تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتضنت قاعة آدم حنين بمركز الهناجر بدار الأوبرا، مساء الأربعاء، معرض ملتقى “مراسم دندرة الأول للرسم والتصوير”، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وافتتحه عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور الفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، والفنان الدكتور أحمد سليم القومسيير العام، والفنانة فيفيان البتانوني مدير عام الفنون التشكيلية والحرف البيئية، ونخبة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين.

استهلت الفعاليات بتفقد المعرض الفني الذي ضم مجموعة متميزة من اللوحات الفنية للفنانين المشاركين وهم: أماني زهران، ميرفت شاذلي، محمد دسوقي، أنيس الزغبي، أحمد الشامي، مرقص فارس، فارس أحمد، أحمد دندراوي، عماد أبو زيد، رضا فضل، خالد عمار، صابر طه، نهلة رضا، سها حسن يوسف، ولاء فرج، وفاطمة عزت.

وتنوعت الأعمال الفنية بالمعرض بين اللوحات والاسكتشات الفنية المرسومة بالألوان الزيتية، الأكريليك وغيرها، وذلك بخامات وتقنيات فنية تعكس قيمة التراث الفني بمحافظة قنا.

وأبدى رئيس هيئة قصور الثقافة إعجابه بالأعمال الفنية المستوحاة من معبد دندرة، وقال: نحرص دائما على نشر الوعي بتاريخ مصر العريق، والتعريف بمقومات المحافظات التي تتمتع بطبيعة خاصة ومنها محافظة قنا بما تملكه من مفردات حضارية ومعالم أثرية شهيرة.

وأكد رئيس الهيئة استمرار دعم قصور الثقافة لحركة الفن التشكيلي من خلال المراسم المتنوعة التي تشهدها عدة محافظات، موجها الشكر إلى قومسيير عام المعرض والفنانين المشاركين والزملاء القائمين على التنظيم.

وأعرب الفنان تامر عبد المنعم عن سعادته بإقامة المعرض الذي يضم مجموعة من الأعمال الفنية التي يمكن للزوار التمتع بمشاهدتها طيلة فترة إقامته، لاستكشاف معالم الحضارة الفريدة التي تركت بصمتها في التاريخ الإنساني.

وقال الفنان د. أحمد سليم القومسير العام: سعدت بالمشاركة في المعرض وسط مجموعة من الفنانين المتميزين الذين تنوعت أعمالهم ما بين التصوير والرسم والأشغال الفنية من خلال استكشاف البيئة المحيطة بمدينة دندرة، مشيرا إلى أنه تم اختيار أكثر من 30 لوحة استخدم فيها الفنانون خامات وتقنيات مختلفة للتعبير عن روح وعراقة المكان.

وعبّر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة بالمعرض، وأوضحت الفنانة ولاء فرج أنها شاركت بلوحتين الأولى عن معبودة السماء "نوت" باستخدام الألوان الأكريليك على القماش، أما اللوحة الثانية فهي مستوحاة من مشهد من معبد نفرتاري في وادي الملكات، وضمت عددا من الموتيفات المصرية القديمة.

وأعربت سها حسن مدرس بكلية الفنون الجميلة، عن سعادتها بالتجربة موضحة أنها شاركت بلوحة تعبر عن نوت وجب والأبناء أوزير وست بخامات متنوعة.

من ناحيتها قالت الفنانة نهلة رضا اشتركت بلوحة تضم سقف المعبد الذي يغلب عليه اللون الأزرق كرمز للنيل والسماء، الأعمدة التي ترمز إلى فصول السنة الأربعة، حتحور معبودة الجمال، وعدد من الحيوانات المقدسة لدى المصري القديم.

وأضاف رضا فضل أن المعرض بعد فرصة للتعرف على تلك الأيقونة التاريخية المهمة، وعلى الفنانين التشكيليين ومحبي التاريخ كونه مصدرا للإلهام بالنسبة إليهم.

وقالت الفنانة أماني زهران مدير إدارة المقتنيات بمؤسسة الأهرام: سعدت بترشيحي كثيرا وبالفعل تقدمت ببورتريه للمعبودة حتحور سيدة الحياة ببهو الأعمدة ترتدي الزي القناوي القديم، وهي من أصعب اللوحات التى رسمتها.

كما شارك الفنان أنيس الزغبي في المعرض بلوحتين عن حتحور وهي تتزين بتاج.

فيما شارك صابر طه صاحب لقب أصغر فنان تشكيلي في العالم العربي بثلاث لوحات من أهمهم لوحة برج الثور كما تم تصويره بسقف المعبد، والتي استوحى فكرتها من النقوش والجداريات.

وفي الختام كرم رئيس الهيئة، الفنانين المشاركين بتسليمهم شهادات تقدير.

معرض "ملتقى مراسم دندرة الأول للرسم والتصوير" تنظمه الإدارة العامة للفنون التشكيلية التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، ويعد نتاج ملتقى مراسم دندرة الأول للرسم والتصوير 2024، الذي أقيم بمحافظة قنا في فبراير الماضي، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة قنا، ومن المقرر أن يستمر حتى 25 مايو الحالي، لإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على تفاصيل تلك التجربة الفريدة.

استهلت الفعاليات بتفقد المعرض الفني الذي ضم مجموعة متميزة من اللوحات الفنية للفنانين المشاركين وهم: أماني زهران، ميرفت شاذلي، محمد دسوقي، أنيس الزغبي، أحمد الشامي، مرقص فارس، فارس أحمد، أحمد دندراوي، عماد أبو زيد، رضا فضل، خالد عمار، صابر طه، نهلة رضا، سها حسن يوسف، ولاء فرج، وفاطمة عزت.

وتنوعت الأعمال الفنية بالمعرض بين اللوحات والاسكتشات الفنية المرسومة بالألوان الزيتية، الأكريليك وغيرها، وذلك بخامات وتقنيات فنية تعكس قيمة التراث الفني بمحافظة قنا.

وأبدى رئيس هيئة قصور الثقافة إعجابه بالأعمال الفنية المستوحاة من معبد دندرة، وقال: نحرص دائما على نشر الوعي بتاريخ مصر العريق، والتعريف بمقومات المحافظات التي تتمتع بطبيعة خاصة ومنها محافظة قنا بما تملكه من مفردات حضارية ومعالم أثرية شهيرة.

وأكد رئيس الهيئة استمرار دعم قصور الثقافة لحركة الفن التشكيلي من خلال المراسم المتنوعة التي تشهدها عدة محافظات، موجها الشكر إلى قومسيير عام المعرض والفنانين المشاركين والزملاء القائمين على التنظيم.

وأعرب الفنان تامر عبد المنعم عن سعادته بإقامة المعرض الذي يضم مجموعة من الأعمال الفنية التي يمكن للزوار التمتع بمشاهدتها طيلة فترة إقامته، لاستكشاف معالم الحضارة الفريدة التي تركت بصمتها في التاريخ الإنساني.

وقال الفنان د. أحمد سليم القومسير العام: سعدت بالمشاركة في المعرض وسط مجموعة من الفنانين المتميزين الذين تنوعت أعمالهم ما بين التصوير والرسم والأشغال الفنية من خلال استكشاف البيئة المحيطة بمدينة دندرة، مشيرا إلى أنه تم اختيار أكثر من 30 لوحة استخدم فيها الفنانون خامات وتقنيات مختلفة للتعبير عن روح وعراقة المكان.

وعبّر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة بالمعرض، وأوضحت الفنانة ولاء فرج أنها شاركت بلوحتين الأولى عن معبودة السماء "نوت" باستخدام الألوان الأكريليك على القماش، أما اللوحة الثانية فهي مستوحاة من مشهد من معبد نفرتاري في وادي الملكات، وضمت عددا من الموتيفات المصرية القديمة.

وأعربت سها حسن مدرس بكلية الفنون الجميلة، عن سعادتها بالتجربة موضحة أنها شاركت بلوحة تعبر عن نوت وجب والأبناء أوزير وست بخامات متنوعة.

من ناحيتها قالت الفنانة نهلة رضا اشتركت بلوحة تضم سقف المعبد الذي يغلب عليه اللون الأزرق كرمز للنيل والسماء، الأعمدة التي ترمز إلى فصول السنة الأربعة، حتحور معبودة الجمال، وعدد من الحيوانات المقدسة لدى المصري القديم.

وأضاف رضا فضل أن المعرض بعد فرصة للتعرف على تلك الأيقونة التاريخية المهمة، وعلى الفنانين التشكيليين ومحبي التاريخ كونه مصدرا للإلهام بالنسبة إليهم.

وقالت الفنانة أماني زهران مدير إدارة المقتنيات بمؤسسة الأهرام: سعدت بترشيحي كثيرا وبالفعل تقدمت ببورتريه للمعبودة حتحور سيدة الحياة ببهو الأعمدة ترتدي الزي القناوي القديم، وهي من أصعب اللوحات التى رسمتها.

كما شارك الفنان أنيس الزغبي في المعرض بلوحتين عن حتحور وهي تتزين بتاج.

فيما شارك صابر طه صاحب لقب أصغر فنان تشكيلي في العالم العربي بثلاث لوحات من أهمهم لوحة برج الثور كما تم تصويره بسقف المعبد، والتي استوحى فكرتها من النقوش والجداريات.

وفي الختام كرم رئيس الهيئة، الفنانين المشاركين بتسليمهم شهادات تقدير.

معرض "ملتقى مراسم دندرة الأول للرسم والتصوير" تنظمه الإدارة العامة للفنون التشكيلية التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، ويعد نتاج ملتقى مراسم دندرة الأول للرسم والتصوير 2024، الذي أقيم بمحافظة قنا في فبراير الماضي، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة قنا، ومن المقرر أن يستمر حتى 25 مايو الحالي، لإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على تفاصيل تلك التجربة الفريدة.

441712360_859483912882648_7727037169010808928_n 444935418_859483952882644_3672216304430318640_n 441465018_859480872882952_1023663784865387598_n 441498187_859482389549467_7400377008730048256_n 441501902_859483976215975_6839935694356122821_n 441472658_859483889549317_4097261755427338448_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصور الثقافة ملتقى دندرة وزيرة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة الفنان تامر عبد المنعم الفنانین المشارکین الأعمال الفنیة قصور الثقافة بمحافظة قنا رئیس الهیئة للتعرف على أنها شارکت فی المعرض مجموعة من ولاء فرج من خلال من معبد

إقرأ أيضاً:

تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية

تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.

 وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.

وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية  تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول. 

فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.

 كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.

وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي. 

وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.

 كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.

وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.

طباعة شارك تصوير عالم موبايل

مقالات مشابهة

  • أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية
  • افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
  • معرض 241 بالدوحة يكرّم يتامى استشهدوا في غزة
  • الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
  • وزير الاتصال يشارك في مراسم افتتاح المتحف الوطني الليبي
  • "دراسات إسلامية بنات الأزهر بالإسكندرية" تنظم معرضاً فنياً للرسم والتصوير
  • تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
  • انطلاق فاعليات معرض الملابس الخيري "3 قطع بـ20 جنيه" بالبحيرة
  • افتتاح معرض شمال الباطنة للفنون التشكيلية لعام ٢٠٢٥م
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025