بغداد اليوم- بغداد

أعلن رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، علي المؤيد، (22 ايار 2024)، عن الموافقة على إنشاء مدينة إعلامية متخصصة وفق معايير عالمية.

وذكر بيان للهيئة، تلقته "بغداد اليوم"، ان المؤيد "شارك بورشة موسعة عن العصر الرقمي والحريات والديمقراطية في العراق في مقر اليونسكو بباريس، وحضرها السفير العراقي لدى فرنسا وديع البتي، وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في منظمة اليونسكو".

وأكد المؤيد في كلمته وفقاً للبيان "التزام العراق بمواثيق الإعلام الدولية، وسعي الهيئة لاستعادة دور البلاد الريادي في المنطقة من خلال تعزيز حرية التعبير والتعددية ومحاربة التضليل".

واستعرض "التطور الكبير الذي شهده المشهد الإعلامي في العراق بعد عام 2003، حيث ارتفع عدد وسائل الإعلام بشكل واضح، وأصبح جميع المكونات الاجتماعية ممثلة بوسائل إعلامية فاعلة".

وأوضح المؤيد، أن "الحكومة العراقية الحالية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم وتطوير المؤسسات الإعلامية،" منوهاً إلى "الموافقة الأخيرة على إنشاء مدينة إعلامية متخصصة وفق معايير عالمية".

كما سلط رئيس هيئة الاعلام والاتصالات "الضوء على الإنجاز التاريخي الذي تحقق في ترسيخ حرية الصحافة في العراق، والذي تكلل بالقرار التاريخي لرئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان بعدم مقاضاة أو اعتقال الصحفيين والإعلاميين عن أي مخالفات إدارية أو وظيفية لمؤسساتهم".

وشدد على "أهمية مكافحة الاستخدام السيء لوسائل التواصل الاجتماعي في نشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف،" مشيراً إلى "جهود الهيئة في إرسال ملايين الرسائل النصية سنوياً لتعزيز الأمن المجتمعي ومكافحة التطرف."

وأكد رئيس هيئة الاعلام والاتصالات على، أن "تكنولوجيا المعلومات والاتصال عززت التقارب والتواصل بين الشعوب،" داعياً إلى "تكييف هذه التكنولوجيا لخدمة الإنسان والحد من المخاطر التي تهدده".

واختتم المؤيد كلمته بدعوة اليونسكو والنخب المشاركة لزيارة بغداد والتعرف على التجربة الديمقراطية العراقية الفريدة عن كثب،" داعياً "جميع المنظمات والمؤسسات الإعلامية للتواجد المباشر في بغداد لنقل الصورة الحقيقية عن المجتمع العراقي الذي يشق طريقه بقوة نحو الأفضل".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هيئة الإعلام الإبداعي تحتفي بـ10 سنوات في تمكين المواهب الشابة

 

 

 

اختتمت هيئة الإعلام الإبداعي النسخة العاشرة من المخيم الإعلامي الصيفي السنوي، والذي تحتفي من خلاله هذا العام بمرور عقد من الإلهام والتمكين لجيل جديد من المهنيين الإعلاميين الصغار في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

أطلقت الهيئة مبادرة المخيم الإعلامي الصيفي لأول مرة في عام 2016، لترسّخ جهودها في تنمية ودعم المواهب منذ سن مبكّرة، وأصبحت ركيزة أساسية في بناء قطاع إعلامي إبداعي تنافسي ومستدام. وتأسس المخيم لتعريف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة بالمهارات الإبداعية التي يتيحها المجال الإعلامي. وتطوّرت المبادرة منذ ذلك الوقت، لتُصبح إحدى أبرز المنصّات الوطنية لرعاية جيل جديد من رواة القصص وصُنّاع الأفلام والمبدعين في مجال المحتوى الإبداعي، حيث استقطبت حتى الآن أكثر من 390 طالباً، يُشكّل المواطنون الإماراتيون 77% منهم.

وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: “نحتفي هذا العام بالنسخة العاشرة من المخيّم الإعلامي الصيفي، الذي شكّل ركيزة أساسية لجهودنا في بناء قطاع إبداعي يواكب التوجهّات المستقبلية، ويُجسّد الالتزام المستمر لدولة الإمارات العربية المتحدة برعاية المواهب المحلية، وإلهام الجيل القادم لاستكشاف الفرص التي يوفرها قطاع الإعلام باعتباره مجالاً يحفز على الابتكار والإبداع. وعلى مدار عقد، تحوّل العديد من خريجي المخيم إلى نماذج ملهمة في القطاع الإعلامي والإبداعي.

وحقّق المخيم تطوّراِ لافتاً من حيث الانتشار والأثر على مرّ السنوات، حيث تم توسيع نطاقه في عام 2020 ليشمل شريحة عمرية أوسع، مستهدفاً المشاركين من الفئة العمرية 12 إلى 15 عاماً. كما شهد توسعّاً دولياً مميزاً، وذلك بتعاونه مع مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية في وزارة الخارجية في عام 2021، حيث استضاف طلاباً من كل من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وإثيوبيا.

وساهمت الشراكات طويلة الأمد مع جهات رائدة مثل شبكة أبوظبي للإعلام، وCNN، وبداية ميديا، والمركز الثقافي الكوري، ويوبي سوفت، وtwofour54، وساند ستورم كوميكس، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة، في إثراء المخيم بخبرات متعدّدة ورؤى عالمية. كما شهدت الدورات الأخيرة انضمام مجموعة من الشركاء الإعلاميين المبدعين، من بينهم أكاديمية IMI للإعلام، وE-Stars، وأبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية، وبودكاست “النالية”، حيث قدموا جلسات تخصصية متنوعة أضافت بعداً جديداً للمحتوى والمعرفة المقدمة للمشاركين.

ولا يقتصر تأثير المخيم على محتواه التعليمي فحسب، بل يمتد ليُشكّل مجتمعاً متكاملاً من الطاقات الشابة الملهمة، حيث قامت هيئة الإعلام الإبداعي بإشراك 217 متطوعاً، كان من بينهم عدد كبير من خريجي المخيم الذين عادوا للمشاركة كموجّهين ومرشدين، وهو ما يمثل تجسيداً حقيقياً لروح الانتماء والاستمرارية التي تميزت بها مسيرة المبادرة.

ونظّمت هيئة الإعلام الإبداعي فعالية خاصة للاحتفاء بمرور عشر سنوات على انطلاق المخيم، حيث جمعت خلالها خريجي المخيّم وشركائه الأوائل، ومرشديه المجتمعيين الذي كان لهم دوراً محورياً في تشكيل مسيرته الملهمة. وتأتي هذه الاحتفالية بالتزامن مع “عام المجتمع” كتجسيد لالتزام الهيئة بدعم مبادئ نقل ومشاركة المعرفة والتعلّم بين الأجيال، وترسيخ الإبداع المجتمعي كقيمة راسخة. وشهد المخيم جلسات حواريّة متميّزة ركزت على إبراز القيم الإماراتية الأصيلة مثل الضيافة والاحترام المتبادل والتلاحم المجتمعي باعتبارها ركائز أساسية للمخيم منذ انطلاقته.

وقالت عائشة الجنيبي، مدير إدارة المواهب في هيئة الإعلام الإبداعي: “استهدفنا منذ إطلاقنا للمبادرة تشجيع الشباب على اكتشاف إمكاناتهم الإبداعية، وذلك من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تُمكّنهم من التجربة العملية في مجالات السرد القصصي والإنتاج الفني والعمل الجماعي في هذه المرحلة العمرية، بما يُسهم في بناء المهارات وتعزيز الثقة لتسريع انطلاق مسيرتهم المستقبلية في قطاع الإعلام”.وام

 


مقالات مشابهة

  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • أمانة العاصمة: حملة بغداد أجمل شملت 54 شارعاً في مدينة الصدر
  • هيئة الإعلام الإبداعي تحتفي بـ10 سنوات في تمكين المواهب الشابة
  • محافظ قنا يبحث مع رئيس هيئة الإسعاف مشروع إنشاء مقر متكامل للهيئة بالمحافظة
  • السوداني يعلن إنشاء متحف بالشعبة الخامسة في بغداد بأدوات التعذيب لنظام صدام
  • اعتماد إنشاء أول مدرسة تكنولوجية متخصصة بمحافظة البحر الأحمر
  • نائب رئيس الوزراء وزير النقل والاتصالات في الكونغو الديمقراطية يجتمع مع القائم بالأعمال القطري
  • عبدالله آل حامد يعقد لقاءات ثنائية في “أوساكا” مع قيادات إعلامية وأكاديمية استعداداً لـ “بريدج”
  • الشمس تضع ثقلها على العراق.. 13 مدينة بين الأعلى حرارة حول العالم
  • الموافقة على تخصيص أراضٍ لـ 20 مدرسة جديدة لدعم العملية التعليمية بالمنيا