نتنياهو يوعز بدراسة التعاقد مع شركات خاصة لتوزيع المساعدات بغزة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية يوم الأربعاء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوعز بدراسة إمكانية التعاقد مع شركات خاصة لتوزيع المساعدات على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن مستشار الأمن القومي تساحي هانغبي أبلغ أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست أن "نتنياهو أوعز بدراسة إمكانية التعاقد مع شركات خاصة لتوزيع المساعدات في غزة".
وأضاف هانغبي: "لا نريد أن يقوم جنود الجيش الإسرائيلي أو حماس بتوزيع المساعدات".
ولفت إلى أن مقترحا سابقا طرح لتوزيع هذه المساعدات عبر عناصر محلية في غزة "لم ينجح"، دون تقديم توضيحات.
ولم يفصح مستشار الأمن القومي عن جنسية الشركات الخاصة التي تدرس إسرائيل التعاقد معها.
وأوضحت هيئة البث أن حديث هانغبي جاء خلال جلسة مناقشة سرية للجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست دون تحديد تاريخ انعقادها.
من جهتها، نقلت القناة الـ"7" الخاصة عن هانغبي قوله خلال جلسة المناقشة ذاتها: "لا نريد أن نحكم غزة مدنيا، لكن لا يمكن لأي قوة أخرى أن تكون هناك ما دامت حماس موجودة".
إقرأ المزيدوأضاف: "هدفنا هو تنمية القوى المحلية بدلا من حماس لكن الأمر سيستغرق وقتا"، وعندما سئل عن المدة أجاب بأن "الأمر سيستغرق سنوات".
وتواجه إسرائيل ضغوطا من جهات دولية عدة للسماح بإيصال المساعدات إلى غزة والتخفيف من قيودها التي أدت إلى أزمة كبيرة وحادة في القطاع.
وحسب الإعلام العبري لا يريد نتنياهو أن تتولى حماس المسؤولية عن توزيع المساعدات ولا منظمات دولية وخاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التي تزعم تل أبيب أن موظفين فيها منتمون إلى حماس.
وبين الإعلام المحلي أن إسرائيل حاولت مع جهات محلية في غزة تولي مسؤولية توزيع المساعدات لكن تلك الجهات رفضت، وتبحث عن بديل لذلك عبر شركات دولية يمكن لها السيطرة عليها وعلى طريقة إدارتها المساعدات.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية وفيات التعاقد مع فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عن "خرق" من قبل حماس.. وتتخذ إجراء مضادا
قررت إسرائيل تقليص إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومنع خروج الفلسطينيين عبر معبر رفح، بعد أن سلّمت حماس 4 جثامين فقط من الرهائن، خلافا لما نصّ عليه الاتفاق الأخير.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية للقناة 12 الإسرائيلية إن حماس تحتفظ بمعلومات دقيقة حول أماكن وجود أكثر من عشرة رهائن قتلى، وإنّ قرارها تسليم أربع جثامين فقط يُعدّ "خرقا خطيرا للاتفاق".
وبحسب القناة، فإنّ تل أبيب تمارس ضغوطا شديدة على حماس لتنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق "خلال الساعات المقبلة"، مهددة باتخاذ "خطوات ملموسة" إذا لم يتم ذلك.
وأكد مصدر إسرائيلي: "الضغط الإسرائيلي بدأ يؤتي ثماره، الكل يدرك أن هناك خرقا واضحا، وحماس تتحرك الآن لإتمام مرحلة إضافية في أسرع وقت. إذا لم يُنفذ الاتفاق، فسيُفرض بالقوة".
كما قال مسؤولون لوكالة رويترز: "معبر رفح في غزة سيظل مغلقا الأربعاء وسيتم تقليص تدفق المساعدات".
وأضافوا: "الإجراءات المتخذة ضد حماس سببها عدم تسليم رفات الرهائن المحتجزين لديها".
في الأثناء، أعلنت مصادر إسرائيلية أن اللجنة المعنية بشؤون الأسرى والمفقودين أوصت بوقف تدفق المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر، معتبرة أن "الالتزام الأول هو تجاه عائلات الرهائن القتلى، ويجب التحرك الآن بقوة ووقف كل شيء".
من جانبها، قال اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها لم تتلقّ حتى الآن أي طلب من أي طرف لتسلّم جثامين إضافية من حماس، مؤكدة أنها تساعد حاليا في نقل جثامين فلسطينيين من إسرائيل إلى القطاع بموجب الاتفاق القائم.