أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا حول ما وصفتها بجرائم ميليشيا الدعم السريع، وتماديها في ارتكاب فظائعها غير المسبوقة ضد المدنيين العُزّل واستهداف المنشآت المدنية والإنسانية في عدد من ولايات السودان.

وقالت في البيان "إنه في ولاية شمال دارفور، وبعد الهزائم المتتالية التي تلقتها الميليشيا على يد القوات المسلحة والقوات المشتركة لشركاء السلام، صعد مرتزقة الميليشيا قصفهم للمناطق السكنية ومعسكرات النازحين والأسواق واستهدفت أمس الأول مستشفى النساء والولادة بالفاشر، مما أدى لإصابة تسعة من المرضى إصابات خطيرة، وظل معسكر أبوشوك للنازحين، ومركز الإيواء به يتعرضان للقصف بشكل يومي.

ونتج عن ذلك عشرات القتلى من المدنيين خلال الأسابيع الأخيرة، بينما تواصل الميليشيا جرائم التطهير العرقي حول الفاشر بانتهاج سياسة الأرض المحروقة".

 

وأكد البيان "إن الميليشيا ارتكبت خلال الأيام الماضية سلسلة من المجازر الجديدة ضد القرويين العزل في مناطق أم روابة شمال كردفان، والكاملين، والمعيلق، والهدى، ولاية الجزيرة، فضلا عن قصف المناطق السكنية بمحلية كرري، ولاية الخرطوم، بالمدفعية بعيدة المدى. حيث استشهد سبعة مدنيون أمس نتيجة القصف".

 

وقالت "إنه من الواضح أن الميليشيا، بسبب عجزها عن المواجهة المباشرة مع القوات المسلحة، صارت تستهدف المدنيين والمؤسسات المدنية حصرياً لإحداث أكبر قدر من الخسائر في الأرواح بغية إجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومناطقهم السكنية لتوطين مرتزقتها فيها، وفي سبيل ذلك تستخدم الميليشيا الأسلحة الفتاكة والمسيرات التي يوفرها لها رعاتها الإقليميون، وتوظف كل وسائل إرهاب وترويع وإذلال المواطنين".

ورحبت وزارة الخارجية بالإدانات المتتالية "للميليشيا الإرهابية التي صدرت مؤخراً من مسؤولين أمميين، ومنظمات حقوقية وحكومات وهيئات تشريعية بعدد من دول العالم، خاصة وصف جرائمها بأوصافها الحقيقية جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي، وجرائم ضد الإنسانية".

 

وقالت "إن القوات المسلحة والقوات المشتركة، مسنودة بكل فئات الشعب السوداني، في تصديها البطولي للميليشيا، لا تدافع عن السودان وشعبه فحسب، بل تضطلع بدور رئيسي في حماية الأمن الإقليمي والدولي. وعلى المجتمع الدولي الإقرار بهذا الدور ودعمه، وأن تتوقف الاتهامات غير المؤسسة التي تصدر أحيانا من أطراف دولية، ضد القوات المسلحة، أو مساواتها بالميليشيا المتمردة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية السودانية عناصر الدعم السريع ارتكاب فظائع المدنيين السودان وزارة الخارجية السودانية ميليشيا الدعم السريع القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

الفولة: حكومة غرب كردفان تناشد المستنفرين لمواجهة الدعم السريع

 

“مدينة الفولة ظلت تحتصن الآلاف من المدنيين الفارين من اعتداءات المليشيا في بعض مناطق الولاية وتأويهم وتقدم لهم الخدمات في كل مراكز الإيواء”

التغيير: الفولة

أدنت حكومة غرب كردفان بأشد العبارات ما وصفته بالاعتداء الغاشم اليوم الخميس من قبل قوات الدعم السريع على رئاسة الولاية بمدينة الفولة والمؤسسات الرسمية، ونهب أسواق المدينة، والمدنيين العزل.

وقالت حكومة غرب كردفان في بيان تلقت “التغيير” نسخة منه أن “مدينة الفولة ظلت تحتصن الآلاف من المدنيين الفارين من اعتداءات المليشيا في بعض مناطق الولاية وتأويهم وتقدم لهم الخدمات في كل مراكز الإيواء والمعسكرات.

وأضاف البيان أن”المليشيا ظلت تطاردهم وتمنع عنهم مستلزمات الحياة الضرورية هذا السلوك يعتبر جريمة مكتملة الأركان يعاقب عليها القانون الدولي”.

وناشدت حكومة الولاية كافة المستنفرين والمقاومة الشعبية للاستعتداد للمعركة الفاصلة لطرد “المليشيا المتمردة والارهابية” من المناطق التي توجد بها داخل حدود الولاية.

وأكد البيان أن موقف حكومة غرب كردفان صامد صمود الجبال من أجل إسناد ودعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى والمستنفرين في كل أنحاء الولاية وحماية المدنيين.

وترحمت حكومة غرب كردفان على “أرواح الشهداء اللذين سقطوا جراء هذا الاعتداء ودعن بعاجل الشفاء للجرحى والمصابين من المدنيبن”.

 

الوسومالدعم السريع الفولة المستنفرين غرب كردفان

مقالات مشابهة

  •  تفاصيل هجوم الدعم السريع على مدينة الفولة غربي السودان
  • الفولة: حكومة غرب كردفان تناشد المستنفرين لمواجهة الدعم السريع
  • إصابة 12 جندياً.. ولجنة أممية تتهم الاحتلال بارتكاب جرائم حرب
  • تقدير جبريل في التقديم !!
  • كيف تعمل واشنطن وشركاؤها بالخليج على تمكين المجاعة الجماعية في السودان؟
  • الأمم المتحدة تتهم جيش الاحتلال بارتكاب جريمة "إبادة" ضد الفلسطينيين
  • تحالف الأشقاء والغرباء.. كيف أصبح السودان في كارثة إنسانية؟
  • حرب السودان والأجندات المختلفة
  • القوات المسلحة تكبد الدعم السريع خسائر فادحة في محيط سلاح المدرعات
  • صور أقمار اصطناعية وثقت الفظائع.. النار تتحول إلى "سلاح حرب" في السودان وتجبر المدنيين على النزوح