قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إنه منذ اللحظة الأولى للدخول البري العسكري الإسرائيلي إلى رفح الفلسطينية هناك ضبابية في التعامل مع هذا الموضوع لحساسيته وتداعياته ليس فقط عسكريا بل أيضا تبعياته السياسية على الرغم من أنه لا يوجد إعلانات رسمية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقول فيها أنها توسع عملياتها هناك.

مندوب مصر بالأمم المتحدة: العملية العسكرية في رفح الفلسطينية مرفوضة شاهد| قصف مشترك لـ سرايا القدس والقسام جنود وآليات الاحتلال شرق رفح خطة عملية رفح

وأضافت "أبو شمسية"، خلال رسالة على الهواء، أن وسائل إعلام إسرائيلية وعلى رأسها إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت قد نقلت -بالفعل- أن هناك توسيعا للعملية العسكرية في رفح الفلسطينية، خاصة أن الخطة الموضوعة التي وافق عليها المستوى السياسي تتكون من مرحلتين.

وأوضحت أن المرحلة الأولى تتضمن إجلاء النازحين من رفح الفلسطينية إلى مناطق وسط وشمال القطاع، وهذا ما تم فعلا ويتغنى به جيش الاحتلال ويحاول إقناع الجانب الأمريكي بأنه يتحدث عن 900 ألف نازح تم إجلاؤهم من جنوب القطاع إلى المناطق الأكثر أمانا حسب ما يدعي جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن هذا ينذر أنه لربما سيكون هناك عملية عسكرية موسعة، وهذا يتماشى مع ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الدفاع ورئيس الوزراء الإسرائيلي كانا قد أبلغا مستشار الأمن القومي الأمريكي خلال زيارته الأخيرة بأن الجيش الإسرائيلي لن يتراجع عن العملية البرية في رفح الفلسطينية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رفح جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي العملية العسكرية وسائل اعلام اسرائيلية إذاعة جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيل مراسلة قناة القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية فی رفح الفلسطینیة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يهرب إلى الأمام.. إسرائيل ترقص على حبال التوترات العسكرية في مواجهة "حزب الله"

 

الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية ضد حزب الله دون الدخول في حرب كبرى

نتنياهو يبحث عن إنجاز عسكري يُمكن تصديره للمجتمع الإسرائيلي

حكومة الاحتلال تسعى للقضاء على صورة الفشل التي تلازمها بمزيد من الدمار في المنطقة

"الكابينيت" يضيف هدف عودة سكان شمال إسرائيل ضمن الأهداف العسكرية

إسرائيل تسعى لتطبيق سياسة "مدينة الأشباح" في جنوب لبنان كما حدث في غزة

"وول ستريت جورنال": إسرائيل تجاوزت النمط المألوف في المواجهات مع حزب الله

  زياد: يتوهّم الاحتلال أن عملياته ضد حزب الله سترجع سكان الشمال إلى مساكنهم

محللون: على المقاومة خلق انعطافة حادة في سياقات التصعيد لتغيير معادلات الردع

 

الرؤية- غرفة الأخبار

يُحاول رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهرب من صورة الفشل التي تلاحقه بسبب الإخفاق الكبير في السابع من أكتوبر الماضي، والفشل في تحقيق أهداف الحرب في غزة بالقضاء على المقاومة أو استعادة الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية، وذلك بفتح جبهة حرب جديدة من لبنان ينفذ من خلالها عمليات عسكرية تجعله ينسب لنفسه بعض الإنجازات.

وهذه المحاولات المستميتة من قبل نتنياهو هدفها تحقيق أهدافه الشخصية والسياسية بالبقاء في منصبه كرئيس للحكومة، إلى جانب البحث عن أي إنجازات يُمكن تصديرها للمجتمع الإسرائيلي الذي بات يرى أن تحقيق آماله ومطالبه لن يكون مع حكومة نتنياهو.

وفي ظل التصعيدات التي شهدتها الجبهة الشمالية مع لبنان، بتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية واستهداف قيادات عسكرية كبيرة في حزب الله، يؤكد المحللون أن نتنياهو يرقص على حبال التوترات العسكرية لإطالة أمد الحرب في غزة وفي لبنان.

وتحاول الحكومة الإسرائيلية تطبيق السيناريو الذي حدث في غزة مع جنوب لبنان، من خلال مواصلة العمليات العسكرية بشكل متصاعد دون الانجرار إلى حرب كبرى، إذ يعمل جيش الاحتلال على اغتيال قيادات المقاومة في لبنان وتدمير أجزاء كبيرة من الجنوب اللبناني وتحويلها إلى منطقة غير قابلة للحياة كما حدث في غزة.

ولقد قام الكابينيت الإسرائيلي بتحديث قائمة أهدافه العسكرية، فأضاف إلى القضاء على حركة حماس وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، عودة أكثر من 60 ألف إسرائيلي، تم إجلاؤهم من المناطق الشمالية منذ خريف العام الماضي وسط هجمات حزب الله المتكررة، إلى منازلهم.

ولقد كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل تعمل على وضع إستراتيجية جديدة تحول دون اندلاع حرب أوسع نطاقًا مع حزب الله اللبناني.

وقالت إن إسرائيل ستوضح لحزب الله حجم الضرر الذي سيلحق به إذا استمر في إطلاق الصواريخ على شمال دولة الاحتلال.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل بإقدامها على تفجير أجهزة النداء الآلي (البيجر) لحزب الله، تكون قد تجاوزت النمط المألوف في المواجهات معه.

محلل فلسطيني: استراتيجية الاحتلال تجاه لبنان تقضي برفع وتيرة الضربات الاستخباراتية الثقيلة ويقول المحلل الفلسطيني، سعيد زياد، إن استراتيجية الاحتلال الجديدة تجاه لبنان تقضي برفع وتيرة الضربات الاستخبارية الثقيلة، بقصد التسبب بنُدب عميقة في الروح المعنوية للمقاومة هناك، وإصابتها بقلق جذري حول كل شيء تمتلكه من تكتيكات وبنى تحتية وشبكة اتصال ومنظومات قيادة وسيطرة.

وأضاف في منشور على منصة "إكس": "يظن العدو أن هذه الاستراتيجية ومناورة برية محدودة محتملة من شأنها أن تكفّ يد حزب الله عن إسناد غزة، وبالتالي تصبح عودة مستوطني الشمال إلى بيوتهم ممكنة، والمهمة في غزة تصبح أسهل قليلا".

وأشار زياد إلى أنَّ "من يتبع هذه الاستراتيجية لا يُريد حرباً شاملة ولا مفاجأة على لبنان، ويظن في نفسه عدم القدرة عليها وعدم الاستعداد لها، ومن هنا يجب أن يكون مكمن التهديد، ومنطلق رد المقاومة القادم".

وتابع قائلاً: "الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة مفادها أن حزب الله لن يذهب للحرب، ولن يستهدف مدن المركز، وسيحسب حساب قصف تل أبيب ألف مرة، وهذه الفرضية مبنية على أساس طبيعة الردود السابقة للمقاومة في لبنان، وعلى قواعد الاشتباك الصارمة التي ألزمت نفسها بها رغم ضربات العدو الثقيلة عليها، وعلى أغلال الحاضنة الشعبية اللبنانية وحساباتها المُعقدة، ومع ذلك ما يجب أن يكون هو كسر عنيف لهذه الحسابات، وخلق انعطافة حادة في سياقات التصعيد (حتى ولو بشكل مؤقت) بغية إرسال رسالة للعدو مفادها: لا نخشى الحرب، ونحن مستعدون لها أكثر منك".

مقالات مشابهة

  • «الاحتلال الإسرائيلي» ينسف مربعات سكنية كاملة في رفح الفلسطينية
  • مشاركات عربية من مطبعين بمؤتمر المجلس الإسرائيلي الأمريكي في واشنطن
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي في غزة لـ41431 وإصابة 95818 آخرين
  • برجر: يجب أن يكون هناك حل شامل للقضية الفلسطينية
  • نتنياهو يهرب إلى الأمام.. إسرائيل ترقص على حبال التوترات العسكرية في مواجهة "حزب الله"
  • حزب الله اللبناني يستهدف عددا من المواقع العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي
  • هل تشن إسرائيل عملية عسكرية مرتقبة على جنوب لبنان؟.. بكري يُجيب - (فيديو)
  • هل تشن إسرائيل عملية عسكرية مرتقبة على جنوب لبنان؟،، بكري يُجيب (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: عملية الهجوم الإسرائيلي على أجهزة الاتصال اللاسلكي كبيرة.. وسيكون هناك رد
  • الاحتلال الإسرائيلي: هجماتنا تستهدف تدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله