عُمان تشارك في المنتدى العالمي للمياه بإندونيسيا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تشارك سلطنة عمان، ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، في فعاليات المنتدى العالمي للمياه في دورته العاشرة، والذي ينظمه المجلس الدولي للمياه، وتُعقد فعالياته في مدينة بالي بجمهورية إندونيسيا؛ خلال الفترة من 18 إلى 25 مايو الجاري.
وتنعقد الدورة الحالية تحت شعار "الماء من أجل الازدهار المشترك"، ويمثل الوزارة في أعمال المنتدى سعادة المهندس علي بن محمد بن زاهر العبري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لموارد المياه.
ويناقش المنتدى العالمي للمياه- على مدى أسبوع واحد- عددًا من المحاور العلمية؛ مثل: دور المياه في الاستقرار البشري وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية وازدهار المجتمعات في العالم، ومجالات التنمية المائية المستدامة، وإدارة الموارد المائية والأمن المائي العالمي، والحد من مخاطر التلوث المائي، ودور الابتكار والمعرفة في مجال المياه.
ويُعدُّ المنتدى العالمي للمياه أكبر فعالية عالمية تتناول قضايا الماء في العالم، ويُنظَّم كل 3 سنوات من طرف المجلس الدولي للمياه. وتأسس المجلس في مدينة مارسيليا في الجمهورية الفرنسية عام 1996، ويعمل كمنظمة معنية في مجال المياه على المستوى العالمي، ويضم المجلس في عضويته العديد من المنظمات والمؤسسات العلمية المعنية بالمياه من مختلف أنحاء العالم، ويتم توحيد الجهود العالمية والتنسيق بين مختلف مكونات المجتمع الدولي من حكومات ومنظمات دولية وإقليمية وجامعات وعلماء وأفراد من المعنيين بشأن المياه في العالم. وعقد المجلس أول منتدى عالمي للمياه عام 1997 في مدينة مراكش بالمملكة المغربية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإتحاد العالمي للسفلة
بقلم : هادي جلو مرعي ..
رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي قتل حتى اللحظة خمسين ألف فلسطيني في غزة، وهجر مئات الآلاف مصدوم لفظاعة الجريمة المروعة قرب متحف يهودي في واشنطن، والتي أدت الى قتل إثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الفدرالية.. القاتل لايبدو إنه مسلم بالرغم من هتافه (فلسطين حرة) عند إعتقاله، وإسمه رودريغز، وهو إسم إسباني، وقد يكون من اليسار..والطريف إن الرئيس الاسرائيلي يقول إن الإرهاب والتطرف لن يكسرانا.
القادة الأوربيون، وزعامات حول العالم صدمت لهول الجريمة، وفظاعتها، والسلطات الأمريكية بذلت جهودا جبارة لملاحقة القاتل، والرئيس دونالد ترامب أكد إن لامكان للتطرف في بلاده، وبينما لانستطيع نحن العرب سوى مراقبة المشهد، ومغازلة الإدارة الأمريكية، وربما مد اليد لمصافحة يد الصهيوني الملطخة بدم 18 ألف طفل فلسطيني، وأكثر من خمسين ألف مواطن بينهم نساء ورجال وشيوخ طاعنين ومرضى، ودمر أغلب المستشفيات العاملة في القطاع، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، ووضع شروطا لايستطيع تنفيذها أحد لدخول بعض الشاحنات، عدا عن تلك التي يتم نهبها في الطريق من قبل عصابات المتطرفين، وبينما وبينما يحدث كل ذلك يستمر الصهيوني في القتل، ويستمر الأمريكي في التأييد، ونستمر نحن العرب في المغازلة، ويستمر الغرب الأوربي في النفاق، وبيع الكلام دون أفعال حقيقية حتى مع إظهارهم بعض التعاطف، ومع محاولات بائسة لحمل نتنياهو على الموافقة على وقف الحرب الهوجاء والمدمرة.
قادة العالم في الغالب سفلة، ومع القادة رجال أعمال كبار، وشركات عابرة، ومنظمات سرية تدير شؤون الكوكب بطريقة قذرة، وتمارس التجويع الممنهج، وتنشر الأوبئة الجسدية والفكرية، والرذائل والإباحية، ومايهيئ لتفكيك المجتمعات، وتدمير بنية القيم الأخلاقية والتربوية، وتحويل العالم الى مكان موبوء يتسابق فيه الناس من أجل المال والمناصب، ويقتتلون ويحاربون بعضهم البعض، وتستقوي شعوب وأمم على أخرى، وكل يرى الحق معه، ويتشارك البشر في التفاهات والإنحطاط، وإذا ماتم تشكيل إتحاد عالمي للسفلة فإنه سيكون أكبر الإتحادات من حيث العدد، ويفوق في ذلك كل إتحادات الرياضة والأدب والعلوم والأعمال المهنية والنقابية، وهو المتحكم بشؤون الناس حول العالم..