أكد محمد بن علي المقبالي أمين الصندوق بنادي السلام والمتحدث الإعلامي بالنادي أن نشاط ألعاب القوى سيكون على أولوية أنشطة مشاركة النادي في الموسم الرياضي المقبل 2024/2025 جاء ذلك غداة حصول فريق ألعاب القوى للناشئين على بطولة درع الاتحاد العماني لألقاب القوى على مستوى سلطنة عمان للموسم الرياضي 2023/2024 و على مستوى العموم حقق المركز الثالث على مستوى الترتيب العام في البطولة ذاتها.

وأبدى المقبالي ارتياح مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس عبدالله بن علي العبري على هذين الإنجازين الذين شكلا أريحية لدى اللاعبين المشاركين وكذلك القائمين على الفريق بقيادة الإداري خميس بن سعيد الخزيمي. وقال المقبالي: تمكن فريق الناشئين من تحقيق اللقب للموسم الثاني على التوالي وهو شيء أثلج الصدر وعبر قطعيا عما يوليه النادي من اهتمام كبير وواضح بأم الألعاب وقد سبق للفريق نفسه المشاركة في بطولة غرب آسيا التي أقيمت بدولة قطر قبل عام ممثلا سلطنة عمان.

وأضاف: كما أشرت من قبل أن الفريق يحظى بعناية فائقة واهتمام من قبل مجلس الإدارة وبدورنا نوجه الشكر للقائمين على الفريق من جهاز فني وإداري وكوكبة اللاعبين المجيدين، وسيتم الحفاظ على الفريق وتصعيد عناصره لفئة الشباب للموسم المقبل.

إلى ذلك فإن السلام يلوح بتعدد المشاركات في أنشطة الاتحادات الرياضية في الموسم القادم وذلك من باب توافر القناعة لخدمة توجهات اللاعبين في مختلف الألعاب الرياضية وسيكون التواجد للفريق الكروي الأول في دوري تمكين للدرجة الأولى لكرة القدم، حيث سيحظى باهتمام واضح لتحقيق حلم الصعود لدوري عمانتل لكرة القدم بعد أن كان في هذا الموسم قاب قوسين من تحقيقه لكنه في الأمتار الأخيرة لم يوفق لذلك، بينما سيكون حاضرا في قطاعي المراحل السنية للناشئين والشباب وفي الكرة الطائرة بالنسبة للفريق الأول والشباب، وفي ألعاب القوى والكرة الطائرة الشاطئية والهوكي، وقد تتاح الفرصة للمشاركة في أنشطة أخرى كاليد والسلة.

وتتمثل نظرة مجلس الإدارة في كثرة المشاركات من باب نيل مركز في مسابقة كاس جلالة السلطان للشباب، وبحكم وجود الكم الكبير من الفرق الأهلية التي تتوزع على فرعي النادي بلوى وشناص وبحكم ما تزخر به من وجود مدربين ومساعدين في مختلف الألعاب فإن الرغبة بدت واضحة في توفير الظروف أمام قطاع المدربين الوطنين للاطلاع بمهام التدريب لإتاحة الفرصة أمامهم بالشكل المطلوب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ألعاب القوى

إقرأ أيضاً:

غروندبرغ لـ "مجلس الأمن": الأطراف اليمنية عادت إلى اللعبة ذات المحصلة الصفرية

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أن الأطراف اليمنية عادت إلى اللعبة ذات المحصلة الصفرية، خصوصا في المجال الاقتصادي الذي تأثر بشكل كبير، مشيرا إلى الحملات القمعية التي تمارسها جماعة الحوثي ضد المجتمع المدني والمنظمات، في الوقت الذي أبدى فيه التفاؤل بشأن فتح الطرق بعدد من المحافظات.

 

جاء ذلك خلال إحاطة جديدة للمبعوث الأممي هانس غروندبرغ، في جلسة جديدة لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع والمستجدات اليمنية.

 

وقال غروندبرغ لمجلس الأمن: "عادت الأطراف إلى اللعبة ذات المحصلة الصفرية. وبدلاً من وضع أولويات الشعب اليمني أولاً، لجأت الأطراف إلى اتخاذ تدابير تعتقد أنها تعزز مواقفها. مما يعرض قابلية تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها مسبقاً للخطر".

 

 

وبدأ المبعوث الأممي بتوجيه انتباه مجلس الأمن، إلى "الحملة القمعية التي تشنها جماعة أنصار الله ضد المجتمع المدني اليمني والمنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة".

 

وأوضح غروندبرغ أنه وخلال الأسبوع الماضي، "تم احتجاز 13 موظفًا من الأمم المتحدة، بمن فيهم أحد زملائي في صنعاء، بالإضافة إلى خمسة موظفين من العاملين في المنظمات غير الحكومية الدولية والعديد من موظفي المنظمات غير الحكومية الوطنية والمجتمع المدني، بشكل تعسفي على يد أنصار الله".

 

وأعرب غروندبرغ عن قلقه أيضًا بشأن الحكم الصادر في 1 يونيو بإعدام 45 فردًا من قبل جماعة الحوثي، وأعاد التأكيد على دعوات الأمم المتحدة لتعليق عقوبة الإعدام، سواء في القانون أو في الممارسة، في كل مكان في العالم.

 

وقال غروندبرغ لمجلس الأمن بأنه: "منذ بدء التصعيد في البحر الأحمر، سعيت لضمان ألا يحيد التركيز عن الهدف الرئيسي وهو الحل السلمي للنِّزاع في اليمن."

 

وأضاف غروندبرغ: "عادت الأطراف إلى اللعبة ذات المحصلة الصفرية. وبدلاً من وضع أولويات الشعب اليمني أولاً، لجأت الأطراف إلى اتخاذ تدابير تعتقد أنها تعزز مواقفها. مما يعرض قابلية تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها مسبقاً للخطر."

 

وأفاد غروندبرغ أن عقلية المحصلة الصفرية تتجلى "بشكل واضح في الاقتصاد. فقد انكمش الاقتصاد بشكل حاد في أعقاب الهجوم على منشآت تصدير النفط في تشرين الأول/أكتوبر 2022 مما أدى إلى توقف كامل لتصدير النفط الخام، وأثر بشدة على دخل الحكومة اليمنية."

 

وأحاط غروندبرغ مجلس الأمن بشأن التطورات المتلاحقة في القطاع المصرفي وحذر من مغبة الاستمرار في التصعيد وتأثيره المحتمل على واردات السلع الأساسية إلى اليمن، في الوقت الذي حث المعنيين الإقليميين والدوليين لوضع ثقلهم وراء عقد محادثات مباشرة بين الأطراف تلبية للدعوة التي وجهها لحوار برعاية أممية

 

وأعرب غروندبرغ عن إحباطه من تأثير الوضع الإقليمي وقلقه من الخطاب والتدابير التصعيدية من قبل الأطراف. لكنه أيضاً أبدى تفاؤله ببعض التطورات الإيجابية، مثل فتح الطرق.

 

وقال غروندبرغ لمجلس الأمن: "لازلت مصمما على العمل من أجل جمع الأطراف للقاء دون شروط مسبقة لمناقشة الاقتصاد وإطلاق سراح المحتجزين على خلفية النزاع وفتح مزيد من الطرق، وصولا إلى الانتهاء من وضع خارطة الطريق.لكنني مصمم أيضا على العمل دون هوادة مع كامل أسرة الأمم المتحدة للإفراج عن موظفينا".


مقالات مشابهة

  • اللجنة الفنية بصحار تبدأ اختيار اللاعبين للموسم الكروي المقبل
  • ضبط 1.2 قطعة ألعاب نارية في الفيوم
  • القبض على عامل لحيازته أكثر من مليون قطعة ألعاب نارية بالفيوم
  • ضبط عامل بحوزته ألعاب نارية بالفيوم
  • تحديد أماكن تجمع ألعاب وفعاليات الأطفال بدرعا خلال عيد الأضحى
  • رسميًا.. محمد بيبو ينضم لصفوف المنصورة
  • رئيس نادي المنصورة يحاول إعادة تجربة النادي فى التسعينيات
  • تعرف علي استعدادات فريق القناة للموسم الجديد
  • غروندبرغ لـ "مجلس الأمن": الأطراف اليمنية عادت إلى اللعبة ذات المحصلة الصفرية
  • بوتين يعلن افتتاح ألعاب “بريكس 2024” في قازان