ضياء رشوان: نرفض تصفية القضية الفلسطينية.. وأمننا القومي خط أحمر
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن المصدر رفيع المستوى يعيد التكرار وبوضوح ما دأبت عليه مصر منذ بداية الحرب العدوانية على قطاع غزة، وهو الربط بين أمرين الأمن القومي المصري والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، والأمرين منصوص عليهما في هذا التصريح.
أمن مصر القومي خط أحمروأضاف «رشوان»، خلال لقاء ببرنامج «حديث الأخبار»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أنَّ هذا الكلام طرح في بداية الأزمة على لسان رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في الأكاديمية العسكرية وربط بين الأمرين، وقال إن أمن مصر القومي لا يمس وموضوع التهجير يمس الأمن القومي وهذا خط أحمر، وأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية وهذا خط أحمر آخر.
وأشار إلى أن حديث اليوم الذي يعاد ويقال ويتكرر، يأتي في إطار إن كل السيناريوهات لدى مصر موجودة، فالقاهرة مدركة جيدا منذ أول دقيقة أن إسرائيل في موجة عدوانية هي الأعلى منذ نشأتها؛ فتل أبيب اعتادت على العدوان، وهذا أمر مؤكد، لكن موجة عدوانية طويلة الأمد وعميقة الاتجاه تعد هذه المرة الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الجنائية الدولية محكمة العدل الدولية خط أحمر
إقرأ أيضاً:
الولائي زيدان:نرفض التدخل الأمريكي في الشأن العراقي
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، اليوم السبت ( 13 كانون الأول 2025 )، رفضه لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للعراق، مشددًا على أن القرارات المتعلقة بالرئاسات الثلاث هي شأن عراقي خالص.وقال زيدان في بيان بمناسبة يوم النصر، إن “الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة تتطلب من جميع القوى والشخصيات السياسية الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في إنجاز الاستحقاقات الدستورية المتعلقة باختيار الرئاسات الثلاث (مجلس النواب، رئاسة الجمهورية، مجلس الوزراء)”، مضيفا أن “الدول الإقليمية والدولية أكدت التزامها بعدم التدخل في هذا الشأن وتركه للقوى السياسية العراقية”.وأشار زيدان إلى أن “يوم العاشر من كانون الأول يحتفل فيه العراقيون بـ يوم النصر الكبير، الذي يمثل اكتمال تحرير كامل أرض العراق من كيان داعش الإرهابي في 2017 بعد معركة بطولية استمرت سنوات، سُجلت خلالها تضحيات جسام لتحرير الأرض والفكر واستعادة سيادة الدولة وقدرتها على فرض القانون وضمان الأمن والنظام”.وأكد أن “النصر العسكري وحده لا يكفي ما لم يتوج بـ سيادة الدولة على أرضها وقرارها، و أن “السيادة هي الضمان لاستدامة النصر وتثبيت الاستقرار وبناء مستقبل آمن”، مبينا أن “السيادة تمثل القدرة على اتخاذ القرارات بشكل حر ومستقل دون خضوع لإملاءات خارجية، ما يعكس إرادة الشعب ومصالحه العليا، ويمنح الدولة القدرة على إدارة شؤونها الداخلية والخارجية بحرية كاملة”.وشدد زيدان على أن “الانتصار على الإرهاب يرتبط باستعادة القرار السيادي للدولة، وأن حماية السيادة هي الضمانة الأساسية لبقاء الدولة قوية وفعالة في إدارة شؤونها وتحقيق مصالح شعبها”.