أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي اليوم تقريراً عن منظمة تطوير السفر والسياحة في مصر، وذلك من خلال تعاون في طرح واستعراض كافة الإحصائيات والأرقام الصادرة من المركز المصري للدراسات الاقتصادية، حيث يعتبر هو الشريك البحثي الوحيد للمنتدى في مصر.

ويستهدف التقرير الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي تحليل نقاط القوة التي تتمتع بها الاقتصادات التي تشكل وجهات للسفر والسياحة والمجالات التي بحاجة للتحسن فيها، وذلك من خلال تقييم العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة على هذا القطاع في هذه الدول.

كما يتضمن التقرير مؤشر تطوير السياحة والسفر والذي يقوم بترتيب 119 اقتصاد في هذا القطاع، ومما يجدر الإشارة إليه أن هذا التقرير يتم إصداره بمعدل كل عامين مرة وفيها يقوم بإحصاء المشاكل والتحديات وترتيب القطاع السياحي الخاص بدولة ما وتاثيره في اقتصاد تلك الدولة، ومن ثم يعقد مقارنة بين نسب اقتصاديات تلك الدول وكيف أثر القطاع السياحي في ارتفاع أو انخفاض اقتصاد هذه الدولة، باعتبار القطاع السياحي في كافة دول العالم مصدر مهم لانتعاش القطاع الاقتصادي.

مصر تحصل على درجة «3.96» في أداء منظومة تطوير السفر والسياحة

وكشف المركز المصري للدراسات الاقتصادية أهم النسب بالأرقام التي حصلت عليها مصر فيما يتعلق بالأداء السياحي خلال العامين الماضيين، حيث احتلت مصر حسب التقرير المركز 61 من 119 دولة على مستوى العالم وجاءت في المركز 11 على مستوى الشرق الأوسط.

وسجلت مصر في مؤشر تطوير السفر والسياحة درجة دون المتوسط بفارق طفيف بوجه عام «3.96»، غير أن هذه النتيجة ليس موزعة بالتساوي بين جميع الركائز، حيث يقوم مؤشر تطوير السفر والسياحة بتقييم كل دولة من خلال منحها درجات تتراوح بين 1 إلى 7 «الأسوأ للأفضل».

التقرير يستعرض نقاط القوة التي تتمتع بها مصر في القطاع السياحي

وأشار التقرير إلى أن نقاط القوة الرئيسية التي تتمتع بها مصر تكمن في الموارد الثقافية، نظراً للعدد الضخم من المواقع التراثية والأثرية التي تتميز بها مصر، بالإضافة إلى منح الأولوية لسياسات السفر والسياحة، حيث تضع الحكومة سياسات تعمل على تعافي القطاع عقب أزمة كوفيد-19.

كما أن التقرير أشار إلى وجود التنافسية السعرية، نظراً لانخفاض قيمة الجنيه مما جعل تكلفة الزيارة لمصر زهيدة بالمقارنة بالدول الأخرى، كما لفت التقرير إلى مدى كفاءة النقل الجوي والموانئ والبنية التحتية الأرضية، حيث يرجع ذلك إلى الاستثمارات الحكومية في الطرق والسكك الحديدية بطول البلاد وعرضها، فضلاً عن بناء وتحديث المطارات.

وتوفر مصر استقبال مستمر على لتلقي طلبات من الوافدين المختلفين على السفر والسياحة إلى مصر طوال أيام السنة، نظراً لأن الازدحام بسبب السياحة لا يمثل مشكلة في مصر.

التقرير يستعرض نقاط الضعف لدي مصر في القطاع الساحي

ولفت التقرير إلى جوانب الضعف التي كانت سبباً رئيسياً في لاأن تحتل مصر تلك الدرجة المتأخرة والتي كانت كالتالي:

- سجلت مصر درجات دون المتوسط في ركيزة البيئة الداعمة بسبب عدم تقديم خدمات صحية للسائحين، وأقل من المتوسط بفارق طفيف في ركيزة الأمن والسلامة، فضلا عن انخفاض درجتها في ركيزة جاهزية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بقطاع السياحة.

- رغم منح الحكومة الأولوية لقطاع السياحة في سياساتها إلا أن انفتاح شركات القطاع الخاص من خارج قطاع السياحة على العمل فيه ضعيف.

- جاءت درجة مصر في ركيزة التأثير الاقتصادي والاجتماعي للقطاع الأدنى من بين جميع الركائز.

- حصلت مصر على درجة منخفضة أيضا في ركيزة الموارد غير الترفيهية، ويمكن أن يُعزى ذلك إلى عدم وجود المؤسسات التعليمية أو الشركات التي يمكن أن تجعلها وجهة للسفر من أجلها.

وأوضح التقرير إلى أن التحسن في ترتيب مصر بلغ 4.3% في مؤشر تطوير السفر والسياحة منذ عام 2019، مدفوعاً في ذلك بتحسن البنية التحتية للنقل والجهود الحكومية للترويج للسياحة إلى مصر.

«السياحة والترفيه» يتصدر الهبوط الجماعي لقطاعات البورصة

معلومات الوزراء: مصر من أولى الدول في مجال السياحة العلاجية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السياحة الجنيه المصري السياحة في مصر المواقع الأثرية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن قطاع السياحة في مصر المركز المصري للدراسات الاقتصادية السفر والسياحة القطاع السیاحی التقریر إلى مؤشر تطویر فی رکیزة مصر فی

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن إثر الغارات التي استهدفت موانئ الحديدة

حذر تقرير أممي من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن وخاصة في مناطق سيطرة الحوثيين نتيجة الغارات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت موانئ الحديدة.

 

وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقرير حديث عن حالة الأمن الغذائي إن وضع الأمن الغذائي في اليمن لا يزال حرجاً، مع ارتفاع نسبة الأسر التي تعاني من صعوبة في تأمين حاجتها من الغذاء.

 

وأضاف وعلى الرغم من التحسن المؤقت الذي طرأ خلال شهر مارس/آذار بسبب شهر رمضان، فإن وضع الأمن الغذائي في اليمن يظل حرجاً، مع تدهور كبير شهدناه خلال العام الماضي.

 

وأكد أن أحدث بيانات رصد الأمن الغذائي التي أصدرها برنامج الأغذية العالمي، تظهر أن 57% من الأسر التي شملها الاستطلاع لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية.

 

وأشار إلى أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء كان أعلى بنسبة 25% في مارس الماضي، كما ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (سوء استهلاك الغذاء) بنسبة 12 % على أساس سنوي.

 

وأفاد في حين يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات الغذائية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، فإن تخفيضات التمويل غير المتوقعة تعرض قدرة برنامج الأغذية العالمي على مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة للخطر.

 

وطبقا للتقرير الأممي فإن البرنامج اضطر إلى وقف سحناته في مناطق سيطرة الحوثيين، مما أدى إلى تعطيل توفير المساعدات الغذائية والتغذوية.

 

ولفت إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت موانئ الحديدة في أبريل ومايو، تسببت بأضرار جسيمة في البنية التحتية للموانئ. وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي نتيجة انخفاض القدرة على استقبال البضائع الإنسانية والتجارية.


مقالات مشابهة

  • تقرير: 50 عاما على تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية ... أين تقف القارة في هذا السباق؟
  • لاستقطاب السياحة.. مصر للطيران تشارك في بورصة السياحة الصينية ITB China 2025
  • تقرير: الحرارة تتجه لمعدلات قياسية في الأعوام المقبلة
  • جامعة المنصورة تشارك في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين
  • الأرصاد الجوية تصدر تقريرها حول توقعات حالة المناخ في العالم
  • معرض هوريكا عُمان 2025 ينطلق بنسخته الرابعة ليعزز آفاق الضيافة والسياحة والخدمات الغذائية في سلطنة عمان
  • تقرير لمجلس الحساسيات يرصد خروقات مالية داخل 10 أحزاب سياسية تحصل على الدعم العمومي
  • وزير الطيران : تطوير منظومة الملاحة الجوية أولوية وطنية
  • وزير الطيران: تطوير منظومة الملاحة الجوية أولوية وطنية
  • تقرير أممي يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن إثر الغارات التي استهدفت موانئ الحديدة