إزالة 3 مزارع سمكية مخالفة على مساحة 97 فدانًا جنوب بورسعيد
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أسفرت الحملة التي قادها حي الجنوب ببورسعيد، برئاسة أحمد زغلف، رئيس الحي، وبمشاركة إدارة حماية الأراضي بمديرية الزراعة، وقوات الأمن، عن إزالة 3 حالات مزارع سمكية مخالفة بمنطقة الفتح جنوب بورسعيد على مساحة 97 فدان وضع يد بحوالي 15 قيراط 7 أسهم.
يأتي ذلك تزامنٱ مع بدء انطلاق أعمال المرحلة الثالثة والأخيرة من الموجة 26 لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية، التي يُجرى تنفيذها بجميع محافظات الجمهورية، وتنفيذًا لتعليمات اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، شنت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة حملاتها المكبرة لإزالة التعديات على أراضي الدولة.
هذا، وأكدت الجهات المعنية استمرار جهودها واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، مع التشديد على استمرار حملات الإزالة لمنع أي تعديات مستقبلية، حفاظًا على حقوق الدولة
يُذكر أن الموجة الـ26 يتم تنفيذها على ثلاث مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولى في الفترة من 10 مايو الماضي حتى 30 مايو 2025، بينما انتهت المرحلة الثانية في 27 يونيو 2025 الماضي، ويجرى الآن تنفيذ المرحلة الثالثة خلال الفترة من 5 يوليو حتى 25 يوليو 2025.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد جنوب بورسعيد مخالفة أخبار محافظة بورسعيد مزارع سمكية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
كشف الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل جديدة حول ما وصفه بـ"الصفقة الجارية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد"، مؤكدًا أن جزءًا من بنودها يتضمن تسليم الأسد لدولة أخرى لإجراء محاكمة شكلية تمهيدًا لتبرئته من تهم جرائم الحرب.
وأشار العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذا الطرح "غير مسبوق وخطير للغاية"، متسائلًا: "وفق أي قانون سيتم محاكمته؟ السوري أم الدولي؟ وكيف يتم إعداد سيناريو يعيد شخصًا متهمًا بقتل شعبه إلى واجهة المشهد؟".
وأوضح أن هذه البنود كانت محل رفض وسخرية في البداية، حيث اتُهم هو وآخرون بـ"الجنون وترويج الأوهام"، قبل أن تظهر تقارير دولية – بينها تقرير لوكالة رويترز وأخرى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC – تؤكد صحة ما نشره، وتكشف عن تحركات فعلية تمهّد لهذه الصفقة.
وأكد العزبي أن ما تم نشره في الإعلام الدولي يتوافق مع ما تم كشفه مسبقًا عبر البرنامج، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات أحدثت حالة هلع داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، ما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذ التنظيم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا غير متوقع، يتمثل في فتح عدد من السجون في حمص وحلب وإطلاق سراح مجموعات معينة، ضمن سيناريو يعزّز مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة.
وكشف العزبي أن الجولاني وافق ضمن الصفقة على التخلي عن المناطق الغنية بالنفط والغاز لصالح إسرائيل، مستشهدًا بتقرير بثته القناة الإسرائيلية 12، ظهر خلاله مسؤولون إسرائيليون يتحدثون صراحة عن "ضرورة بقاء مناطق معينة تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الجولاني لم يصدر أي تصريح يعترض فيه على هذه التصريحات، رغم ظهوره مؤخرًا في مقاطع وصفت بأنها "استعراضية وغير واقعية".
وأكد العزبي أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد سيناريو التقسيم، وقد نجحت بالفعل في تمرير قرار أممي يمنع تفكيك الدولة السورية ويطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي ختام حديثه، انتقد العزبي الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان وتنظيم داعش، معتبرًا هجومهم الحاد على مصر وعلى كل من يكشف الحقائق "محاولة بائسة للتغطية على حجم الترتيبات التي تجري في الخفاء".