أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، اليوم الأربعاء، أنه على الحكومة ألا تضيع لحظة واحدة والعودة إلى طاولة المفاوضات فورًا، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

يذكر أن، وسائل إعلام إسرائيلية أفادت، يوم السبت الموافق 27 أبريل 2024، بأن عائلات المحتجزين في غزة يدعون لإنهاء الحرب، ويقولون إن الدخول لمدينة رفح الفلسطينية تضحية إضافية، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

وأضاف الإعلام الإسرائيلي أن عائلات المحتجزين في غزة، ويقولون إن بنيامين نتنياهو رئيس ورزاء الاحتلال أفشل صفقة تلو الأخرى لإطلاق سراح ذويهم، مشيرة إلى أن العائلات تؤكد ضرورة العمل على إطلاق سراح ذويهم وإنقاذ أرواحهم.

وفي وقت سابق، بدأت حركة حماس عملياتها العسكرية «عملية الطوفان» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ229 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.

اقرأ أيضاًقيادى بحماس: حملات إسرائيل استهدفت قطر بالأمس القريب واليوم تشنها على مصر

حماس: إعلان النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بفلسطين خطوة مهمة

أستراليا تدعم الجنائية الدولية لإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه وقادة حماس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة أخبار إسرائيل قيادي بحماس قيادي في حماس حماس فلسطين فلسطين حماس غزة الأن عائلات المحتجزین فی غزة

إقرأ أيضاً:

هل كان الانسحاب الأمريكي الإسرائيلي من مفاوضات غزة منسقا وما أهدافه؟

قال خبير في الشؤون الإسرائيلية، إن تصريحات المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بشأن إعادة الوفد الأمريكي من الدوحة، عقب خطوة إسرائيلية مماثلة، تمثل "مناورة سياسية" تهدف إلى التأثير على المفاوضات الجارية.

وأوضح سليمان بشارات أن الخطوة الأمريكية–الإسرائيلية، وإعادة وفديهما من مفاوضات الدوحة، منسقة أمريكيا وإسرائيليا وجاءت بعد لقاء المبعوث الأمريكي، ستيف وويتكوف، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر.

وشدد الخبير في حديث خاص لـ"عربي21" على أن أهدافا إسرائيلية أمريكية مشتركة وراء هذا الانسحاب، المنسق، والذي يستهدف ابتزاز المقاومة، منها:


"ابتزاز حماس"
أولا، أن إسرائيل والولايات المتحدة باتوا يعتقدون إن إدارة حماس والمقاومة للمفاوضات، إدارة لا يمكن المراوغة فيها، بمعنى أن كل ما طرح على طاولة المفاوضات من ضغوط ومن محاولة ابتزاز وضغط يمارس على المقاومة في الميدان سواء بعمليات القتل والإبادة أو عمليات التجويع لم تجعل المقاومة تذهب إلى القبول التام بما هو مطروح إسرائيليا وأمريكيا، ولم تفرض على المقاومة حالة من الاستسلام.

 وعليه، فإن قدرة المقاومة الفلسطينية على التفاوض تحت كل هذا الضغط وعدم الاستسلام أو القبول التام، دفع ويتكوف وحكومة نتنياهو للذهاب إلى مناورة من خلال سحب الوفد المفاوض، على اعتبار أن هذه الخطوة يمكن أن تشكل ضغطا يمارس من قبل الشارع الفلسطيني وحالة انتقاد للمقاومة، والتي يمكن أن تصبح في مربع حرج أمام الشعب الفلسطيني ويدفعها إلى تقديم مزيد من التنازلات. 

وتوقع بشارات أن يصاحب ذلك خلال الأيام المقبلة مزيدا من الضغط العسكري والاستهدافات وعمليات التجويع الإضافية داخل غزة، للضغط على المقاومة الفلسطينية. 

"عدم تحقيق صورة النصر"
ثانيا، إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية يرون أن عدم قبول حركة حماس بشكل كامل بما هو مطروح على الطاولة الآن دون إبداء أي ملاحظات بمثابة هزيمة لـ"إسرائيل"، أو على أقل تقدير عدم تحقيق صورة النصر التي تبحث عنه حكومة نتنياهو وتدعمها الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي هذا الأمر يجعل "إسرائيل" بعد عامين من الحرب في حالة فشل استراتيجي خصوصا أنها استطاعت أن تقدم نموذجين لاتفاقيات مع حزب الله وإيران وكلاهما قدمتهما "إسرائيل" على أنهما انتصارا كاملا بغض النظر عن تفاصيلهما.

في المقابل، تبدو المقاومة متمترسة خلف شروط، نهاية الحرب، والانسحاب شبه الكامل من قطاع غزة، ووقف عمل المؤسسة الأمريكية الإسرائيلية للمساعدات لصالح عودة عمل المؤسسات الأممية، إضافة إلى اشتراط فتح معبر رفح الحدودي أمام حركة المسافرين في الاتجاهين، ومفاتيح عملية التبادل. كل ذلك يجعل "إسرائيل" تراوح في المربع الأول من الحرب، أي المقاومة باقية ولم يتم القضاء عليها.


"ضغط الوسطاء"
ثالثا، محاولة تفعيل أدوات الضغط من قبل الوسطاء، فالولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل" تعتقدان أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية من شأنها أن تضعف أمام ضغوط قد تمارس عليها من الوسطاء، وسحب الوفدان يبدو أنه مرتبط بهذا الهدف أيضا.

في المقابل يرى بشارات أن سحب الوفد له ارتدادات داخلية إسرائيلية، فعائلات الأسرى وشريحة واسعة من الإسرائيليين انتقدوا هذه الخطوة، وأصبحوا يطالبون بصفقة كلية تعيد كافة الأسرى، حتى لو كانت على حساب نهاية الحرب في غزة.

وأضاف: " المجتمع الاسرائيلي والمؤسسة الأمنية والعسكرية وفئات أخرى في المجتمع الإسرائيلي باتت كلها تعبر عن عدم رغبتها باستمرارية الحرب.

وكانت حركة حماس، عبرت عن استغرابها من تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف السلبية من موقف الحركة.

وأشارت إلى أن تصريحات ويتكوف جاءت في الوقت الذي عبر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لموقفها "البناء والإيجابي".

وأوضحت أنها تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية في كل الملفات.
 
وأضافت في بيان، أنها حرصت على التوصل لاتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، مبينة أنها قدمت الرد الأخير بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة.

وقالت في البيان، "تعاملنا بإيجابية مع كل الملاحظات التي تلقيناها بما يعكس التزاما صادقا بإنجاح جهود الوسطاء.

وأردفت، أن موقف الحركة الذي قدمناه للوسطاء يفتح الباب أمام الوصول إلى اتفاق كامل، مؤكدة أنها حرصت حرصنا على إكمال المفاوضات والانخراط فيها بما يذلل العقبات ويوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار الدائم.

وقال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إنه قرر إعادة الفريق الأمريكي لإجراء مشاورات، بعد الرد الأخير من حركة حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة.

وذكر ويتكوف في تصريحات له، الخميس، أنه "من المؤسف أن تتصرف حماس بهذه الطريقة الأنانية" حسب زعمه، مؤكدا أن واشنطن "ستدرس خيارات بديلة لإعادة الأسرى الإسرائيليين، ومحاولة تهيأة بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة".

بالتزامن، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو أنه في أعقاب الرد الذي قدّمته حركة حماس صباح الخميس، تقرر إعادة فريق المفاوضات لإجراء مشاورات إضافية في "إسرائيل".

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر مشارك في المفاوضات، أن "المحادثات لم تنهار، بل هي خطوة منسقة بين جميع الأطراف.. هناك قرارات مصيرية يجب اتخاذها، ولذلك عاد الوفد لمواصلة المشاورات، ولا يزال الزخم إيجابيا".

مقالات مشابهة

  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة تخدعنا ونريد اتفاقا ينهي حرب غزة
  • روبيو: الحل لما يحدث في غزة بسيط للغاية أطلقوا سراح المحتجزين وألقوا أسلحتكم وستنتهي الحرب
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم حكومة نتنياهو بالاتجار السياسي بقضيتهم
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون بإعادة الأسرى حتى لو توقفت الحرب
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب ترامب بالتدخل لإطلاق سراحهم من غزة
  • عائلات الأسرى “الإسرائيليين” تتهم حكومة المجرم نتنياهو بالمتاجرة بقضيتهم
  • عائلات المحتجزين: ندعو لمظاهرة في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
  • حماس تنفي اتهامات ترامب وتؤكد تقدم المفاوضات رغم التصعيد الإسرائيلي | تقرير
  • هل كان الانسحاب الأمريكي الإسرائيلي من مفاوضات غزة منسقا وما أهدافه؟