اجتماع بالحديدة يناقش الجوانب المتعلقة بحل مشاكل صيادي أسماك الحبار
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
ناقش اجتماع بهيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر بمحافظة الحديدة، اليوم، المشاكل والمعوقات التي تواجه منتج أسماك الحبار والمعايير والإشتراطات اللازمة للحفاظ على جودته وتحسين سمعته في الأسواق المحلية والخارجية.
واستعرض الإجتماع الذي ضم نائب رئيس الهيئة عبدالملك صبره، ومدير عام المصائد بالهيئة محمد الصلوي، و رئيسا هيئة أبحاث علوم البحار ماهر السيد، والإتحاد التعاوني السمكي بالحديدة.
وشدد الاجتماع على ضرورة تفعيل الضوابط والقوانين بمشاركة مختلف الجهات المعنية من أجل إلزام صيادي الحبار والوكلاء والموردين بعدم استخدام عملية التشريب للمنتج ومنع تداوله في الموانئ ومراكز الإنزال السمكي أو على مستوى شركات ومعامل التجميد والعمل على تنفيذ كافة العقوبات والغرامات بحق المخالفين.
وأكد المجتمعون على سرعة تطبيق الإجراءات والضوابط المتفق عليها وحشد جهود فرق الرقابة والجودة في الموانئ والمراكز السمكية وتفعيل البرامج الإرشادية والملصقات التوعوية للإسهام في تحقيق الهدف المنشود لاستعادة مكانة الحبار وغيره من المنتجات السمكية اليمنية وتعزيز دورها في الأسواق.
كما تطرق الاجتماع إلى ظاهرة ظهور كميات من أسماك الحبار ذو الأحجام الصغيرة، والتأكيد على ضرورة قيام الإخوة في هيئة الأبحاث بالنزول لأخذ عينات من أسماك الحبار من مناطق مختلفة والعمل على تنفيذ الدراسات من أجل تحديد موسم أغلاق اصطياد الحبار والحد من تدواله خلال الفترة المحددة للإغلاق.
وفي الاجتماع الذي حضره مدراء عموم التخطيط بالهيئة محمد الطيب، والموانئ والمراكز عزيز عطيني، أشار نائب رئيس الهيئة صبرة إلى الأهمية الاقتصادية والتجارية لأسماك الحبار في الأسواق المحلية و الخارجية تستدعي العمل بروح المسؤولية للحفاظ عليه وصولاً إلى تعزيز ثقة المستهلك الخارجي بمختلف المنتجات السمكية اليمنية.
حضر الاجتماع مدير مكتب رئيس الهيئة حسن الحسني، ومدير إدارة التدريب والتأهيل بوزارة الثروة السمكية عدنان الحاج، ومدراء إدارات الرقابة والتفتيش بالهيئة محمد عبدالجليل، والجودة محمد الشرعبي، والإرشاد صلاح جلال، ورئيس قسم التفتيش بالهيئة عبدالقادر العبيدي، وعاقل الصيادين بالحديدة عبدالله حنش، وعدد من الموردين والقائمين على الشركات ومعامل التحضير. والصيادين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ترامب يقلل من أهمية سرية اجتماع غزة ويؤكد: الاتفاق اقترب
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، على ما تداولته وسائل الإعلام بشأن عقد اجتماع ثلاثي "سري" في البيت الأبيض تناول المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد ترامب، في تصريحات أدلى بها من مقر إقامته بالبيت الأبيض، أن "المهم ليس إن كان الاجتماع سرياً أم علنياً، بل الأهم هو النتائج التي يمكن أن نصل إليها"، بحسب تعبيره.
وجاءت تصريحات ترامب بعد كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن لقاء ثلاثي جرى الثلاثاء بين ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، والوزير الإسرائيلي رون ديرمر المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إضافة إلى مبعوث قطري.
وأوضح مراسل الموقع أن هذا الاجتماع، الذي تم بعيداً عن الأضواء، ساهم في إحراز "تقدم كبير" على صعيد النقاط الخلافية، خاصة ما يتعلق بآليات وقف إطلاق النار وقوائم تبادل الأسرى.
ترامب: السرية لا تهم ما دامت تخدم الهدفوفي تعليقه على طابع الاجتماع، قال الرئيس الأمريكي: "لا أعرف إن كان الاجتماع سرياً أم لا. لا يهمني ذلك. السرية جيدة في حال أوصلتنا إلى ما نريده"، مشيرًا إلى أن الاتصالات الجارية تتقدم بوتيرة إيجابية. وأضاف: "من المحتمل جداً أن يؤدي ذلك الاجتماع إلى تقدم كبير في المفاوضات. نحن نقترب كثيرًا من التوصل إلى اتفاق"، في إشارة واضحة إلى قرب إعلان تفاهم نهائي بشأن الهدنة في غزة.
وحين سُئل ترامب عن إطار زمني متوقع لإتمام الاتفاق، أجاب بحذر: "ليس بالتأكيد، ولكن هناك احتمال كبير جدًا أن نتوصل إلى تسوية أو نوع من الاتفاق".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العاصمة واشنطن تحركات دبلوماسية متسارعة بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي عقد اجتماعين مع ترامب خلال يومين، وسط حديث متزايد عن قرب التوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة تمتد لستين يومًا، وتشمل تبادلًا للأسرى وضمانات أمنية متبادلة.
وكانت حماس قد أعلنت قبل أيام استعدادها لبحث آليات تنفيذ الاتفاق الجديد "بشكل فوري"، في حين أبدى المسؤولون الإسرائيليون تحفظات على بعض التعديلات التي طالبت بها الحركة، دون أن تمنع هذه التحفظات الوفد الإسرائيلي من مواصلة المحادثات في الدوحة.