افتتاح معرض "مراسم دندرة" للرسم والتصوير بالهناجر (صور)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتضنت قاعة آدم حنين بمركز الهناجر بدار الأوبرا، مساء الأربعاء، معرض ملتقى “مراسم دندرة الأول للرسم والتصوير”، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وافتتحه عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور الفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، والفنان الدكتور أحمد سليم القومسيير العام، والفنانة فيفيان البتانوني مدير عام الفنون التشكيلية والحرف البيئية، ونخبة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين.
استهلت الفعاليات بتفقد المعرض الفني الذي ضم مجموعة متميزة من اللوحات الفنية للفنانين المشاركين وهم: أماني زهران، ميرفت شاذلي، محمد دسوقي، أنيس الزغبي، أحمد الشامي، مرقص فارس، فارس أحمد، أحمد دندراوي، عماد أبو زيد، رضا فضل، خالد عمار، صابر طه، نهلة رضا، سها حسن يوسف، ولاء فرج، وفاطمة عزت.
وتنوعت الأعمال الفنية بالمعرض بين اللوحات والاسكتشات الفنية المرسومة بالألوان الزيتية، الأكريليك وغيرها، وذلك بخامات وتقنيات فنية تعكس قيمة التراث الفني بمحافظة قنا.
وأبدى رئيس هيئة قصور الثقافة إعجابه بالأعمال الفنية المستوحاة من معبد دندرة، وقال: نحرص دائما على نشر الوعي بتاريخ مصر العريق، والتعريف بمقومات المحافظات التي تتمتع بطبيعة خاصة ومنها محافظة قنا بما تملكه من مفردات حضارية ومعالم أثرية شهيرة.
وأكد رئيس الهيئة استمرار دعم قصور الثقافة لحركة الفن التشكيلي من خلال المراسم المتنوعة التي تشهدها عدة محافظات، موجها الشكر إلى قومسيير عام المعرض والفنانين المشاركين والزملاء القائمين على التنظيم.
وأعرب الفنان تامر عبد المنعم عن سعادته بإقامة المعرض الذي يضم مجموعة من الأعمال الفنية التي يمكن للزوار التمتع بمشاهدتها طيلة فترة إقامته، لاستكشاف معالم الحضارة الفريدة التي تركت بصمتها في التاريخ الإنساني.
وقال الفنان د. أحمد سليم القومسير العام: سعدت بالمشاركة في المعرض وسط مجموعة من الفنانين المتميزين الذين تنوعت أعمالهم ما بين التصوير والرسم والأشغال الفنية من خلال استكشاف البيئة المحيطة بمدينة دندرة، مشيرا إلى أنه تم اختيار أكثر من 30 لوحة استخدم فيها الفنانون خامات وتقنيات مختلفة للتعبير عن روح وعراقة المكان.
وعبّر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة بالمعرض، وأوضحت الفنانة ولاء فرج أنها شاركت بلوحتين الأولى عن معبودة السماء "نوت" باستخدام الألوان الأكريليك على القماش، أما اللوحة الثانية فهي مستوحاة من مشهد من معبد نفرتاري في وادي الملكات، وضمت عددا من الموتيفات المصرية القديمة.
وأعربت سها حسن مدرس بكلية الفنون الجميلة، عن سعادتها بالتجربة موضحة أنها شاركت بلوحة تعبر عن نوت وجب والأبناء أوزير وست بخامات متنوعة.
من ناحيتها قالت الفنانة نهلة رضا اشتركت بلوحة تضم سقف المعبد الذي يغلب عليه اللون الأزرق كرمز للنيل والسماء، الأعمدة التي ترمز إلى فصول السنة الأربعة، حتحور معبودة الجمال، وعدد من الحيوانات المقدسة لدى المصري القديم.
وأضاف رضا فضل أن المعرض بعد فرصة للتعرف على تلك الأيقونة التاريخية المهمة، وعلى الفنانين التشكيليين ومحبي التاريخ كونه مصدرا للإلهام بالنسبة إليهم.
وقالت الفنانة أماني زهران مدير إدارة المقتنيات بمؤسسة الأهرام: سعدت بترشيحي كثيرا وبالفعل تقدمت ببورتريه للمعبودة حتحور سيدة الحياة ببهو الأعمدة ترتدي الزي القناوي القديم، وهي من أصعب اللوحات التى رسمتها.
كما شارك الفنان أنيس الزغبي في المعرض بلوحتين عن حتحور وهي تتزين بتاج.
فيما شارك صابر طه صاحب لقب أصغر فنان تشكيلي في العالم العربي بثلاث لوحات من أهمهم لوحة برج الثور كما تم تصويره بسقف المعبد، والتي استوحى فكرتها من النقوش والجداريات.
وفي الختام كرم رئيس الهيئة، الفنانين المشاركين بتسليمهم شهادات تقدير.
معرض "ملتقى مراسم دندرة الأول للرسم والتصوير" تنظمه الإدارة العامة للفنون التشكيلية التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، ويعد نتاج ملتقى مراسم دندرة الأول للرسم والتصوير 2024، الذي أقيم بمحافظة قنا في فبراير الماضي، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة قنا، ومن المقرر أن يستمر حتى 25 مايو الحالي، لإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على تفاصيل تلك التجربة الفريدة.
استهلت الفعاليات بتفقد المعرض الفني الذي ضم مجموعة متميزة من اللوحات الفنية للفنانين المشاركين وهم: أماني زهران، ميرفت شاذلي، محمد دسوقي، أنيس الزغبي، أحمد الشامي، مرقص فارس، فارس أحمد، أحمد دندراوي، عماد أبو زيد، رضا فضل، خالد عمار، صابر طه، نهلة رضا، سها حسن يوسف، ولاء فرج، وفاطمة عزت.
وتنوعت الأعمال الفنية بالمعرض بين اللوحات والاسكتشات الفنية المرسومة بالألوان الزيتية، الأكريليك وغيرها، وذلك بخامات وتقنيات فنية تعكس قيمة التراث الفني بمحافظة قنا.
وأبدى رئيس هيئة قصور الثقافة إعجابه بالأعمال الفنية المستوحاة من معبد دندرة، وقال: نحرص دائما على نشر الوعي بتاريخ مصر العريق، والتعريف بمقومات المحافظات التي تتمتع بطبيعة خاصة ومنها محافظة قنا بما تملكه من مفردات حضارية ومعالم أثرية شهيرة.
وأكد رئيس الهيئة استمرار دعم قصور الثقافة لحركة الفن التشكيلي من خلال المراسم المتنوعة التي تشهدها عدة محافظات، موجها الشكر إلى قومسيير عام المعرض والفنانين المشاركين والزملاء القائمين على التنظيم.
وأعرب الفنان تامر عبد المنعم عن سعادته بإقامة المعرض الذي يضم مجموعة من الأعمال الفنية التي يمكن للزوار التمتع بمشاهدتها طيلة فترة إقامته، لاستكشاف معالم الحضارة الفريدة التي تركت بصمتها في التاريخ الإنساني.
وقال الفنان د. أحمد سليم القومسير العام: سعدت بالمشاركة في المعرض وسط مجموعة من الفنانين المتميزين الذين تنوعت أعمالهم ما بين التصوير والرسم والأشغال الفنية من خلال استكشاف البيئة المحيطة بمدينة دندرة، مشيرا إلى أنه تم اختيار أكثر من 30 لوحة استخدم فيها الفنانون خامات وتقنيات مختلفة للتعبير عن روح وعراقة المكان.
وعبّر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة بالمعرض، وأوضحت الفنانة ولاء فرج أنها شاركت بلوحتين الأولى عن معبودة السماء "نوت" باستخدام الألوان الأكريليك على القماش، أما اللوحة الثانية فهي مستوحاة من مشهد من معبد نفرتاري في وادي الملكات، وضمت عددا من الموتيفات المصرية القديمة.
وأعربت سها حسن مدرس بكلية الفنون الجميلة، عن سعادتها بالتجربة موضحة أنها شاركت بلوحة تعبر عن نوت وجب والأبناء أوزير وست بخامات متنوعة.
من ناحيتها قالت الفنانة نهلة رضا اشتركت بلوحة تضم سقف المعبد الذي يغلب عليه اللون الأزرق كرمز للنيل والسماء، الأعمدة التي ترمز إلى فصول السنة الأربعة، حتحور معبودة الجمال، وعدد من الحيوانات المقدسة لدى المصري القديم.
وأضاف رضا فضل أن المعرض بعد فرصة للتعرف على تلك الأيقونة التاريخية المهمة، وعلى الفنانين التشكيليين ومحبي التاريخ كونه مصدرا للإلهام بالنسبة إليهم.
وقالت الفنانة أماني زهران مدير إدارة المقتنيات بمؤسسة الأهرام: سعدت بترشيحي كثيرا وبالفعل تقدمت ببورتريه للمعبودة حتحور سيدة الحياة ببهو الأعمدة ترتدي الزي القناوي القديم، وهي من أصعب اللوحات التى رسمتها.
كما شارك الفنان أنيس الزغبي في المعرض بلوحتين عن حتحور وهي تتزين بتاج.
فيما شارك صابر طه صاحب لقب أصغر فنان تشكيلي في العالم العربي بثلاث لوحات من أهمهم لوحة برج الثور كما تم تصويره بسقف المعبد، والتي استوحى فكرتها من النقوش والجداريات.
وفي الختام كرم رئيس الهيئة، الفنانين المشاركين بتسليمهم شهادات تقدير.
معرض "ملتقى مراسم دندرة الأول للرسم والتصوير" تنظمه الإدارة العامة للفنون التشكيلية التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، ويعد نتاج ملتقى مراسم دندرة الأول للرسم والتصوير 2024، الذي أقيم بمحافظة قنا في فبراير الماضي، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة قنا، ومن المقرر أن يستمر حتى 25 مايو الحالي، لإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على تفاصيل تلك التجربة الفريدة.
441712360_859483912882648_7727037169010808928_n 444935418_859483952882644_3672216304430318640_n 441465018_859480872882952_1023663784865387598_n 441498187_859482389549467_7400377008730048256_n 441501902_859483976215975_6839935694356122821_n 441472658_859483889549317_4097261755427338448_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصور الثقافة ملتقى دندرة وزيرة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة الفنان تامر عبد المنعم الفنانین المشارکین الأعمال الفنیة قصور الثقافة بمحافظة قنا رئیس الهیئة للتعرف على أنها شارکت فی المعرض مجموعة من ولاء فرج من خلال من معبد
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني يحتضن معرض الأسلوب الروسي الفني الجديد
((عمان)): افتتح المتحف الوطني معرضًا بعنوان "الأسلوب الروسي الفني الجديد" الذي يستضيفه بالتعاون مع متحف الإرميتاج الحكومي، تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، في إطار "المواسم الثقافية الروسية"، ويستمر حتى الثاني من نوفمبر العام الجاري.
ويُسلّط المعرض الضوء على الحياة الثقافية للإمبراطورية الروسية خلال العقود الممتدة من ثمانينيات القرن التاسع عشر وحتى العقد الثاني من القرن العشرين الميلاديين، فقد شهد "الأسلوب الروسي"، الذي ظهر قبل ذلك بعدة عقود، موجة جديدة من الشعبية والاهتمام.
تجلّت سمات هذا الأسلوب المتجدد في عمارة مدن مثل سانت بطرسبورغ وموسكو، في مدن الأقاليم وبلدانها الإقليمية، إلى جانب الأعمال الفنية والتشكيلية، والنحت، والحرف اليدوية التي ازدهرت في عهد الإمبراطورين الأخرين، ألكسندر الثالث ونيكولاي الثاني.
وأفاد سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، أن تدشين هذا المعرض يأتي ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية للمواسم الثقافية الروسية في سياق من التفاعلات المستمرة مع المؤسسات الثقافية والمتحفية في روسيا الاتحادية لتعزيز أصر التعاون الثقافي والمتحفي، كان أحدثُها تدشين الموقع الإلكتروني للمتحف الوطني باللغة الروسية.
مضيفا بأن العمل جارٍ على عدد من المشاريع والفعاليات المشتركة مع وزارة الثقافة الروسية لاستضافة المواسم الموسيقية في بيت الجريزة في أكتوبر من العام الجاري، والتعاون مع متحف تريتيكوف الحكومي لتنظيم معرض رواد الفن التشكيلي العُماني، في إطار الدبلوماسية الثقافية، وسيكون هناك تعاون مع متاحف كرملين موسكو لإقامة معرض روسيا القيصرية والشرق، فضلا عن تدشين ركن الإصدارات العُمانية في كل من: جامعة الشيشان الحكومية ومكتبة روسيا الوطنية في إطار الاحتفاء بمناسبة (40) عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية".
من جانبه قال سعادة أوليغ فلاديميروفيتش ليفين، سفير روسيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان في كلمته إن المعرض يُسلط الضوء على حقبة من الثقافة الروسية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين المعروفة باسم ذروة "النمط الروسي"، التي تعكس تنوع تقاليد الإمبراطورية الروسية، والمتجسدة في الفن والعمارة والحياة اليومية. وأضاف أن هذا المعرض يمثل خطوة مهمة في تعزيز الحوار الثقافي بين روسيا الاتحادية وسلطنة عُمان فهو يُظهر كيف يمكن للفن والتقاليد أن يكونا جسراً بين الشعوب في سبيل الحفاظ على التراث الثقافي العالمي.
وتم خلال الحفل عرض كلمة البروفيسور الدكتور ميخائيل بيتروفسكي، مدير متحف الإرميتاج الحكومي، وعضو مجلس أمناء المتحف الوطني، وعبر عن سروره بافتتاح معرض "الأسلوب الروسي الفني الجديد" الذي يقدم حكاية لتطور الثقافة الروسية من ثمانينيات القرن التاسع عشر وحتى العقد الثاني من القرن العشرين الميلاديين، قدم فيها نماذج رائعة من الفنون التطبيقية والأزياء التنكرية التاريخية التي استخدمت في الحفلات التنكرية في البلاط الروسي، كما أشار إلى افتتاح المعرض الثاني ضمن مبادرة ركن متحف الإرميتاج الحكومي بعنوان "هدايا أمراء بخارى وخانات آسيا الوسطى للبلاط القيصري الروسي"، وفي انتظار افتتاح المعرض الجديد في "قاعة عُمان" بمتحف الإرميتاج الحكومي.
وتتضمن المعروضات قطعًا قُدّمت كهدايا إلى أباطرة من فئات اجتماعية مختلفة داخل الإمبراطورية، مثل الصحون التذكارية، وأوعية الملح، والمراوح اليدوية، وقد عكست هذه القطع، كما لو كانت مرآة، لمفهوم وحدة القيصر والكنيسة والشعب، وهي الثلاثية الأيديولوجية الرسمية التي أرست دعائمها الدولة الروسية منذ الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي.
ومن بين هذه المعروضات، صحن تقديم فضي قُدّم للإمبراطور ألكسندر الثالث والإمبراطورة ماريا فيودوروفنا من رجال النفط في شبه جزيرة أبشرون خلال زيارتهما لمنطقة القوقاز عام(1888م)، وقد صُنع على الطراز الروسي في مصنع المجوهرات الشهير "إيفان خليبنيكوف". كما يضم المعرض مملحة فضية بغطاء قُدّمت إلى الإمبراطور نيكولاي الثاني أثناء عودته من رحلته الشرقية بين عامي (1890-1891م)، وصُنعت في مصنع "بافل أوفشينّيكوف" الشهير بموسكو، وقُدّمها له حرفيو منطقة جنوب الأورال.
وتشمل المعروضات أيضًا مروحة من دانتيل فولوغدا مغزولة على البكرات، تحمل الحرف "M" منقوشًا على بطانة من الساتان الأصفر، موضوعة داخل علبة خشبية، وتعود ملكيتها للإمبراطورة ماريا فيودوروفنا، ومؤرخة بعام (1883م). كما تُعرض لوحة لامرأة شابة ترتدي زيًا روسيا تقليديًا يظهر فيه غطاء الرأس المعروف باسم "الكوكوشنيك"، بريشة الفنانة صوفيا يونكر-كرامسكايا، تعود إلى مطلع القرن العشرين الميلادي.
ومن بين أبرز المعروضات أزياء تنكرية كانت تُرتدى في حفلات تنكرية مستوحاة من الأسلوب الروسي، لاقت رواجًا واسعًا في تلك الفترة. صمّم هذه الأزياء نُخبة من الخياطين في مشاغل العواصم خصيصًا لأفراد الأسرة الإمبراطورية وأوساط النبلاء. وقد أُقيمت مثل هذه الاحتفالات في منازل متواضعة للمواطنين العاديين، كما في قصور مترفة للنبلاء الروس، وفي قاعات استأجرتها المؤسسات الخيرية لليلة واحدة، وفي مقار ملكية فخمة تابعة للدوقات الكبار أو القيصر نفسه. وخلال هذه الحفلات التنكرية، التي كانت الأزياء عنصرها المحوري، تجلّت عظمة البلاط الإمبراطوري الروسي في أبهى صورها.
ويتضمن هذا المعرض عددًا من أزياء أفراد أسرة "يوسوبوف" النبيلة، الذين اشتهروا بتنظيم الحفلات التنكرية والكرنفالات التاريخية في مدينة سانت بطرسبورغ، وكانوا من أبرز رموز هذا التقليد. ومن بين أبرز المحطات التاريخية، الحفل التنكري الباذخ لعام (1903م) الذي أُقيم في قصر الشتاء، ويُعد أشهر حفلة تنكرية ملكية بأسلوب روسي لما أحدثه من صدى واسع بين الجمهور، مجسدًا هيبة وعظمة سلالة "رومانوف". وتُعد الأزياء الفاخرة التي ارتدتها الدوقة الكبرى "كسينيا ألكساندروفنا"، شقيقة "نيكولاي الثاني"، مثالاً بليغًا على الأسلوب الروسي المتجدد في أزياء أوائل القرن العشرين الميلادي من حيث التصميم والتفصيل واختيار الخامات ومستوى الحرفية.
الجدير بالذكر أن المتحف الوطني افتتح في مطلع شهر فبراير من هذا العام المعرض الثاني ضمن مبادرة ركن متحف الإرميتاج الحكومي بعنوان "هدايا أمراء بخارى وخانات آسيا الوسطى للبلاط القيصري الروسي"، وذلك بوصفه أولى فعاليات "المواسم الثقافية الروسية" في سلطنة عُمان. ويركز المعرض على الروابط العميقة والممتدة بين روسيا وشعوب الشرق، مع تسليط الضوء على الهدايا الفريدة التي قدمها حكام الشرق للبلاط القيصري الروسي.
وبلغ عدد زوار المعرض الثاني ضمن مبادرة "قاعة عُمان" الذي افتتحه المتحف الوطني في متحف الإرميتاج الحكومي بعنوان "الإمبراطورية العُمانية بين آسيا وأفريقيا" 414 ألفًا و481 زائرًا خلال الفترة من ديسمبر 2023م إلى يناير 2025م، ما يعكس اهتمام الزوار بمكنونات التراث الثقافي لعُمان.