شارك، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، في الاجتماع الـ50 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة «UN Tourism»، والذي عُقد في مدينة مسقط بدولة سلطنة عُمان.

وذكرت الوزارة، أن مصر تتولى منصب نائب أول رئيس الدورة الحالية للجنة خلال الفترة من 2023 إلى 2025، وفي إطار رئاسة المملكة الأردنية الهاشمية.

وأضافت الوزارة، في بيان، أن المؤتمر شارك به عدد من وزراء ورؤساء هيئات السياحة العرب في دول كل من العراق، والمملكة الأردنية الهاشمية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وليبيا، والكويت، والمملكة العربية السعودية.

آليات دعم التعاون المشترك

ومن جانبه، حرص أحمد عيسى، خلال كلمته، على توجيه الشكر لسلطنة عمان ومعالي وزير التراث والسياحة العُماني سالم محمد المحروقي، على حسن الاستضافة والاستقبال وكرم الضيافة، مثمناً على اختيار مدينة مسقط بسلطنة عمان لاستضافة أعمال هذه الدورة، والتي اختيارها خلال اجتماع اللجنة السابق الذي استضافته المملكة الأردنية الهاشمية بمنطقة البحر الميت في يونيو 2023، مشيراً إلى أن عُمان هي بلد جميلة تتمتع بمقومات سياحية رائعة وتخطو خطوات جادة نحو تنمية صناعة السياحة بها حيث تشهد فكراً استراتيجياً وتنفيذياً كفء على أرض الواقع.

وتحدث أيضاً وزير السياحة والآثار المصري عن حرص منظمة الأمم المتحدة للسياحة على بذل قصارى الجهد، وتعزيز التعاون المشترك مع الدول المختلفة لزيادة حجم الحركة السياحية الوافدة إليهم.

استراتيجية لتنمية السياحة العلاجية والاستشفائية

واستعرض وزير السياحة والآثار ماهية وطبيعة السياحة الصحية، والتي تنقسم إلى شقين العلاجي والاستشفائي، ودور القطاع الحكومي والخاص في مصر في كل منهما، مشيراً إلى دور كل من وزارتي السياحة والآثار والصحة والسكان واهتماماتهما في حدود مسؤولياتهما في هذا الشأن.

كما تحدث عيسي عن منتج السياحة الاستشفائية في مصر وما تتمتع به المدن السياحية المصرية من مقومات طبيعية متميزة وقوية لهذا المنتج مثل مدن سيوة وسانت كاترين والتي تتمتع بمقومات عديدة لهذا المنتج مثل العيون الكبريتية ومنطقة التجلي الأعظم ومشاهدة النجوم وغيرها.

وأوضح أن الوزارة بصدد حالياً التعاون والتنسيق المشترك مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة لعمل استراتيجية شاملة، لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية في المقصد السياحي المصري وبما يساهم في البدء في تقديم هذا المنتج للعالم.

ومن جانبه، أكد أحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية ورئيس المجلس التنفيذي، أن القطاع السياحي يقوم بدور رئيسي في تحفيز نمو الاقتصاد العالمي وتوفير الوظائف، ودعم جهود دول العالم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحاً أن منطقة الشرق الأوسط قادت موجة التعافي من جائحة كورونا إذ تجاوز أعداد السائحين الوافدين إلى المنطقة بنسبة 122 % مقارنة بمستويات عام 2019.

وأشار زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، إلى النشاط السياحي المتزايد التي شهدته منطقة الشرق الأوسط حيث تغير قطاع السياحة بشكل كبير خلال السنوات الماضية، مرجعاً ذلك إلى نتيجة التطورات المختلفة في التقنيات المتوفرة في مجالات التواصل والتعليم.

واستعرض الأمين العام للمنظمة، تقريراً عن تنفيذ برنامج عمل المنظمة للفترة من 2023-2024.

يشار إلى أنه تم خلال الاجتماع، اعتماد جدول الأعمال، ومناقشة برنامج عمل منظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من 2024 وإلى 2025 والرؤية طويلة الأمد، ومقترحات ومبادرات الدول الأعضاء فيما يخص برنامج العمل، كما تم استعراض ومناقشة بعض الموضوعات ذات الأولوية لدى اللجنة الإقليمية والتي شهدت مداخلات من عدد من السادة الوزراء ورؤساء الوفود، حول السياحة العلاجية والاستشفائية، الاستثمار السياحي وسبل التمويل، ومنتجات إقليمية مشتركة في السياحة، بجانب عرض موجز عن أنشطة الأعضاء المنتسبين في منطقة الشرق الأوسط للفترة 2023-2024، والاعداد لاحتفالية يوم السياحة العالمي لسنة 2024، ومكان وتاريخ انعقاد الاجتماع 51 للحنة الإقليمية للشرق الأوسط سنة 2025، مبادرة المملكة الأردنية الهاشمية حول استكشاف العالم العربي Arabi trips.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة السياحة الامم المتحدة منظمة الأمم المتحدة للسیاحة الأردنیة الهاشمیة السیاحة والآثار وزیر السیاحة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأطراف لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار يناقش مراحل الانضمام إلى منظمة الأمم المتحدة

ناقش مجلس الأطراف لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات “كايسيد” خلال اجتماعه الدوري في مقر المركز بالعاصمة البرتغالية لشبونة، بمشاركة الأعضاء الممثلين لكل من: مملكة إسبانيا، وجمهورية النمسا، والمملكة العربية السعودية، ودولة الفاتيكان كمراقب مؤسس، وجمهورية البرتغال كضيف، بحضور الأمين العام للمركز الدكتور زهير الحارثي، جدول الأعمال، وجانبًا من التقارير والإجراءات الإدارية والمالية التي تعزز الحوكمة والشفافية، مشيداً بالآليات المالية المُتَبعة لتعزيز عمل المركز ودوره العالمي في ترسيخ الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
واطلع المجلس على الإجراءات القانونية والإدارية في فتح باب العضوية لانضمام دول جديدة إلى مجلس الأطراف، وفي مقدمتها البرتغال ومراحل انضمام “كايسيد” إلى منظمة الأمم المتحدة كمراقب.
وأكد الدكتور الحارثي , مواصلة “كايسيد” جهوده في نشر ثقافة السلام والحوار بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، وأهمية تعزيز التعاون المشترك مع منظمة الأمم المتحدة في منع النزاعات وترسيخ القيم الدافعة إلى التسامح واحترام الآخر بين مختلف المكونات في المجتمعات كافة

مقالات مشابهة

  • كاتبة صحفية: مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل «خطوة مهمة»
  • الجزائر تطالب بعقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في فلسطين
  • سلطنة عمان تشارك في منتدى الشباب ومستقبل البيئة بنيويورك
  • منظمة الأمم المتحدة للسياحة تعلن تصدر المملكة لدول مجموعة العشرين في نسبة نمو عدد السياح الدوليين خلال أول 7 أشهر من العام الحالي 2024
  • وزير السياحة يبحث مع رئيس مجموعة «الحكير القابضة» فرص الاستثمار السياحي في مصر
  • الجزائر تدعو إلى عقد اجتماع رفيع المستوى حول الوضع في فلسطين
  • سويسرا تحصل على تفويض الأمم المتحدة بعقد اجتماع حول الشرق الأوسط
  • وزير السياحة والآثار يستقبل رئيس المنظمة العربية للسياحة لبحث التعاون المشترك
  • وزير السياحة يبحث التعاون المشترك مع رئيس المنظمة العربية للسياحة
  • مجلس الأطراف لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار يناقش مراحل الانضمام إلى منظمة الأمم المتحدة