أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بدعم الهيئات المالية العربية لمصر على مدار السنوات الماضية، مشددًا على أن هذا الدعم ساهم ضمن العديد من الموارد المالية الأخرى في دعم المشروعات التنموية الرئيسية في الدولة المصرية.

التحديات الإقليمية والدولية

وأشار "مدبولي"، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية لعام 2024، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، إلى أنه برغم ما قدمته الهيئات المالية العربية من دعم ومساندة لجهود التنمية في البلدان العربية فإنها مُطالبة بالقيام بدور أكبر خلال المرحلة المقبلة التي تتعاظم فيها التحديات الإقليمية والدولية والتي تحتاج فيها الاقتصاديات العربية إلى مزيد من الدعم المالي والفني لمواجهة التحديات الراهنة.

وتابع: "ويكون هذا الدعم من قبل الهيئات المالية العربية عبر دعم قدرتها على زيادة صادراتها وتعزيز التجارة العربية البينية"، مؤكدًا أن هناك ثقة في أن قدرة الحكومات العربية على تجاوز التحديات الراهنة والتجاوب مع تطلعات شعوبنا لا حدود لها طالما حرصت تلك الدول على القيام بالإصلاح الاقتصادي اللازم لمعالجة الاختلالات الراهنة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العربية الهيئات المالية العربية دعم الهيئات المالية العربية الدكتور مصطفى مدبولي مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء مصر المشروعات التنموية التحديات الراهنة دعم المشروعات التنموية الحكومات العربية هيئات المالية العربية

إقرأ أيضاً:

اليمن: التغيرات المناخية تضيف مزيداً من التحديات

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة آمنة الضحاك: وصول الإمارات للحياد المناخي يتطلب عملاً تعاونياً أبوظبي.. دقة غير مسبوقة «عالمياً» للتنبؤ بالمناخ

أكد وزير المياه والبيئة اليمني، توفيق الشرجبي، أن التغيرات المناخية التي يشهدها اليمن تضيف المزيد من التحديات المعقدة التي تواجهها الحكومة جراء الانقلاب الحوثي والحرب التي أشعلها والأزمات الاقتصادية والإنسانية التي خلفها.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع الطاولة المستديرة الذي نظمه افتراضياً، أمس، المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية «تشاتام هاوس»، حول آثار التحديات المتعلقة بالمناخ في اليمن وقيود الاستجابة للتحديات المناخية.
واستعرض الوزير الشرجبي جهود الحكومة اليمنية لمواجهة الأخطار المناخية والتي بدأت بتفعيل العمل المناخي في العام 2019 بعد توقفه منذ 2015 جراء الحرب وسعيها إيجاد بنية تحتية مؤسسية وفنية تمكنها من مواجهة الآثار المناخية المتفاقمة والتي أثرت بشكل مباشر على مختلف القطاعات وعلى حياة المدنيين وسبل عيشهم، وباتت تشكل تهديداً أمنياً واقتصادياً وتنموياً.
وأشار إلى خطورة الهجمات الحوثية على ناقلات النفط في البحر الأحمر على البيئة والتي تجعل عملية التكيف والتخفيف من آثار المناخ أكثر صعوبة، مضيفاً أن تلك الهجمات تهدد التنوع البيولوجي البحري والمجتمعات الساحلية، وتزيد من الهشاشة المناخية لليمن، ويجعلها أكثر عرضة للآثار المترفة للتغير المناخي.
وشدد على أهمية دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة اليمنية للتكيف مع التغيرات المناخية كون اليمن ثاني أكثر دولة تضرراً من آثار التغيرات المناخية في العالم، كما أنه من أقل البلدان استعداداً للتخفيف من آثارها والتكيف معها، على الرغم من كونه أحد أقل البلدان المساهمة في انبعاثات «الغازات الدفيئة» المسؤولة عن تغير المناخ، وفق كلام الوزير اليمني.

مقالات مشابهة

  • علماء بالأزهر: المؤسسات الدينية استغلت التطورات التكنولوجية لتعزيز الهوية
  • مدبولي: تصدير أدوية بمليار دولار في السنة المالية الماضية
  • بلينكن يشيد بدعم مالطا الثابت للقيم الأطلسية والأوروبية
  • مدبولي يتفقد مصنع أكديما التابع للشركة العربية للصناعات الدوائية
  • السيسي يوجه بدعم الاتحادات المحققة لمراكز متقدمة بدورة باريس
  • عضو بـ«النواب»: تعزيز الهوية الوطنية ضرورة لمواجهة التحديات الراهنة
  • اليمن: التغيرات المناخية تضيف مزيداً من التحديات
  • التحديات الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة.. آفاق مظلمة قبل انتهاء ولاية بايدن
  • مدبولي: زيادة أسعار الغاز 50 بالمئة لا تغطي الدعم الذي تتحمله الدولة (شاهد)
  • مدبولي: زيادة أسعار الغاز 50 بالمئة لا يغطي الدعم الذي تتحمله الدولة (شاهد)