إبداعات| بسكاليا.. قصيدة: لـ «محمد الكاشف»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
النيل خجول
لكنه صادق في المواجهة
وفي المساعدة
وفي المساندة لطمي روحي
اكمن بوحي
بالمقارنة أو المشابهة زي حاله
عايش في باله
زي ما انتي في روحي عايشة
يجوز ظروفنا لسّاها حايشة السكة منا
لكن مسيرنا باللي بيِنَّا
هانلاقيها وتلاقينا
مع براح الحلم فينا
تخلق مدينة
مش مدينة لأي حد بأي حاجة
لسه فاكرك في كل حاجة
وكل شيء
ما أنت الطريق
اللي ندهني لما رميت بُعد المسافة للنهار وروحت ماشي
يمكن فرار لكن ما جاشي في الغياب وهز كوني
اللي اتكتب كان من جنوني
وكان بديل لحزن ثابت في الوشوش
لو كان يحوش تقل البكا
ما كانش ولول واشتكى من صبري
«ضيفي الخفيف»
واللي يضيف عالسيرة زرعي
أكيد هيحصد كل اللي فايته من شهور
متخيلة ريحة البخور اللي بتسبق حضرتك عند المقام؟
مفيش كلام يوصف هيامي بكل حاجة بتلمسيها بنظرتك
ما أنت الغرام
اللي بدايته في طلتك كانت حياة
حتى اللي تايه من عينينا النيل لقاه مع حضن منك
وده لأنك
أول ما كنتي بتغزليني
بتسبيني للحلم فيكي
فأقوم وأغني بين ايديكي
كأني -ومن بين التمني- شفت فيكي سري بيكي
ساعتها بس القُرب خانّي بالدموع
ما أنا مش يسوع
ولا حتى كنت في يوم يهوذا
لكني شارع في العجوزة ما احتملش الزحمة مرة
والغربة مُرة عاللي فاهم
وكان مُساهم في الغواية على شط ليلك
مستحيلك ما كانش عادي
وما كانش عندي مستحيل
والدليل فارد شراعه عالمراكب
يمكن يواكب ريحي العصية
فيقوم يبوح
بعد السلام والتحية من غير جنوح
يوهبني روح
من كل معنى حرفه ليا كان صديق
وكان آدان
جامع صلاتي في قلب خصرك
لله درك
من فَجر سِحرك
شفت بعينيا وردة خجولة بتنولد بين الكفوف
وكات تغني للندى يمكن يشوف
طعم الوجود ويحس بيه
فتعود إليه
مع كل لحظة
يشتريها وتشتريه
فتعدي بيه يم البراح
تفتح بيبانه بالسماح
تفرد جناح من ضحكتك
ما يخلينيش للحظة أفكر في المصير
بالله عليكي
زيدي الخطاوي في سكتك يمكن نطير
ما كانتش صدفة إني أشوفك من كتير
في كل سيما دخلتها
لسه فاكر قلب فاطمة الملتهب بُحب يوسف مع شكلها
وهي بتناجي سيدها المغربي
بكل حاجة وبالنبي
لأجل ما تنول القبول
ويكون صبي في روحها مرة
ولسه فاكر ندهة صباح وهي برة على منتصر
حديت عينيها بيختصر كل الكلام
حتى فريدة
اللي لقيتها في الزحام
لما قابلت ضعف يحيى من غير ملام
كانت له طوق
بل العروق من بعد صمت
كلهم مع كل طلة خدوني ليكي
خلوني قمت
وفي النيل غسلت
دهشة كانت متلبساني
يمكن معاها الرؤية توضح
ويعود زماني لحضني تاني
بالمرة يشرح
ليه حنانك مع حناني شابكين ايديهم؟
والعمر ليهم مع كل قول
واديني اهوه من غير ما أخبي
على طول بأقول
لو لسه فاكرة مالبداية قلت لك: النيل خجول
لكني فيكي عمري ما أخجل
.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبداعات البوابة
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: اللي يتقي ربنا يفتح له أبواب مكنش يتخيلها.. فيديو
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، في أحد برامجه، إن الحديث عن صفات المتقين مش مجرد تنظير ديني، لكنه مفتاح للفرج والخروج من الأزمات، مستشهداً بقول الله تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت: "المتقين ناس عندهم ورع، يعني بيخافوا ربنا بجد وبيبُعدوا عن كل حاجة فيها شبهات، حتى لو مش حرام صريح، بس طالما فيها شُبهة، بيبعدوا عنها، زي ما النبي ﷺ قال: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"".
وأشار إلى أن الناس كلها عارفة الحلال من الحرام، وعلّق: "ماحدش بيتصل بيسأل الشيخ: ينفع أشرب خمره؟ أو آكل خنزير؟ كلنا عارفين إن ده حرام، لكن بيحصل لبس في الأمور اللي في النص، اللي هي منطقة الشبهات".
وأوضح: "الورع مش ضعف، لكنه قوة والتزام، وأن الراعي اللي بيقرب من حدود الحمى بيعرّض نفسه إنه يقع فيه، والنبي ﷺ شبّه اللي بيقرب من الشبهات كأنه بيرعى حوالين منطقة محظورة، وممكن يقع فيها في أي لحظة".
وتابع: "المتقين بيسعوا إنهم يخلوا نفسهم دايمًا في المنطقة الآمنة، وما يقولش زي ما البعض بيقول ‘أنا مضطر’، لأن ربنا قال: ومن يتق الله يجعل له مخرجاً... يعني مهما كانت الأزمة، التقوى هي المفتاح".
وضرب مثال بالشباب، وقال: "اللي مش قادر يتجوز، والنفس بتضغط عليه، النبي ﷺ قال له يعمل إيه: فعليه بالصوم فإنه له وجاء، يعني وقاية، بدل ما يقول أنا مضطر وأدخل في الحرام".