“البدلات غير المرئية” تساعد في إنقاذ العسكريين الروس من المسيرات الجوية المعادية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
روسيا – صمدت مجموعة من العسكريين الروس، في ملجأ لمدة ثلاثة أيام ونجت من قصف القوات الأوكرانية، وانتقلت إلى مكان آمن بفضل “بدلات غير مرئية” مموهة تحمي من المسيرات الجوية المعادية.
أعلن ذلك لمراسل تاس، ممثل شركة HiderX التي تنتج هذه البدلات الواقية، وقال: “علمنا من المقاتلين الروس بقصة إنقاذ رائعة، لقد أنقذت البدلات التي تنتجها شركتنا حياة مجموعة من العسكريين.
ووفقا للتفاصيل التي سردها ممثل الشركة، كشفت المسيرات الجوية المعادية تحركات المقاتلين الروس وسمحت لهم بالاقتراب، ومن ثم تعرضوا لقصف بالهاون مما أجبرهم على الاحتماء في خندق ولكن الدرونات الجوية المعادية واصلت استهدافهم من الأعلى. وتبدل الأمر بعد أن ارتدى الجنود الروس بدلاتهم “غير المرئية” ولم تعد الدرونات تكشف وجودهم بواسطة التقاط حرارة الجسم وذلك بفضل البدلات المموهة العازلة للحرارة. وبعد مرور 3 أيام على وجودهم في المخبأ خرجت وتوجهت نحو القوات الصديقة، وعند اقتراب الدرونات المعادية كان أعضاء المجموعة الروسية يجلسون القرفصاء ويتغطون ببدلات التمويه وعلى الفور فقدت المسيرات الجوية أثرهم رغم وجودها على ارتفاع 10 أمتار فقط، وهي مسافة منخفضة جدا. وبفضل هذه البدلات وصلت المجموعة إلى موقع القوات الصديقة ونجت.
في وقت سابق، أفادت الأنباء بأن شركة HiderX صممت بدلات تكتيكية جديدة لا تكشفها معدات التصوير الحراري. ويصل وزن البدلة إلى 400 غرام.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المسیرات الجویة
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..