غزة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، إنّ مصادرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي معدات البث الخاصة بوكالة "أسوشيتد برس" هو عمل تعسفي وقمعي متكرر ضد حرية العمل الصحفي، يهدف من خلاله إلى حجب جرائمه وانتهاكاته ضد شعبنا الفلسطيني عن الرأي العام العالمي.

وأضافت حماس، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا"، "إن مصادرة سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم لمعدات البث الخاصة بوكالة "أسوشيتد برس" هو سلوك فاشي يعكس زيف ادعاء الكيان باحترام قيم حقوق الإنسان وحرية العمل الصحفي، وليسجل نفسه كواحد من أسوأ الأنظمة القمعية حول العالم".

وشدّدت الحركة على أنّ "تقييد الاحتلال لعمل وكالة "أسوشيتد برس" ومن قبله إغلاق مكتب الجزيرة، والاستهداف المتعمد للصحفيين الفلسطينيين في غزة والضفة، ومنع الصحفيين الدوليين من الدخول لغزة ومعاينة ما اقترفه جيش الاحتلال المجرم فيها من جرائم، ليستدعي إدانة دولية واسعة، وتحركًا فاعلًا من الهيئات الصحفية العالمية لدفع هذا الكيان المارق للتوقف عن تقييد واستهداف الصحفيين والمكاتب الصحفية والعمل الصحفي عمومًا".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.

ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.

وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.

وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.

كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".

لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.

توتر متصاعد منذ حرب غزة

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.

ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.

طباعة شارك لبنان حزب الله جيش الاحتلال الرضوان البقاع اللبناني جنوب لبنان

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن استهداف نائب قائد القسام في غزة
  • حماس: استهداف الاحتلال لسيارة مدنية خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تحمل الاحتلال مسؤولية تداعيات خرقه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • جيش الاحتلال يُبرر عملية استهداف قيادي حماس بغزة
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • الانتقالي يكشف الحقيقة… وينفي مزاعم انسحاب قواته من حضرموت
  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • "حماس" تهنئ "الشعبية" بذكرى انطلاقتها الـ58