قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الأونروا"، عدنان أبو حسنة، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة ينهار ووصل إلى نقطة اللا عودة.

كل المحافظات في قطاع غزة لها نصيب من العدوان الإسرائيلي والمجازر (شاهد) إسرائيل: مقتل جنود في 3 حوادث صعبة داخل قطاع غزة

وأضاف أبو حسنة - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم /الخميس/ - أن قطاع غزة يعيش لحظات فارقة بسبب نفاذ الوقود والمواد الغذائية، محذرا من استمرار غلق المعابر وتعتنت إسرائيل في منع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.

 

وجدد المستشار الإعلامي لـ "الأونروا"، مطالبة دولة الاحتلال بالوقف الفوري لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود أولا، لأن عدم توفر الوقود سيترتب عليه توقف العيادات المركزية الضخمة للأونروا والتي يرتادها عشرات الآلاف يوميا من المرضى وتوقف المستشفيات ومحطات تحلية المياه ومحطات الصرف الصحي، مشددا على ضرورة السماح بعبور متطلبات الحياة الأساسية للشعب الفلسطيني، من كافة المعابر.

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 18 فلسطينيًا من الضفة الغربية وحصيلة الاعتقالات منذ "طوفان الأقصى" ترتفع إلى 8840 شخصا

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 18 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أسرى سابقون منذ مساء أمس، وحتّى اليوم الخميس، . 

 

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، اليوم، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، نابلس، الخليل، وأريحا، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في المنازل. 

 

وأشار البيان إلى أن حصيلة الاعتقالات من السابع من أكتوبر الماضي (طوفان الأقصى) ارتفعت إلى أكثر من 8840 شخصا، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. 

 

إلى جانب ذلك تعرضت محافظة جنين ومخيمها لعدوان شامل استمر يومين، طالت عمليات اعتقال للعشرات من الأشخاص بينهم نساء، وأطفال، وجرحى، فيما لم يتسن التأكّد من كافة أعداد المعتقلين حتّى اللحظة.

 

يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقا. 

 

وعى صعيد آخر .. ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، نقلا عن مصدر دبلوماسي وصفته بأنه رفيع المستوى، أن مسؤولين إسرائيليين يتوقعون أن تصدر محكمة العدل الدولية في لاهاي، في وقت لاحق من اليوم الخميس، أوامر بوقف الحرب في قطاع غزة.

الولايات المتحدة تدرب أوكرانيا على مواجهة الطوارئ النووية المحتملة

 

صرحت جيل هروبي، المديرة الوطنية للأمن النووي، بلجنة مجلس الشيوخ الأمريكي المعنية بالقوات المسلحة، بأن الولايات المتحدة تزود حكومة كييف بالمعدات والتدريب للاستجابة لحالة طوارئ نووية محتملة.

 

ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت هروبي إن واشنطن تعمل على الحد من المخاطر النووية في أوكرانيا، ويشمل ذلك توفير المعدات والتدريب والتوجيه الفني لتمكين التشغيل الآمن والمأمون لمحطات الطاقة النووية في أوكرانيا التي تظل تحت سيطرتها، وحماية بنيتها التحتية الحيوية، وخاصة الشبكة الكهربائية، وتوفير الوعي الظرفي لأي حالة طوارئ نووية تحدث في البلاد. 

وأضافت هروبي: "نعمل على تعزيز الاستعداد لحالات الطوارئ وقدرة الاستجابة لشركائنا الأوكرانيين للرد على أي حدث نووي".

 

وكانت يفجينيا ياشينا، مديرة الاتصالات بمحطة زابوروجي للطاقة النووية، صرحت أمس الأربعاء، لوكالة تاس بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أُبلغت بالفعل بالهجمات الأوكرانية التي استهدفت محطة زابوروجي للطاقة النووية ومدينة إنيرجودار.

 

وفي وقت سابق من اليوم، هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية منطقة ورشة النقل التابعة لشركة ZNPP بطائرة انتحارية بدون طيار، ولم تحدث أي إصابات أو أضرار جسيمة، كما تعرضت مدينة إنرغودار للضرر،حيث تقع بها محطة توليد الكهرباء، لهجمات متكررة خلال اليومين الماضيين، حيث تم استهداف المباني السكنية والمرافق الاجتماعية.

 

تعد محطة زابوروجي للطاقة النووية المكونة من ستة مفاعلات بقدرة ستة جيجاوات، وتقع في مدينة إنيرجودار، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. 

 

وسيطرت القوات الروسية على المنشأة في أواخر فبراير 2022. ومنذ ذلك الحين، قصف الجيش الأوكراني بشكل دوري المناطق السكنية في إنرغودار ومباني محطة الطاقة باستخدام الطائرات دون طيار والمدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللاجئين الفلسطينيين الأونروا عدنان أبو حسنة الوضع الإنساني قطاع غزة ينهار ووصل نقطة اللا عودة للطاقة النوویة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تؤكد أنها لن تتوانى عن الرد على أنشطة إيران النووية 

استنكرت الولايات المتحدة، الخميس، ما ورد في تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطة إيران النووية والذي أكد زيادة قدرتها، وذلك بعد أسبوع من تبني مجلس محافظي الوكالة قرارا ينتقد عدم تعاون طهران، محذرة أنها لن تتوانى عن "الردّ" على أيّ تصعيد من جانب إيران لبرنامجها النووي.

وأورد بيان أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبلغت أعضاءها، الخميس، أن طهران قالت لها إنها تقوم بتركيب مزيد من السلاسل في منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو، وفق ما نقلته فرانس برس. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الخميس، في بيان إن التقرير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يوضّح أن إيران تهدف إلى توسيع برنامجها النووي بطرق تخلو من غرض سلمي ذي مصداقية". 

وأضاف "هذه السلوكيات المخطط لها مسبقا تناقض بشكل أكبر ادعاءات إيران. إن قررت إيران تطبيق هذه الخطط سنستجيب وفقا لذلك". 

وشددت الأميركية على أنه "يتوجب على إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون أي تأخير من أجل التطبيق الكامل لالتزاماتها الخاصة بالسلامة والملزمة قانونيا". 

وأكدت ميلر في بيانه أنه حتى تلتزم إيران بذلك، "سيواصل مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمحاسبة إيران، نظل على تنسيق مكثّف مع شركائنا وحلفائنا ونحن جاهزون لمواصلة رفع الضغط على إيران في حال استمر انقطاع تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". 

وكان الاقتراح الذي قدمته بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وعارضته الصين وروسيا في اجتماع مجلس الوكالة الذي يضم 35 دولة، الأول من نوعه منذ نوفمبر عام 2022.

وجاء القرار الذي وصفته طهران بأنه "متسرع ومتهور"، وسط مأزق بشأن تصاعد الأنشطة النووية الإيرانية ومخاوف القوى الغربية من سعي طهران لتطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران.

وعلى الرغم من طابعه الرمزي في هذه المرحلة، فإن قرار الوكالة يهدف لزيادة الضغط الدبلوماسي على إيران، مع إمكان إحالة القضية على مجلس الأمن الدولي.

ودفعت قرارات مماثلة في الماضي طهران إلى الرد عبر تفكيك كاميرات المراقبة وغيرها من المعدات من منشآتها النووية وتكثيف أنشطتها لتخصيب اليورانيوم.

ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تملك سلاحا نوويا وتخصب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع يبلغ 60 في المئة، وهو مستوى قريب من الدرجة المستخدمة في تصنيع الأسلحة، في حين تواصل تكديس مخزونات ضخمة منه.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طهران سرّعت برنامجها النووي بشكل كبير ولديها الآن ما يكفي لصنع عدة قنابل ذرية.

وتراجعت طهران تدريجا عن الالتزامات التي تعهدت بها بموجب الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية، في عام 2015.

وسمح الاتفاق التاريخي لإيران بتجنب العقوبات الغربية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، لكنه انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه احاديا في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، في عام 2018.

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد الأقصى: قوات الاحتلال مارست عمليات تضييق على المصلين فجر اليوم لتقليل أعدادهم
  • إيران تنتقد بيان «مجموعة السبع» بخصوص أنشطتها النووية
  • الإغاثة الطبية بغزة: الوضع في القطاع خطير للغاية جراء القصف الإسرائيلي
  • واشنطن بوست: الوضع الإنساني في غزة يشهد صعوبات أشد مع موجة حر قاسية
  • بوتين: العالم تغير ووصل نقطة اللاعودة إلى ما كان عليه ويجب إنشاء نظام أمني غير قابل للتجزئة عبر الحوار
  • الأونروا تؤكد معاناة أطفال غزة بسبب قيود سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • مجلس الدوما الروسي يعلق على فرص حصول "روساتوم" على مشروع محطة طاقة نووية ثانية في تركيا
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تزيد من قدراتها النووية
  • واشنطن تؤكد أنها لن تتوانى عن الرد على أنشطة إيران النووية 
  • مفوض الأونروا: الحرب سرقت طفولة أطفال غزة.. الدمار والخراب لا نهاية له