تحرك أمريكي لفرض هذه الشروط على صنعاء مقابل عملية السلام في اليمن
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الجديد برس|
يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن؛ تيم ليندركينغ، جولة خليجية جديدة للإطلاع على تفاصيل خطط السلام في اليمن ووضع الشروط الامريكية عليها .
وماتزال واشنطن تصر على إيقاف العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة للسماح بالتقدم في خطوات السلام في اليمن .
وقال متحدث وزارة الخارجية الأمريكية، إن المبعوث ليندركينغ يسافر هذا الأسبوع إلى الخليج، لمواصلة المناقشات مع الشركاء بشأن عملية السلام في اليمن والوقف الفوري لهجمات “الحوثيين” المتهورة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به.
وكانت صنعاء قد خيرت الرياض بين المضي في إجراءات السلام المتفق على تفاصيلها برعاية من سلطنة عمان ، أو التراجع عن ذلك وحملتها مسؤولية ذلك .
وذكر بيان الخارجية الامريكية ان جولة المبعوث ليندركينغ ستشمل كل من السعودية والإمارات وعُمان، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعات مع المسؤولين في هذه الدول وبقية الشركاء الإقليميين “لمناقشة الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع الحالي ودعم الشعب اليمني” غير ان البيان الأمريكي أشار في ذات الوقت إلى أن هجمات الحوثيين المستمرة تهدد التقدم نحو تحقيق حل دائم للصراع في اليمن .
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السلام فی الیمن
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحذر الأمم المتحدة: التصعيد السعودي الوحشي يهدد جهود السلام ويمزق خارطة الطريق
يمانيون |
وجه وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، رسالة احتجاج عاجلة إلى قيادات الأمم المتحدة، حذّر فيها من خطورة استمرار النظام السعودي في التصعيد العسكري والانتهاكات الوحشية ضد المدنيين اليمنيين، خصوصاً في المناطق الحدودية.
الرسالة، التي وُجهت إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، ورئيس مجلس الأمن لشهر يوليو عاصم افتخار أحمد، والأمين العام أنطونيو غوتيريش، إضافة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان يورغ لاوبر والمفوض السامي فولكر تورك، تضمنت إدانة صريحة لجريمة مروّعة ارتكبها جنود سعوديون بحق ثلاثة يمنيين، استُشهدوا وأصيب آخرون جراء التعذيب بالنار والجلد الوحشي عقب اعتقالهم في منطقة جيزان.
وأوضح الوزير عامر أن الضحايا ينتمون إلى مديريتي الظاهر وحيدان في محافظة صعدة، وقد تعرضوا لانتهاكات مهينة تتنافى مع كافة القيم الإنسانية، في مشهد يتكرر ضمن نمط مستمر من الجرائم التي يمارسها حرس الحدود السعودي بحق اليمنيين الأبرياء.
ولفت إلى أن منظمات حقوقية دولية، بينها “هيومن رايتس ووتش”، وثّقت مراراً هذه الانتهاكات، التي تمثل خرقاً سافراً للقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقيات مثل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب.
وأكد وزير الخارجية أن توقيت الجريمة مثير للقلق، خصوصاً وأنها تأتي في ظل مفاوضات جادة بين صنعاء والرياض لصياغة خارطة طريق من شأنها إنهاء عقد من العدوان والحصار المفروض على اليمن، وفتح صفحة جديدة من العلاقات الإقليمية المبنية على احترام السيادة وحسن الجوار.
وحذر عامر من أن استمرار هذا النهج العدائي من جانب النظام السعودي لا يهدد فقط مسار المفاوضات، بل ينذر بانهيار فرص السلام وعودة المواجهة المسلحة، وهو ما ستكون له تداعيات كارثية على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، بما في ذلك المملكة السعودية ذاتها.
ودعا الوزير الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والإنسانية، والقيام بتحقيق فوري شفاف في هذه الجريمة، مع محاسبة الجناة، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف الانتهاكات المتكررة وضمان الحماية للمدنيين اليمنيين.
واختتم عامر رسالته بتأكيد أن استمرار الصمت الدولي إزاء الجرائم السعودية لا يخدم سوى الجلاد، ويقوض مصداقية المؤسسات الأممية في حماية حقوق الإنسان وإرساء العدالة الدولية.