الآلاف يحتشدون في طهران استعدادًا لتشييع جثمان رئيسي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تجمّع عشرات آلاف الإيرانيين في وقت مبكر الأربعاء في وسط طهران للمشاركة في مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي قضى الأحد في حادث تحطم مروحية في شمال غرب إيران، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي.
وتجمّعت الحشود في جامعة طهران ومحيطها، حيث سيؤم المرشد علي خامنئي الصلاة على جثمان إبراهيم رئيسي ومرافقيه الذين قضوا معه في الحادث.
ولاحقا، ستنظم مدينة بيرجند، مسقط رأس رئيسي، الخميس، موكبا تليها جنازة ودفن في مدينة مشهد.
ويُذكر أنه تحطمت المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرق إيران.
وكان رئيسي في محافظة أذربيجان الشرقية في إيران في وقت مبكر الأحد لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، والسد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.
كما تشغل إيران مجموعة متنوعة من طائرات الهليكوبتر في البلاد، لكن العقوبات الدولية تجعل من الصعب الحصول على قطع غيار لها.
ويعود تاريخ أسطولها الجوي العسكري إلى حد كبير إلى ما قبل ثورة عام 1979.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هشام إبراهيم: دخول واشنطن على خط الأزمة بين طهران وتل أبيب يفتح أبواب التصعيد
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن انخراط الولايات المتحدة في التصعيد القائم بين إيران وإسرائيل يُنذر بتطورات قد تكون أكثر حدة، موضحًا أن هذه التحركات تفرض على صانع القرار أن يتحلى بأقصى درجات الحنكة السياسية والإدارة الهادئة، القادرة على التعامل مع الأزمات وقت اشتدادها لا في أوقات الاستقرار فقط.
وخلال مداخلته ببرنامج "الساعة 6" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على قناة "الحياة"، أشار إبراهيم إلى أن اجتماع لجنة الأزمات الأخير لم يكن إجراءً روتينيًا، بل يعكس يقظة الدولة تجاه ما يجري من تطورات إقليمية، خاصة تلك التي قد تلقي بظلالها على الداخل الاقتصادي.
وأكد أن الحكومة تراقب عن كثب تداعيات التوترات العالمية، واضعة نصب أعينها حماية المواطن المصري من أي ارتدادات مفاجئة، في ظل موجات التضخم العالمي التي بدأت تلوح في الأفق بسبب ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين البحري، وهو ما قد يؤدي إلى زيادات متوقعة في أسعار السلع والخدمات.
وشدد إبراهيم على أن الاقتصاد المصري لا يتحرك بمعزل عن المنظومة الدولية، لذلك فإن إدارة الملف الاقتصادي تتطلب في الوقت الحالي أعلى درجات اليقظة وسرعة الاستجابة، لمواجهة موجة الاضطرابات المحتملة نتيجة المشهد السياسي والعسكري المضطرب عالميًا.