ومسعى يتماشى مع المصالح الخارجية".

وكان أيضًا عضوًا رفيع المستوى في السلطة القضائية الإيرانية وشارك على نطاق واسع في الملاحقات القضائية السياسية، وكان أمينًا سابقًا للمجلس الأعلى لحقوق الإنسان في إيران.

اقرأ أيضاًبث مباشر.. مراسم تشييع جثمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه

بعد وفاة رئيسي.. إيران تحدد موعد عقد الانتخابات الرئاسية

الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لإنقاذ ضحايا حادث غرق سيارة في أبو غالب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حادث إيران الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني ايران اذربيجان حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية إيران ليلى عبد اللطيف وزير خارجية ايران إبراهيم رئيسي خامنئي رئيسي رئيس ايران ابراهيم رئيسي رئيس إيران ايران اليوم حادث الرئيس الايراني طائرة الرئيس الايراني سقوط طائرة الرئيس الايراني سقوط طائرة الرئيس الإيراني سقوط طائرة الرئيس الايرانية وفاة الرئيس الايراني اذربيجان الشرقية عبد اللهيان محمد مخبر علي باقري الرئيس رئيسي مقتل الرئيس الايراني اغتيال الرئيس الايراني الرئيس الايرانى اخبار الرئيس الايراني علي باقري كني امير عبد اللهيان حسين امير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني الجديد

إقرأ أيضاً:

علي باقري يوحّد البيت الكردي وطهران تبحث عن عودة جديدة في أربيل - عاجل

بغداد اليوم - أربيل 

قال السياسي الكردي ميران سعيد، اليوم السبت (15 حزيران 2024)، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري إلى أربيل والسليمانية كان هدفها توحيد البيت الكردي.

وقال سعيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "إيران تريد عودة علاقتها ونفوذها داخل الإقليم، وزيارة رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني قبل أكثر من شهر إلى طهران أعادت المياه لمجاريها".

وأضاف أن "زيارة باقري إلى أربيل كان هدفها السعي إلى توحيد البيت الكردي، وخاصة أنها شملت أربيل والسليمانية وأيضا قادة الحزبين الرئيسين، وهذا يؤكد أنها تهدف أيضا لبحث موضوع الانتخابات وتحديد موعد مناسب لها".

وبين سعيد أن "إيران تريد الحضور بقوة داخل إقليم كردستان، وخاصة في أربيل بعد عودة علاقاتها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني".

ووصل وزير الخارجية الإيراني "بالإنابة" علي باقري، يوم الخميس (13 حزيران 2024)، إلى العاصمة بغداد، وأجرى محادثات مع كبار المسؤولين العراقيين".

واستهل باقري وصوله الى بغداد بزيارة نصب تمثالي قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس المقام على طريق المطار في العاصمة العراقية".

وتأتي زيارة باقري ضمن جولة إقليمية، حيث التقى برئاسات الجمهورية، والوزراء، ومجلس النواب، ومجلس القضاء الأعلى، ومستشار الأمن الوطني وشخصيات سياسية.

وتوجه باقري إثر ذلك الى مدينة أربيل يوم امس الجمعة،   لعقد اجتماعات مع المسؤولين الكرد.

وتأتي الزيارة بينما كان مقررا ان يقوم الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي بزيارة الى العراق يوم 28 آيار/مايو تستمر ثلاثة أيام.

وتم تعيين علي باقري قائماً بأعمال وزير الخارجية الإيراني، خلفاً للوزير السابق حسين أمير عبد اللهيان الذي لقي مصرعه بحادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 19 آيار/ مايو الماضي في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غرب إيران.

مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد الإيراني: الاستثمارات الأجنبية في إيران تجاوزت الـ 5.5 مليارات دولار
  • عبد الله بن زايد ووزير الخارجية الإيراني المكلف يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الإيراني المكلف يبحثان العلاقات بين البلدين
  • حكم عليه بالمؤبد في السويد.. وصول الإيراني حميد نوري إلى طهران بعد الإفراج عنه بوساطة عمانية (فيديو)
  • جاكوبسون:اولوياتي في العراق القضاء على ميليشيا الحشد الإرهابية وتقويض النفوذ الإيراني
  • علي باقري يوحّد البيت الكردي وطهران تبحث عن عودة جديدة في أربيل - عاجل
  • منشأة تحت الأرض.. تقرير سري يُعيد نووي إيران للواجهة
  • اليوم الثاني من زيارته الرسمية.. وزير الخارجية الإيراني بالإنابة يصل أربيل
  • انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟
  • وزارة الخارجية ترحب بما تمخض عن التفاهمات المعقودة في إطار وساطة سلطنة عمان بين إيران وفرنسا