مزور: ميناء الداخلة الأطلسي مشروع ملكي طموح سيقفز بالبلاد إلى مصاف الدول الكبرى
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
زنقة 20. الداخلة: علي التومي
قال رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، إن “مشروع ميناء الداخلة الأطلسي الذي أطلقه جلالة ملك البلاد نصره الله، هو بداية لبرنامح ملكي طموح غير مسبوق في دول شمال إفريقيا، للتحقيق أرقى نوع من الإدماج على المحيط الأطلسي والساحل”.
وأضاف رياض مزور، اليوم الأربعاء، في سياق كلمته بمناسبة افتتاح الأيام الدولية للإقتصاد الكلي والمالية 2024 بالداخلة لمناقشة موضوع “التكامل الاقتصادي في إفريقيا: الطريق نحو مستقبل أكثر ازدهاراً”، أن “المبادرة الملكية في إحداث ميناء الداخلة الأطلسي هو لبنة أولى لبرنامج متكامل وممنهج لجذب الاستثمارات الكبرى و التي تملك قدرات لتقوية الإدماج الإقتصادي والإجتماعي وتجلب التمويلات وتوفر الإعانة لكل المستثمرين”.
مزور أبرز أيضا، أن “هذا المشروع العملاق الذي حظيت به جهة الداخلة وادي الذهب يروم الى تقوية نسبة المشاريع والتوصيات وبلورتها على أرض الواقع”، مشيرا بأن “هذه المبادرة الملكية تسير في اتجاه التنمية القارية باعتبارها مبادرة نموذجية لتحقيق ستثمارات قوية وادماج كبير بين جهات المنطقة بطفرة تنموية كبرى”.
وأوضح مزور أمام سفراء الدول الإفريقية ومسؤولين مغاربة واكاديمين وباحثين من مختلف الجنسيات، أن” هذا المشروع الذي اتى به ملك البلاد بالداخلة قد جاء في الوقت الذ يشهد فيه المغرب تصديى اكثر 85% من المواد المصنعة بالمغرب وبعائدات تفوق 170 مليون دولار ومليون كفاءة تشتغل في القطاع الصناعي قابلة للزيادة”.
إلى ذلك خلص الوزير رياض مزور في حديثه، أن “ما وصل له المغرب اليوم يقطع بدون شك مع الماضي الذي كان يشكك في قدرات المغرب على قدرته في تصدر الدول الصناعية بفضل الطموح الملكي وتنزيله لأوراش ضخمة قفزت بالبلاد إلى مصاف الدول الكبرى”.
وتحتض الداخلة الداخلة في الفترة الممتدة من 22 إلى 24 ماي الجاري منتدى الأيام الدولية للإقتصاد الكلي والمالية 2024 بالداخلة لمناقشة موضوع “التكامل الاقتصادي في إفريقيا: الطريق نحو مستقبل أكثر ازدهاراً بشراكة مع بنك المغرب و مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وجامعة القاضي عياض وجامعة بازل بسويسرا بحضور شخصيات رفيعة وسفراء لدول وباحثين واكادييمين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو أستراليا إلى اتخاذ إجراءات أكثر طموحًا بشأن المناخ
دعا رئيس هيئة المناخ في الأمم المتحدة سيمون ستيل، أستراليا، إلى اتخاذ إجراءات مناخية أكثر طموحًا، مؤكداً إن البلاد تواجه لحظة فارقة.
ومن المقرر أن تعلن كانبرا عن أهدافها للانبعاثات في سبتمبر المقبل، كجزء من اتفاقية باريس للمناخ.. كما ستقدم الحكومة الأسترالية خطتها لإزالة الكربون من اقتصادها، الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير على التعدين والفحم.
وقال ستيل - في خطاب ألقاه في سيدني وفقا لموقع ليسمور سيتي نيوز المحلي، اليوم الاثنين: حان الوقت لدعم خطة مناخية لا تجسد هذه الرؤية في السياسات فحسب، بل تُترجم إلى نتائج ملموسة لشعبكم.. مضيفا: هذه ليست مجرد نقطة تحول سياسية قادمة، بل لحظة فارقة".
وبحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية، التزمت أستراليا بالفعل بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 43% قبل نهاية العقد، وتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050. وتستثمر البلاد في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، سعيًا لأن تصبح قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة. ومع ذلك، لا تزال أستراليا من أكبر مصدري الفحم في العالم، وتواصل دعم قطاع الوقود الأحفوري بشكل كبير.
وقدمت كانبرا طلبًا لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26 في عام 2026، إلى جانب العديد من جيرانها من جزر المحيط الهادئ المهددين بارتفاع منسوب مياه البحر.
بدوره، قال رئيس الهيئة الأسترالية لتغير المناخ مات كين: إن البلاد لديها فرصة رائعة لإحداث تغيير إيجابي.. لا يمكن أن تكون المخاطر أكبر، لكننا تغلبنا على تحديات كبيرة في الماضي، ويمكننا فعل ذلك مرة أخرى إذا حافظنا على صفاء ذهننا وثباتنا.
اقرأ أيضاًمندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
الأمم المتحدة تخصص 10 ملايين دولار لتلبية احتياجات العائدين إلى أفغانستان
الأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي للغة السواحلية إقراراً بمكانتها المتفرّدة وانتشارها المتسارع