روسيا تعلن بدء مناورات تشمل أسلحة نووية تكتيكية قرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت روسيا بدء قواتها مناورات تشمل أسلحة نووية تكتيكية قرب الحدود مع أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الجو – فضائية الروسية تعمل ضمن التدريبات على تجهيز وحدات قتالية خاصة بأسلحة الطائرات، بما فيها صواريخ “كينغال”، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وأكدت الوزارة أن التدريبات تهدف إلى المحافظة على جاهزية الوحدات لاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية لضمان سلامة روسيا، وأنها تشمل تسلم الذخائر وتجهيز مركبات الإطلاق والتقدم الى منطقة الإطلاق.
ونشرت وزارة الدفاع لقطات من تدريبات جرت الثلاثاء، تُظهر تجهيز الجيش منظومة “إسكندر” للإطلاق في أحد المواقع السرية، وهي منظومة صاروخية تكتيكية تم تطويرها في موسكو، وقادرة على تدمير أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي.
وأشارت وزارة الدفاع، في بيانها، إلى أن التدريبات تجري “رداً على التصريحات والتهديدات الاستفزازية من جانب مسؤولين غربيين” ضد روسيا.
وأفاد موقع وكالة “فونتانكا” الروسية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمر في 6 مايو الجاري بإجراء المناورات. ونقل الموقع، عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن القرار اتُّخذ بسبب كلام الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي صرح مراراً بأنه لا يستبعد إمكان إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وكان ماكرون أكد خلال مؤتمر صحفي، عقب مؤتمر لدعم أوكرانيا في باريس، في أواخر فبراير الماضي، أن إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا أمر غير مستبعد. وقال: “نحن، كأوروبا، نرى أن هزيمة روسيا أمر لا غنى عنه لأمن أوروبا”. ولفت ماكرون إلى أن القادة الأوروبيين ناقشوا هذا الأمر، ولم يتوصلوا إلى اتفاق بعد بشأنه.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
أعلنت قوى الأمن الداخلي السورية عن ضبط شحنة أسلحة في منطقة النبك بريف دمشق، كانت في طريقها للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني أن العملية نفذت خلال مداهمة نفذتها الوحدات المختصة في قوى الأمن الداخلي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأشار المصدر إلى أن الشحنة كانت مخفية بإحكام في مركبة شحن، وتم العثور على عدد من البنادق الآلية والمسدسات وكمية من الذخيرة، دون الكشف عن العدد الدقيق للأسلحة المضبوطة.
ووفق الصور التي نشرت، أظهرت المضبوطات على شكل بنادق هجومية ومسدسات حديثة الطراز، إلى جانب صناديق تحتوي على ذخائر متنوعة، ما يشير إلى أن الشحنة كانت معدّة للاستخدام في عمليات مسلحة أو للتوزيع داخل الأراضي اللبنانية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على إعلان مماثل من قبل وزارة الداخلية السورية، حيث أكدت حينها إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية – اللبنانية، في المنطقة ذاتها، وذكرت الوزارة بتاريخ 30 حزيران / يونيو الماضي أن عناصر مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، ضبطوا نصف مليون حبة كبتاغون و500 كف حشيش، إلى جانب 165 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، قادمة من الأراضي اللبنانية.
وتتصاعد عمليات التهريب عبر الحدود بين سوريا ولبنان خلال الأشهر الماضية، وتشمل شحنات من الأسلحة والمخدرات، وتتهم دول إقليمية وجهات دولية بعض الجماعات المسلحة، وعناصر مرتبطة بمليشيات محلية، بالضلوع في شبكات تهريب واسعة، تشمل الكبتاغون والأسلحة، ما دفع بعض الدول إلى مطالبة دمشق بضبط الحدود وتعزيز الإجراءات الأمنية.
ولم تعلن السلطات السورية حتى الآن عن تفاصيل إضافية تتعلق بهوية المتورطين في محاولة التهريب الجديدة أو ما إذا كانت هناك شبكة داخلية وراءها، فيما تستمر التحقيقات الأمنية للكشف عن الجهة المسؤولة عن العملية.