لشبونة (د ب أ)
أعلن نادي بورتو البرتغالي لكرة القدم تعيين الإيطالي فرانشيسكو فاريولي مديراً فنياً للفريق في الموسمين المقبلين، بحيث يستمر حتى يونيو 2027.
وذكر بورتو، عبر موقعه الرسمي، أن فاريولي المولود في براجا البرتغالية قبل 36 عاماً، بدأ مسيرته مدرب حراس مرمى في وطنه إيطاليا بالأندية المتواجدة في الدرجات الأدنى، مثل مارجين كوبترا وفورتيس يوفنتوس ولوشسي، ثم اتجه إلى الشرق الأوسط، حيث عمل مع المنتخبات القطرية للشباب والناشئين في أكاديمية سباير.
وأضاف أن فاريولي عاد إلى إيطاليا في نهاية عام 2017، لينضم للجهاز المساعد للمدرب روبرتو دي تشيربي في بنفينتو وساسولو، وفي صيف عام 2020 انتقل إلى تركيا، حيث عمل مديراً فنياً لفرق قرة جمرك وألانيا سبور.
وفي يوليو 2023، انضم لطاقم تدريب فريق نيس الفرنسي، وأدت النتائج الجيدة التي حققها إلى توليه تدريب أياكس الهولندي لمدة موسم، ثم تولى تدريب بورتو.
وأوضح النادي البرتغالي أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً الاثنين بمقر المؤتمرات بملعب «دراجاو»، وذلك بحضور أندريه فيلاس بواش، رئيس النادي.
وكان بورتو أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث بالدوري البرتغالي، فيما ودع مؤخراً بطولة كأس العالم للأندية من دور المجموعات، بعدما احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى التي ضمت إلى جانبه بالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأميركي والأهلي المصري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مونديال الأندية كأس العالم للأندية بورتو إنتر ميامي الأهلي أياكس بالميراس
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعتقل 34 من لصوص المقابر وتصادر كنوزًا أثرية
صراحة نيوز- أعلنت السلطات الإيطالية، الجمعة، إلقاء القبض على 34 شخصًا يُشتبه بتورطهم نهب مواقع أثرية وتهريب كنوز تاريخية، في عمليتين منفصلتين بجنوب البلاد، ضمن جهود مكافحة سرقة التراث الفني والأثري.
وفي صقلية، وُضع 9 أشخاص رهن الحبس الاحتياطي و14 آخرون قيد الإقامة الجبرية بتهم التآمر الجنائي وسرقة ممتلكات ثقافية والاتجار بسلع مسروقة والتزوير. وصادرت السلطات نحو 10 آلاف قطعة أثرية، بينها 7 آلاف عملة تعود لمدن يونانية قديمة، إضافة إلى مزهريات وخواتم برونزية ورؤوس سهام، بقيمة تُقدّر بنحو 17 مليون يورو.
كما كشفت التحقيقات عن مختبر سري قرب كاتانيا لتزوير عملات وقطع أثرية، وضبطت عملات مهرّبة من ألمانيا. وفي إقليم كالابريا، أوقِف شخصان احتياطيًا ووُضع 9 آخرون قيد الإقامة الجبرية، مع اتهامات بوجود موافقة ضمنية من مافيا ندرانغيتا المحلية.
وأكد الادعاء العام أن المتورطين استخدموا شيفرات لغوية لتفادي التنصت، فيما شددت السلطات على مواصلة ملاحقة شبكات نهب الآثار لحماية الإرث التاريخي الغني لإيطاليا.