أحمر الشباب في المستوى الثاني قبل قرعة تصفيات كأس آسيا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
وضع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منتخبنا الوطني للشباب في المستوى الثاني قبل قرعة تصفيات كأس آسيا والتي ستجري مراسمها في مقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور 13 يونيو المقبل الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت سلطنة عمان (الرابعة عصرا بتوقيت كوالالمبور)، وبحسب الآلية التي وضعها الاتحاد الآسيوي سيتم الاعتماد على نتائج المنتخبات في البطولة الماضية التي استضافتها أوزبكستان في مارس 2022 بالإضافة لتصفيات النسخة ذاتها، كما حدد الاتحاد الآسيوي في خطابه الذي أرسله للاتحاد الوطني أنه سيتم توزيع المنتخبات لعشر مجموعات تضم 7 مجموعات 4 منتخبات بينما المجموعات الثلاث الأخرى تضم 5 منتخبات، ويتأهل أول كل مجموعة للنهائيات بالإضافة لأفضل 5 ثوان من المجموعات العشر مع مستضيف البطولة، وتقام التصفيات خلال الفترة من 21-29 سبتمبر القادم بينما تقام نهائيات البطولة خلال الفترة من 6-23 فبراير من عام 2025.
وشارك منتخبنا في النسخة الماضية وضمت مجموعته كوريا الجنوبية والأردن وطاجيكستان وتذيل المجموعة، وسيتم وضع المنتخبات التي تأهلت للربع نهائي في المستوى الأول بالإضافة لأفضل منتخبين تحقيقا للنقاط في دور المجموعات وهما فيتنام وطاجيكستان، كما خاطب الاتحاد الآسيوي الاتحادات الراغبة في استضافة إحدى مجموعات التصفيات دون أن تؤثر هذه الاستضافة على موقعها في المستوى الذي حدده الاتحاد القاري.
وسبق وأن تأهل للمنتخب من قبل ثلاث مرات فقط لنهائيات كأس آسيا، الأولى بقيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا والذي يقود حاليا نادي السيب وذلك من العاصمة اللبنانية بيروت حيث تصدر منتخبنا المجموعة الأولى التي ضمت لبنان وسوريا وقطر وطاجيكستان وبرز حينها نجم فوزي بشير، وتأهل للمرة الثانية في 2014 من المجموعة التي ضمت فلسطين والبحرين وأقيمت مبارياتها في رام الله، وتأهل في نسخة 2023 من المجموعة التي ضمت تايلاند وأفغانستان والفلبين والتي أقيمت في استاد السعادة بصلالة.
وسيعود المنتخب للتجمع في مسقط خلال الفترة من 26-30 مايو الجاري، وسيجري المنتخب حصصا بشكل يومي بعدها سيغادر في اليوم التالي مباشرة لجمهورية العراق حيث سيقيم معسكرا خارجيا حتى السادس من يونيو القادم تتخلله مواجهتين أمام المنتخب العراقي يومي 2 و5 يونيو، ويقود المنتخب العراقي اللاعب الدولي السابق عماد محمد والذي قاد منتخب الشباب للتألق في النسخة الماضي من كأس أمم آسيا دون 20 عاما كما قاده أيضا للتأهل لنهائيات كأس العالم للشباب والتي أقيمت في الأرجنتين العام الماضي، ويعد المنتخب العراقي للشباب من المنتخبات الرائدة في القارة الآسيوية.
وتضم القائمة الكاملة كلا من ماجد بن رمضان الفارسي وغسان بن موسى المسروري (الشباب) والمنذر بن خليفة الرصادي (قريات) والهيثم بن مسلم الشكيلي (سمائل) وربيع بن يوسف السنيدي ومحمد بن سمير البلوشي (نادي عُمان) ورشاد بن عبدالحميد الذهين وعمر بن سعيد الشاطري (النصر) وسعيد بن غاصب الغنبوصي وجواد بن خليفة العزي (السيب) ومحمد بن عبدالله المقبالي (صحار)، والحارث بن جمعة المشايخي ويسار بن سعيد البلوشي (جعلان) والحسين بن علي القاسمي (مسقط) وأيوب بن صابر البوسعيدي وعدي خليفة منوري ومهند مبارك السعدي (السويق) ويوسف علي الشبيبي (المصنعة) وعبدالعزيز سهيل الغيلاني وفهد خميس المخيني (صور) وشهاب أحمد المخيني (الطليعة) وصهيب بن الصلت الخروصي (جنوى الإيطالي) وعبدالله بن سيف المعمري (حتا الإماراتي) وزياد بن جمال الجعلاني (الخليج السعودي).
وخاض المنتخب في الأشهر القليلة الماضية 4 مباريات دولية، حيث أقام خلال الفترة 18-26 مارس الماضي معسكرا خارجيا تخلله مواجهتين وديتين بضيافة المنتخب الكويتي الشاب 23 و25 من الشهر ذاته، وحقق المنتخب الفوز على شقيقه الكويتي في المباراتين التي احتضنهما ملعب نادي الشباب في الكويت، وتمكن من تحقيق الفوز في المباراة الأولى بثلاثة أهداف لهدف سجلهم مسعود البحري وفهد المخيني والحسين القاسمي وفاز في المواجهة الثانية بهدف الحسين القاسمي، كما لعب مواجهتين وديتين بضيافة البحرين يومي 30 أبريل و2 مايو خسر الأولى بهدفين في حين انتهت المواجهة الثانية بالتعادل السلبي، ويستعد المنتخب مبكرا للحدث الأبرز والمهم في تصفيات أمم آسيا للشباب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد الآسیوی خلال الفترة فی المستوى
إقرأ أيضاً:
إبراهيم المقبالي: برونزية منتخب الطائرة تأكيد لمسارنا الصحيح في اللعبة
كتب - وليد أمبوسعيدي
أشاد المهندس إبراهيم بن علي المقبالي، رئيس الاتحاد العُماني للكرة الطائرة ونائب رئيس اتحاد غرب آسيا، بالإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني الأول للكرة الطائرة بعد تتويجه بالميدالية البرونزية في بطولة غرب آسيا للرجال، مؤكدًا أن هذا التتويج جاء ثمرة عمل متكامل، وخطة تطوير مدروسة بدأ الاتحاد في تنفيذها بخطى ثابتة، رغم التحديات التي تواجه المنتخبات الوطنية في ظل الفروقات الكبيرة في الإمكانيات بين المنتخبات الإقليمية، وقال المقبالي في تصريح له بعد المباراة: الفوز بالمركز الثالث في بطولة قوية بهذا الزخم الفني، وسط مشاركة منتخبات متطورة تمتلك خبرات طويلة واستقرارا فنيا عاليا، يُعد إنجازا مهما لنا، ويمنحنا دافعا كبيرا للاستمرار في مشروع بناء المنتخب الوطني، والمباراة الأخيرة أمام المنتخب السعودي كانت بمثابة اختبار حقيقي لقدرات لاعبينا، وقدموا فيها أداء قتاليا يعكس روح الفريق العالية والانضباط التكتيكي، واستطاعوا العودة من خسارة نصف النهائي بقوة، وهذا بحد ذاته تطور كبير يحسب للجهاز الفني واللاعبين. وأشار رئيس الاتحاد إلى أن ما تحقق في البطولة ليس وليد الصدفة، بل نتاج رؤية واضحة ارتكزت على الدمج بين عناصر الخبرة ومجموعة من اللاعبين الشباب.
وتحدث المقبالي عن المنتخبات التي تأهلت للمباراة النهائية، في إشارة إلى المنتخبين القطري والبحريني، مشيرا إلى أن كليهما يملكان منظومات فنية مستقرة وخبرة كبيرة، وقال: المنتخب القطري على وجه التحديد يعد من المنتخبات العالمية، ويستعد حاليا للمشاركة في بطولة العالم، لديهم استقرار فني منذ سنوات، ولاعبوهم محترفون بشكل كامل، يمارسون اللعبة كمهنة يومية، في المقابل، لاعبونا يعودون إلى وظائفهم ومهامهم الوظيفية بعد انتهاء كل معسكر، وهذه واحدة من أبرز الفروقات التي نطمح لتجاوزها مستقبلا، وأضاف: نأمل من الجهات المعنية أن تضع في الحسبان أهمية تفريغ اللاعبين، ولو جزئيا، خاصة في فترات التحضير والمشاركات الخارجية، هذا الأمر سيكون له أثر مباشر في تطوير مستوى الأداء، ويساعدنا على الوصول إلى المستويات التي بلغتها المنتخبات المتقدمة.
وفي جانب متصل، تحدث المقبالي عن مهامه كرئيس لجنة الاحتكام في البطولة، مشيرًا إلى أن البطولة شهدت مستوى عاليًا من الانضباط والتحكيم والوعي الإداري، وقال: هذه ليست المرة الأولى التي أتولى فيها رئاسة لجنة احتكام، وسبق أن ترأست لجنة مماثلة في بطولة الأندية، وخلال هذه النسخة لم نسجل أي احتجاجات مؤثرة أو اعتراضات تغير مجرى المباريات، وهذا يعكس وعي الطواقم الفنية والإدارية واللاعبين، ويعطي صورة مشرقة عن تطور الثقافة الرياضية والانضباط داخل البطولة. في نهاية حديثه، وجه المقبالي شكره وتقديره لوسائل الإعلام العُمانية كافة على تغطيتها المستمرة والداعمة للمنتخب الوطني، مؤكدًا أن الحضور الإعلامي في البطولة شكل حافزًا مهمًا للاعبين والإدارة على حد سواء، وقال: نشكر جميع الإعلاميين على مواكبتهم للمنتخب يومًا بيوم، كانوا شركاء في هذا الإنجاز، ووجودهم يمثل دعمًا مهمًا لكل عناصر المنتخب، ونتطلع إلى استمرار هذا الحضور في الاستحقاقات القادمة بإذن الله.
وكان منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة قد نجح في حصد الميدالية البرونزية لبطولة غرب آسيا 2025، بعد فوزه المستحق على المنتخب السعودي بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، في مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع التي جمعتهما على صالة عيسى بن راشد بمدينة عيسى الرياضية بمملكة البحرين. وبهذا الانتصار، يضع أحمر الطائرة بصمته التاريخية في سجل البطولة، محققا أول ميدالية على مستوى المنتخبات في هذه البطولة الإقليمية المهمة، إلى جانب ارتقائه في التصنيف العالمي إلى المركز السبعين بعدما كان في المركز السادس والسبعين.
بينما توج المنتخب القطري بلقب النسخة الأولى من بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة بعد فوزه المثير على نظيره البحريني الذي حل وصيفا وبنتيجة بثلاثة أشواط مقابل شوطين، في نهائي دراماتيكي.