إنجلترا – دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الأربعاء إلى تنظيم الانتخابات العامة في 4 يوليو، منهيا شهورا من التكهنات حول موعد الاستحقاق.

وقال سوناك “تحدثت في وقت سابق اليوم مع الملك تشارلز الثالث لطلب حل البرلمان وقد وافق الملك على هذا الطلب وسنجري انتخابات عامة في 4 تموز”.

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني أن هذا “يأتي في ظل وضع دولي صعب”.

وحث سوناك البريطانيين على اختيار الحزب الذي لديه “خطة واضحة وإجراءات جريئة”.

وصرح قائلا “يجب أن تختاروا في هذه الانتخابات من لديه تلك الخطة، ومن هو على استعداد لاتخاذ الإجراءات الجريئة اللازمة لتأمين مستقبل أفضل لبلدنا وأطفالنا”.

وأضاف: “لا أستطيع ولن أدعي أن يحصل كل شيء بالشكل المطلوب، ولا ينبغي لأي حكومة أن تفعل ذلك”.

وتابع قائلا: “أنا فخور بما حققناه معا وبالإجراءات الجريئة التي اتخذناها، وأنا واثق مما يمكننا القيام به في المستقبل”.

وكان سوناك يكتفي بالحديث عن انتخابات في النصف الثاني من العام، لكن أمام استطلاعات الرأي التي تشير إلى وضع صعب للمحافظين، تزايدت الضغوط على رئيس الحكومة لدعوة الناخبين إلى صناديق الاقتراع أو على الأقل توضيح نياته.

وبعد 14 عاما من سلطة المحافظين التي شهدت استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ثم توالي 5 رؤساء وزراء على الحكم في 8 سنوات، يبدو أن البريطانيين مصممون على طي الصفحة وإعطاء فرصة لزعيم حزب العمال كير ستارمر المحامي السابق البالغ من العمر 61 عاما، للوصول إلى “داونينغ ستريت”.

وتظهر استطلاعات الرأي أن “حزب العمال” (يسار الوسط) نال نحو 45 في المائة من نيات التصويت متقدما بشكل كبير على المحافظين الذين نالوا ما بين 20 في المائة و25 في المائة، وعلى حزب “الإصلاح البريطاني” المناهض للهجرة والمناخ (12 في المائة).

ومن خلال نظام تصويت بسيط يعتمد على الغالبية البسيطة في دورة واحدة بكل الدوائر الانتخابية في بريطانيا البالغ عددها 650 دائرة، فإن مثل هذه النتائج ستؤدي إلى غالبية كبرى للعماليين.

وأطلق زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر الخميس الماضي حملته للانتخابات التشريعية بالتعهد بوضع حد “للفوضى”، كما قدم الأولويات الستة الرئيسية التي سيعمل عليها حزبه في حال فاز في الانتخابات المقبلة.

وقال كير ستارمر أمام صحافيين وناشطين وناخبين في إسيكس بشرق لندن: “الانحدار ليس أمرا حتميا”.

وأضاف ستارمر: “ضعوا مع حزب العمّال حدا للفوضى”، مشيرا إلى أنه “يمكن للسياسة أن تصنع فرقا وسيكون لبريطانيا مستقبل أفضل”.

ونوّه إلى أن بعض أولوياته ترتكز على “الاستقرار الاقتصادي” والتقليل من قوائم الانتظار في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وهي خدمة الصحة العامة التي عانت بسبب إجراءات التقشف وجائحة كوفيد-19.

وأردف: “كل الأشخاص الذين يسمعوننا أو يشاهدوننا هم ربما على إحدى قوائم الانتظار، أو يعرفون أحداً على قائمة انتظار”.

والأسبوع الماضي، أكد ستارمر أنه سيتخلى عن خطة الحكومة لترحيل المهاجرين إلى رواندا التي يعتبرها مكلفة وغير فعالة، قائلا إن “الحكومة فقدت السيطرة على الحدود”.

وتعهد كذلك بإنشاء شركة للطاقة النظيفة مملوكة للقطاع العام وتوظيف 6 آلاف و500 مدرّس جديد في القطاع التعليمي، لكنه حذر من أنه لن يكون هناك “حل سريع للفوضى التي أحدثها المحافظون”.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی المائة

إقرأ أيضاً:

أميرة ويلز تعلن موعد ظهورها لأول مرة منذ أشهر

أعلنت الأميرة كايت، المصابة بالسرطان، أنها ستظهر رسميا غدا السبت للمرة الأولى منذ أشهر في مناسبة العرض العسكري الذي ينظم ضمن الاحتفالات بعيد ميلاد الملك تشارلز الثالث، مشيرة إلى "تقدم جيد" في علاجها.
في رسالة نشرت مساء اليوم الجمعة على شبكات التواصل الاجتماعي، تحدثت زوجة الأمير وليام، وريث العرش البريطاني، للمرة الأولى أيضا عن صحتها منذ الإعلان عن مرضها في مقطع فيديو في نهاية مارس الماضي.
لم تظهر الأميرة كايت، التي تحظى بشعبية كبيرة، علنا منذ عيد الميلاد حين بدت متعبة بعد أسابيع من الصمت الذي أثار العديد من التكهنات.
وكتبت كايت (42 عاما)، في رسالتها التي أرفقتها بصورة التقطت في وقت سابق هذا الأسبوع في قلعة "ويندسور"، بحسب مكتبها، "أنا أحقق تقدما جيدا، لكن كما يعرف أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام جيدة وأيام سيئة".
وأضافت "علاجي مستمر وسيستمر لعدة أشهر".
وتابعت "أتطلع لحضور العرض العسكري في مناسبة عيد ميلاد الملك في نهاية الأسبوع مع عائلتي وآمل في التمكن من المشاركة في بعض الالتزامات العامة هذا الصيف، مع العلم أنني لم أخرج بعد من الصعوبات".
يُنظر إلى وليام وكايت وأطفالهما على أنهم الوجه الحديث للعائلة الملكية البريطانية.
- ظهور على الشرفة؟
في رسالتها، لم توضح كايت كيف ستشارك في الاحتفالات التي تنظم عادة في يونيو رغم أن عيد ميلاد الملك في نوفمبر.
كذلك، لم تحدد ما إذا كانت ستقف إلى جانب أفراد العائلة المالكة خلال الظهور التقليدي من على شرفة قصر باكينغهام.
هذه السنة، سيشارك الملك تشارلز الثالث، المصاب أيضا بسرطان، في العرض العسكري من داخل عربة لا ممتطياً حصاناً كالعام الفائت، كما أوضح القصر في الآونة الأخيرة.
استأنف تشارلز نشاطاته العامة في نهاية إبريل وقام، على سبيل المثال في مطلع يونيو الجاري، بزيارة إلى فرنسا مع الملكة كاميلا في مناسبة الاحتفالات بالذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في النورماندي.

أخبار ذات صلة رضيع ينتصر على «ولمز» بجراحة معقدة في أبوظبي «دبي الصحية» توقع اتفاقية تعاون مع «مستشفى رويال مارسدن» المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الياباني يدعو إلى بذل الجهود الدولية لتحقيق السلام الدائم في أوكرانيا
  • شاهد: بمناسبة عيد ميلاد الملك.. فريق "السهام الحمراء" يزين سماء لندن بألوان العلم البريطاني
  • سوناك يحذر حلفاء روسيا من أنهم "علي الجانب الخطأ من التاريخ"
  • الإطار التنسيقي على شفا انقسام بعد دعوة المالكي لانتخابات مبكرة
  • أميرة ويلز تعلن موعد ظهورها لأول مرة منذ أشهر
  • الملك يدعو إلى العمل بشكل فاعل لتنسيق وتوحيد جهود الاستجابة الإنسانية في غزة
  • حزب الإصلاح البريطاني يتقدم على المحافظين لأول مرة في استطلاعات الرأي
  • استطلاع يظهر تقدم الإصلاح البريطاني على المحافظين.. وحزب العمال يتفوق عليهما
  • حزب العمال البريطاني يقدم خطة "خلق الثروة" وتحفيز الاقتصاد في المملكة المتحدة
  • زعيم حزب العمال البريطاني يتعهد بإنهاء عصر "الإيماءات والحيل" حال فوزه