"ليكيب" تكشف كواليس لقاء بين ماكرون وبيرز في قصر الإليزيه
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كشفت تقرير صحفي، اليوم الأربعاء، عن رد فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد، على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن مشاركة كيليان مبابي، في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
وأعلن مبابي بشكل رسمي رحيله عن باريس سان جيرمان، عقب نهاية الموسم الجاري، وقبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2024" ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية في فرنسا "باريس 2024".
وترجح العديد من المصادر بأن مبابي سيكون لاعبا في صفوف ريال مدريد الموسم المقبل، على الرغم من عدم إعلان اللاعب أو النادي أي شيء.
وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن المعروف عن بيريز رفضه لفكرة مشاركة أي لاعب من ريال مدريد في دورة الألعاب الأولمبية، خصوصا أنه يعتبر الأولمبياد بطولة غير رسمية، وليست ضمن أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
إقرأ المزيد الخليفي خارج المدعوين.. سر غياب الرئيس ماكرون عن عشاء وداع مبابي إقرأ المزيد بعد قراره المفاجئ.. كروس يتلقى رسالة من رونالدووأضافت الصحيفة أنه كان هناك اجتماعا خلال مأدبة غداء في الإليزيه، يوم أمس الثلاثاء، بين بيريز ورئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون.
وأشارت إلى أن الاجتماع انتهى بلا أي تغيير في وجهات نظر بيريز، والذي رفض تماما فكرة مشاركة مبابي في الأولمبياد، رغم محاولات وضغط ماكرون.
ومن المقرر أن تستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، اعتبارا من يوم 26 يوليو المقبل وحتى 11 أغسطس المقبلين، وفي تلك الفترة سيكون هناك تحضيرات لفريق ريال مدريد للموسم الجديد.
المصدر: وسائل إعلان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولمبياد باريس 2024 الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان ريال مدريد سوق الانتقالات كيليان مبابي الألعاب الأولمبیة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
انتعاش الإصابات بكوفيد-19 في فرنسا عشية الألعاب الأولمبية "باريس 2024"
كشفت وكالة الصحة العامة الفرنسية أنه مع اقتراب فصل الصيف وعشية افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، التي ستقام من 26 يوليوز إلى 11 غشت، يشهد كوفيد-19 « تطورا واضحا » بمجموع الأقاليم الفرنسية.
وفي المستشفيات وعيادات الطب العام « استمرت الاستشارات الخاصة للاشتباه بالإصابة بكوفيد-19 في التزايد منذ ثمانية أسابيع »، حسبما أشارت إليه وكالة الصحة العامة في آخر نشراتها الوبائية.
ومنذ بداية يونيو، تضاعف عدد الزيارات إلى غرفة الطوارئ وكذلك عدد حالات الاشتباه بكوفيد التي سجلتها منظمة (إس أو إس ميدسان) من 995 إلى 1507 بين 3 و10 يونيو.
وتتأثر جميع الفئات العمرية بهذه الزيادة، ولكن بشكل خاص أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما، والذين تقل أعمارهم عن عامين، وفقا لأرقام وكالة الصحة.
وتتنوع العوامل التي تفسر هذا الانتعاش، أبرزها عودة درجات الحرارة المعتدلة التي تميل إلى تشجيع التجمعات. ويتم تسهيل انتشار الفيروس أيضا من خلال تداول المتغيرات الجديدة، وفقا للمتخصصين.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن عدد من الخبراء قولهم إن المتغيرات الفرعية للفيروس من شأنها أن تتحايل بسهولة أكبر على المناعة المكتسبة عن طريق العدوى السابقة أو عن طريق التلقيح، ولكن « لا يوجد دليل يشير حتى الآن إلى أن هذه المتغيرات تسبب أشكالا أكثر خطورة من المرض ».
وعلى الرغم من عدم وجود قلق بشأن تفشي وباء جديد، فإن السلطات الصحية تزيد من يقظتها مع اقتراب موعد الألعاب الأولمبية. وتؤكد آن كلود كريميو، رئيسة اللجنة التقنية للقاحات بالهيئة العليا للصحة، في تصريح ليومية (لو فيغارو) أن « تداول هذه المتحورات الجديدة، مقرونا باختلاط السكان المتوقع خلال الأولمبياد، يصبح حتما عاملا مؤيدا لانتشار فيروس سارس كوف 2 ».