RT Arabic:
2024-06-16@03:12:25 GMT

سلطان عُمان في زيارة دولة إلى الأردن (صور)

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

سلطان عُمان في زيارة دولة إلى الأردن (صور)

استقبل العاهل الأردني عبدالله الثاني، أمس الأربعاء، سلطان عُمان هيثم بن طارق، الذي يقوم بزيارة دولة للمملكة.

وكان في الاستقبال الأمير فيصل بن الحسين، رئيس بعثة الشرف المرافقة للسلطان، والأمير هاشم بن الحسين، والأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء في الديوان الملكي الهاشمي، ورؤساء السلطات، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، والسفير الأردني في سلطنة عُمان، والسفير العُماني في الأردن وأركان السفارة العُمانية.

مراسم استقبال رسمية لجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان #عُمان، في مطار ماركا #الأردن

An official welcoming ceremony is held for #Oman Sultan Haitham bin Tariq at Marka Airport#Jordanpic.twitter.com/fvIS59QlQt

— RHC (@RHCJO) May 22, 2024

ورافقت طائرة السلطان لدى دخولها أجواء المملكة، طائرات مقاتلة من طراز F16 تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، ترحيبا به. ولدى وصول موكبه إلى الديوان الملكي الهاشمي محاطا بالموكب الأحمر، المخصص للمناسبات الرسمية والاحتفالات الوطنية، رافق الموكب مجموعة من فرسان الحرس الملكي (الخيالة).

جلالة الملك عبدالله الثاني يقيم مأدبة عشاء رسمية في قصر الحسينية تكريما لجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان #عُمان، والوفد المرافق، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد#الأردنpic.twitter.com/XydsXFdHUr

— RHC (@RHCJO) May 22, 2024

وتزينت شوارع في العاصمة عمّان برايات علمي الأردن وسلطنة عُمان، ورفعت اليافطات التي حملت عبارات ترحيبية بالسلطان هيثم بن طارق.

جلالة الملك عبدالله الثاني يمنح جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان #عُمان، قلادة الحسين بن علي تقديرا لجلالته وتعميقا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، وبمناسبة زيارة الدولة لجلالة السلطان إلى #الأردنpic.twitter.com/GHRK0MjPbY

— RHC (@RHCJO) May 22, 2024

وعقد الملك عبدالله الثاني والسلطان هيثم بن طارق مباحثات في قصر بسمان الزاهر، أكدا خلالها اعتزازهما بعمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين، وأهمية توسيع فرص التعاون في المجالات الاستثمارية والاقتصادية.

وتسلم العاهل الأردني من سلطان عُمان، وسام آل سعيد، وهو أرفع وسام عُماني، ومنح الملك عبد الله السلطان قلادة الحسين بن علي، التي تعد أرفع وسام مدني في المملكة الأردنية الهاشمية، وتمنح للملوك والأمراء ورؤساء الدول.

جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان #عُمان، يعقدان مباحثات في قصر بسمان الزاهر أكدا خلالها اعتزازهما بعمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين، وأهمية توسيع فرص التعاون في المجالات الاستثمارية والاقتصادية #الأردنpic.twitter.com/m8lNohp6je

— RHC (@RHCJO) May 22, 2024

ولاحقا، أقام الملك عبدالله الثاني مأدبة عشاء رسمية في قصر الحسينية على شرف السلطان هيثم بن طارق، والوفد المرافق، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني.

جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان #عُمان، خلال التوجه إلى قصر بسمان الزاهر في الديوان الملكي الهاشمي محاطين بالموكب الأحمر#الأردنpic.twitter.com/SopmK89zUx

— RHC (@RHCJO) May 22, 2024

ويرافق السلطان في الزيارة، التي تستمر ليومين، وفد رسمي رفيع المستوى يضم نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع شهاب بن طارق آل سعيد، وبلعرب بن هيثم آل سعيد، ووزير ديوان البلاط السلطاني خالد بن هلال البوسعيدي، ووزير المكتب السلطاني الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، ووزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي، وعددا من المسؤولين.

المصدر: RT+ المملكة

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني عمان هيثم بن طارق آل سعيد جلالة الملک عبدالله الثانی الحسین بن فی قصر

إقرأ أيضاً:

الملك يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في أعمال قمة مجموعة السبع

الملك جدد التأكيد خلال اللقاءات على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة

 عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، السبت، بعد مشاركته في أعمال قمة مجموعة السبع (G7) بإيطاليا. حيث التقى الملك، أمس الجمعة، قادة دول ورؤساء حكومات ووفود مشاركين في قمة مجموعة السبع بإيطاليا، كلا على حدة.

اقرأ أيضاً : الملك: أقدم تهديد مستمر يواجه منطقتنا هو استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية - فيديو وصور

وجدد جلالة الملك التأكيد خلال اللقاءات على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.

ودعا جلالته إلى العمل بشكل فاعل لتنسيق وتوحيد جهود الاستجابة الإنسانية في غزة لوقف الكارثة المأساوية، لافتا إلى المؤتمر الذي استضافه الأردن أخيرا بهذا الخصوص.

اقرأ أيضاً : الملك: ضميرنا المشترك يتعرض للاختبار الآن بسبب الكارثة في غزة - فيديو

وبين جلالة الملك أهمية استمرار إرسال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة بشكل كاف ومستدام، ومواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وفيما يلي نص كلمة جلالة الملك

"بسم الله الرحمن الرحيم

رئيسة الوزراء ميلوني،

قداسة البابا فرنسيس،

أصحاب السمو والفخامة،

أصدقائي،

أود أن أبدأ كلمتي بالتوجه بالشكر لرئيسة الوزراء ميلوني لعقدها هذه الجلسة التواصلية في قمة دول مجموعة السبع. ومن الملائم جدا أننا نتواجد اليوم هنا في بوليا الإيطالية، حيث انخرطت وتعايشت العديد من الثقافات وعملت معا على مدى الأجيال.

حقا، إن أقاليمنا مترابطة للغاية، إذ شكلت التحديات المحورية تاريخنا المشترك، وبنى التعاون والابتكار والتجارة الفرص المشتركة.

ولطالما عمل الأردن على تعزيز الشراكات بين البلدان والأقاليم، وإننا نركز مع أصدقائنا بشكل خاص على القطاعات الحيوية اليوم مثل التهديدات الأمنية المشتركة، والتنمية الاقتصادية، والطاقة، والتغير المناخي، والتقدم التكنولوجي، وغير ذلك الكثير.

ونحن عضو نشط في الاتحاد من أجل المتوسط الذي تولينا رئاسته المشتركة لعدة سنوات منذ تأسيسه. وقمنا بإطلاق آلية التنسيق الثلاثية مع قبرص واليونان لتعزيز التعاون الوثيق عبر البحر الأبيض المتوسط.

وإننا نعمل مع الشركاء من أوروبا وإفريقيا من خلال مبادرة "اجتماعات العقبة" وغيرها من المبادرات لمكافحة الإرهاب والتطرف.

أصدقائي،

إن الفشل في مواجهة تحديات اليوم ينطوي على مخاطر كبيرة على أقاليمنا وعلى المجتمع الدولي.

لا تزال موجات اللاجئين تشكل مصدر قلق عاجلا في العديد من الأقاليم، وإنها تؤثر بشكل جدي على بلدان البحر الأبيض المتوسط. ومنذ أكثر من 13 عاما وإلى الآن، ما زال الأردن يتعامل مع تداعيات أزمة اللاجئين السوريين، ولا نهاية تلوح في الأفق. وقد بدأنا نفقد الاهتمام الدولي أيضا. هذا التوجه خطير ولن يقتصر تأثيره على الأردن.

إن مستقبل الشباب والأطفال الذين يعانون من الصدمة النفسية العميقة التي تسببها الصراعات التي شهدها العقد الماضي والحرب الحالية في غزة، سيحدد مستقبل الاستقرار والأمن في منطقتنا وفي أوروبا.

ويزداد تهديد الإرهاب عندما يدفع اليأس الاقتصادي والحرمان من الحقوق نحو التطرف. ومع تنامي خطر المخدرات وتهريب الأسلحة، وانتشار الجماعات المسلحة غير النظامية، فإن غض الطرف عن الأزمات المستمرة يصبح أمرا لا يمكن للأردن أو للعالم أن يتحملا عواقبه.

أصدقائي،

إن أقدم تهديد مستمر يواجه منطقتنا هو استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية، فلقد حذرت مرارا وتكرارا على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، من مخاطر وتبعات تجاهل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

لقد فشلنا في تحقيق الحل الوحيد الذي يضمن أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة والعالم، ألا وهو السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. ولا يوجد مكان يتجلى فيه هذا الأمر بشكل أوضح من الكارثة الإنسانية في غزة، والتي بلغت أبعادا لم يسبق لها مثيل، وبمجرد أن ينكشف الحجم الحقيقي لهذه الكارثة الإنسانية، سيشعر العالم بالعار لفشله بوقف هذه الفاجعة.

يجب أن تنتهي هذه الحرب، فإن استمرارها يزيد من الجرائم المرتكبة ضد الضحايا الأبرياء. ويجب فرض وقف دائم لإطلاق النار.

أصدقائي،

استضاف الأردن هذا الأسبوع مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، لإيجاد حل للوضع الإنساني المتردي في القطاع، وضمان التدفق المستمر للمساعدات، وإنشاء آلية تنسيق قوية، وضمان توفر مخزون كاف ونوعي من المساعدات، وتوفير الدعم اللوجستي الفعال لزيادة حجم الإغاثة بما يتناسب مع الاحتياجات على الأرض.

ومن الضروري أيضا دعم وتمكين وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في جميع مناطق عملياتها، لتمكينها من تأدية مهامها الإنسانية في إطار تكليفها الأممي، وإن الخدمات الأساسية التي توفرها للاجئين الفلسطينيين تشكل شريان حياة هم في أمس الحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى. ونحن أيضا نحيي ونقدر إخلاص العاملين في مجال الإغاثة لدورهم الإنساني وشجاعتهم وتضحياتهم.

أصدقائي،

عند النظر من أقاليمنا على امتداد البحر الأبيض المتوسط، لا يمكننا أن نتجاهل الفرص الهائلة المتاحة لنا لبناء المستقبل الذي تستحقه شعوبنا وتطمح إليه. فيمكننا أن نرى فرص إنشاء شبكات طاقة جديدة وموارد متجددة، وفرص التعاون المتقدم في مجال التكنولوجيا والابتكار، وفرص تحسين نوعية الحياة لجميع المواطنين من خلال الأمن الغذائي وأمن الطاقة، فضلا عن توفير فرص التوظيف والتعليم.

ليس بوسع أية دولة أن تنجح وحدها. وليس بوسع أي إقليم أن يزدهر لوحده.

كلما أسرعنا في العمل معا، أصبح المستقبل الذي نسعى لبنائه مشرقا أكثر.

وشكرا جزيلا لكم."

وشارك في الجلسة، التي عقدت تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والطاقة – إفريقيا والمتوسط" قادة دول مجموعة السبع التي تترأسها إيطاليا هذا العام، وتضم الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا واليابان، إضافة إلى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان وقادة الاتحاد الأوروبي، وقادة دول عربية وإفريقية وأجنبية. 

اقرأ أيضاً : الملك يدعو إلى العمل بشكل فاعل لتنسيق وتوحيد جهود الاستجابة الإنسانية في غزة

مقالات مشابهة

  • مجموعة الحوراني الاستثمارية تهنىء بعيد الاضحى المبارك
  • سمو أمير البلاد سمو أمير البلاد يجري اتصالا هاتفيا مع ملك المملكة الأردنية الهاشمية للتهنئة بعيد الأضحى المبارك
  • سمو أمير البلاد سمو أمير البلاد يجري اتصالا هاتفيا مع سلطان عمان للتهنئة بعيد الأضحى المبارك
  • الملك يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في أعمال قمة مجموعة السبع
  • الملك يصل إلى موقع انعقاد قمة مجموعة السبع
  • العاهل الأردني يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع
  • الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى إيطاليا
  • امطيريد: فرنسا تبحث عن مكان لها شرق ليبيا بعد زيارة ميلوني إلى بنغازي
  • سلطان القاسمي يصدر قراراً بتعيين علي عبدالله سيف النقبي مديراً لجامعة خورفكان
  • سلطان يعزي أمير الكويت بضحايا حريق المنقف