نظمت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، المنتدى العربي الأول لأمن الطيران، بالتعاون مع المنظمة العربية للطيران المدني، وبحضور 120 شخصية من قادة الطيران والأمن ورؤساء الشركات العاملة بالمجال، والمعنيين والمهتمين، وذلك بالتزامن مع انعقاد مؤتمر مستقبل الطيران الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وتنظمه الهيئة العامة للطيران المدني على مدى 3 أيام، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.


وبيّن نائب الرئيس التنفيذي لأمن الطيران، محمد بن سعد الفوزان في كلمة له خلال افتتاح أعمال المنتدى، جهود المملكة في سبيل تعزيز التعاون والمشاركة الفاعلة بين الدول العربية في مجال أمن الطيران، مشيراً إلى أن المنتدى سيتناول مواضيع تحمل الكثير من الجوانب الهامة التي تخص أمن الطيران، موضحاً أن المنتدى سيكون نواة إقليمية لتبادل المعلومات والخبرات في مجال أمن الطيران المدني.
وتضمنت أعمال المنتدى عقد ثلاث جلسات جاءت الأولى بعنوان “أمن الطيران لأنظمة التنقل الجوي المتقدم”، ناقش المشاركون فيها التشريعات والتهديدات المتعلقه بأمن الطيران للتنقل الجوي المتقدم بالطائرات التي يتم تشغيلها عن بعد، فيما استعرضت الجلسة الثانية التي كانت بعنوان “تعزيز الابتكار في مجال أمن الطيران المدني”، حيث أسهم المشاركون في عرض تجارب ابتكارية لدولهم في مجال أمن الطيران، في حين تناولت الجلسة الثالثة وهي بعنوان “خصخصة خدمات أمن الطيران” العديد من التجارب في مجال إسناد الخدمات الأمنية في المطارات للشركات المختصة.
وقد تضمنت جلسة الابتكار عرضاً حياً قدمته جامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية (كاوست) لاستخدام الروبوت في الاعمال الأمنية والذي تم تصميمه وتطويره بالجامعة.
الجدير بالذكر أن المنتدى شهد تنوعاً في المشاركات من دول عربية عديدة، حيث بلغ عدد المشاركين بالجلسات الحوارية للمنتدى 10 خبراء، يمثلون كلا من: المملكة العربية السعودية, والمملكة المغربية, وقطر, والإمارات, والكويت, وكذلك من المنظمة العربيه للطيران المدني واتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا)، وقد اختتمت أعمال المنتدى بتكريم المشاركين تقديراً لإثرائهم المنتدى وجلساته الحوارية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للطیران المدنی

إقرأ أيضاً:

وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!

صراحة  نيوز  – رمضان الرواشدة

عقد يوم أمس، السبت، بدعوة من الحزب المدنيّ الديمقراطيّ، ملتقى الحوار حول وحدة التيّار الديمقراطيّ بمشاركة 70 شخصيّة يمثّلون 7 أحزاب ديمقراطيّة ويساريّة وعدد من المستقلّين الديمقراطيّين.

جاء هذا الملتقى في وقت مهمّ ومفصليّ في الحياة السياسيّة الأردنيّة لبحث وحدة التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ؛ أحزاباً وأفراداً مؤمنين بضرورة الاشتباك الإيجابيّ والتغيير في نمط وشكل وطبيعة الحياة السياسيّة الأردنيّة بعد إقرار مسارات التحديث السياسيّ قبل أعوام.

إنّ هذا التيّار الممتدّ، في الأردنّ، منذ عشرات السنين له ضرورة حياتيّة وسياسيّة مهمّة كونه يشكّل الخيار الثالث سياسيّاً واجتماعيّاً وانتخابيّاً، بين التيّار المحافظ وبين اليمين الدينيّ. ومن يقرأ المشهد اليوميّ للحياة، في الأردنّ، يجد أنّ أحزاب وأفراد التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ لهم وجود مؤثّر في الحياة السياسيّة والإعلاميّة والثقافيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، ولكنّه للأسف وجود فرديّ، وليس وجوداً مجتمعاً مؤسّسيّاً.

إنّ وجود سبعة أحزاب إضافة إلى عدد من المستقلّين، يمثّلون هذا اللون السياسيّ، في لقاء أمس، للتباحث حول أنجع وأفضل السبل لتوحيد جهود التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ دليل على جدّيّة وتفاعل وإدراك؛ أوّلاً: بواقع الأزمة الّتي يعيشها هذا التيّار المتفرّق، والّذي لو اجتمع على أيّ صيغة من الصيغ لكان له شأنه الكبير؛ وثانياً: بأهمّيّة الطروحات والصيغ، الّتي جرى بحثها، وخلُص إليها البيان الختاميّ وأهمّها تشكيل لجنة متابعة، من الأحزاب المشاركة والمستقلين، لمواصلة العمل على توحيد التيّار الديمقراطيّ وتحديد شكل العلاقة الجدّيّة بين أحزاب وأفراد هذا التيّار الضروريّ للخروج من ثنائيّة الحياة السياسيّة الراهنة وتشكيل البديل الثالث الّذي نتوق له، ويتوق له عشرات الآلاف من المؤمنين بالفكر الديمقراطيّ الاجتماعيّ واليساريّ الأردنيّ.

لقد شكّلت نتائج التيّار الديمقراطيّ واليساريّ في الانتخابات النيابيّة الّتي جرت في أيلول 2024 ضربة قاصمة لطموحات الجميع في تمثيل هذا التيّار تحت قبّة مجلس النوّاب ما أدى إلى خروجه من التأثير في صناعة القرار لمدّة أربع سنوات.

جاءت هذه الخسارة، وأقولها بغير استحياء، نتيجة للفرديّة في اتّخاذ القرار وغياب الديمقراطيّة التوافقيّة بين أبناء الحزب الواحد وبين الأحزاب مجتمعة ونتيجة للطموحات الشخصيّة والتعصّبات الحزبيّة والصراع على قائمة التيّار الديمقراطيّ وشكلها؛ ممّا ضيّع على التيار فرصة كبيرة أثبتت الأرقام الّتي حصلت عليها أحزاب وقوائم هذا التيّار أنّه كان سيشكّل قوّة كبيرة.

وإنّ لقاء الأمس هو خطوة واحدة في مسار متعدّد الخطوات للخلاص من هذا الأمراض والسعي لبناء وحدة التيّار الديمقراطيّ والتوحّد خلفه، من أجل الإسراع ببناء منظومة حزبيّة ديمقراطية للتحضير، ومنذ الآن، لانتخابات المجالس المحلّيّة والبلديّة والانتخابات النيابيّة القادمة.

أتمنّى من لجنة المتابعة اتّخاذ خطوات جدّيّة لتوسيع دائرة المنخرطين في هذا التيّار من أجل العمل على إثبات حقيقة وجوده في كافّة مجالات الحياة في الأردنّ والابتعاد عن الأنا الحزبيّة والشخصيّة من أجل التمكين السياسيّ لهذا التيّار ووحدة قواه الحيّة ودعوة كافّة المؤمنين بهذا الفكر للانخراط في صفوفه؛ لأنّ الكثير ممّن أعرافهم حقّ المعرفة يحجمون عن ذلك، وهم يرون هذا التشتّت والتفرّق والشكل الفسيفسائيّ في واقع التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ.

مقالات مشابهة

  • الحصار الجوي لـقوات صنعاء يشل حركة الطيران في مطارات الاحتلال الإسرائيلي
  • الطيران المدني: طرح 11 مطارًا أمام القطاع الخاص.. ومطار الغردقة أولها قبل نهاية العام
  • وزير الدفاع يتفقد مقر سلطة الطيران المدني
  • نقابة الصحفيين تنظم ندوة بعنوان «الإعلام تحت القصف في غزة»
  • “صناعة إربد” تنظم ورشة حول التحكيم التجاري وقضايا الملكية الفكرية
  • ضمن عملية “طيور الخير”.. الإمارات تنفذ الإسقاط الجوي الـ68 وتُدخل 540 طناً من المواد الغذائية
  • النزاهة” تنظم برنامجين تدريبيّين في هيئة تنظيم الطيران المدني
  • “المدرسة الجقمقية” بدمشق… صرح عريق يحتضن إرث الخط العربي
  • وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!
  • تحت شعار “وتبقى العربية”.. انطلاق فعاليات معرض إسطنبول الدولي العاشر للكتاب العربي