يشارك معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية التي تقام في القاهرة يومي 22 و23 مايو الحالي.

وتم خلال الاجتماعات مناقشة التقارير السنوية والبيانات المالية للمؤسسات المالية العربية وتقييم الإنجازات خلال عام 2023.

كما تم استعراض الخطط المستقبلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية وتعزيز الاندماج بين الاقتصادات العربية.

وحضر معاليه ورشة عمل لمناقشة دور السياسات المالية الكلية في تحسين القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات وتعزيز النمو، وأفضل الممارسات العالمية لإدارة الصدمات وبناء القدرات على مواجهتها في بيئة متقلبة في ظل التحديات العديدة التي شهدتها المنطقة والعالم خلال السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك جائحة كوفيد-19، التي أدت إلى تقييد النشاط الاقتصادي، وتشديد الأوضاع المالية الخارجية، وارتفاع التضخم العالمي، وزيادة تقلبات أسعار السلع الأساسية في الأسواق العالمية.

كما استعرضت الورشة سبل تحقيق التوازن بين الانضباط المالي والنمو الشامل والمستدام، والمواضيع المرتبطة بالخيارات المتاحة لتنويع مصادر التمويل وتعميق أسواق الدين المحلية وكيفية تحسين إدارة الدين العام في ظل بيئة اقتصادية وتكنولوجية متغيرة، ودور السياسة المالية في دعم النمو الأخضر، بالإضافة إلى مساهمة السياسة المالية العامة في مواجهة تحديات تغير المناخ.

وقال معالي خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات المركزي ” تعد الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية وورش العمل المصاحبة لها، ذات أهمية كبيرة للمصارف المركزية لتبادل الخبرات والرؤى حول واقع النظام المالي في المنطقة العربية والعالم، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع المالي، واستعراض التوجهات الاستراتيجية، التي من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز النمو المستدام والاستقرار المالي في المنطقة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المالیة العربیة

إقرأ أيضاً:

الفضيل: الحل الذي يمكن أن تجعل الوضع الاقتصادي أفضل نسبياً وبشكل سريع هو الغاء ضريبة بيع النقد الأجنبي

ليبيا – قال عبد الحميد الفضيل أستاذ الاقتصاد في جامعة مصراته إن أسعار الأضاحي والارتفاع النسبي الحاصل في أسعارها لابد عنده الحديث عن المستوى العام للأسعار وهل هناك ارتفاع في المستوى العام للاسعار.

الفضيل أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه وفق المشاهدات هناك ارتفاع في المستوى العالمي للأسعار ما بين 30-35 % في المستوى العام للأسعار على الاقل في الـ 5 أشهر الماضية حصل ارتفاع وفي ليبيا المحدد الرئيس للمستوى العام للأسعار هو سعر الصرف بالتالي سعر الصرف هو سعر الأسعار .

وتابع “شاهدنا في سبتمبر 2023 استقرار نسبي، انفراجة نسبية في أزمة السيولة والمستوى العام للأسعار والارتفاع الذي حصل في 2022 وكان اسبابه خارجية بالدرجة الاولى ونتحدث عن مستوى معيشي مقبول نسبياً إذا ما قورن الـ6 اشهر الماضية، أزمة السيولة بدأت عندما قام البنك المركزي ببعض الإجراءات والتدابير وأهمها فرض قيود على مبيعات النقد الأجنبي وفرض الضريبة كلها سبباً في ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازية بالتالي يؤدي لارتفاع المستوى العام لسعر الصرف كونه سعر الأسعار”.

وأضاف “ارتفاع الأسعار والتضخم مستحيل أن ترتفع سلعة او سلعتين بل التضخم ارتفاع عام في الأسعار أسعار الأضاحي هي جزء من السلع والخدمات التي ارتفعت اسعارها نسبة تتجاوز الـ30% فرض الضريبة والقيود نتحدث عن انخفاض الدخول الحقيقية والقوة الشرائية”.

وبيّن أن انخفاض القوة الشرائية جعلت من المواطنين من في السابق كان دخله 200 دينار بعد الإجراءات مؤخراً أصبح وكأن دخله 1400 دينار نظراً لارتفاع الأسعار والتي سببها ارتفاع الضريبة والتي قبلها، لافتاً إلى أنه من يحدد الأسعار في السوق تفاعلات الطلب والعرض.

وأفاد “عندما نتحدث عن الاضاحي على سبيل المثال وحتى الملابس في عيد الفطر جزء من مئات الآلاف من السلع من الطبيعي أن السلع الموسمية التي يزيد الطلب عليها سعرها يأخذ اتجاه تصاعدياً ومن يحدد السعر الكميات المعروضة”.

وشدد على أن الإزاحة النسبية التي حصلت في أسعار الأضاحي من أهم اسبابها فرض الضريبة، معتبراً أن جل سياسات المصرف المركزي كارثية لكن جرائم إغلاق الحقول والموانئ النفطية هي القشة التي قسمت ظهر البعير والمصيبة.

ولفت إلى أن المصرف المركزي خلال الإجراءات التي قام بها خلال الـ6 شهور الماضية هي زعزعة ثقة المواطنين والتجار في المصارف التجارية وكل اجراءاته مخالفه لوظيفة احداث الاستقرار النقدي وسحب فئة الـ50 وتقول إن هناك نسخ مزورة من الاصدار الثاني ولا يوجد مصرف تجاري وثق وجود نسخ كبيره مزورة وفي الاصل هناك عدم ثقة في المصارف التجارية والنقطة الثانية بعد هذا الإعلان وكأنه يعطي إشارة بعدم قبول فئة الـ50 والقيمة المخزنة الكل يحاول أن يتخلص منها ويستبدلها بقيم أخرى.

ونوّه إلى أن الأسباب الحقيقية مناكفات وصراعات فالمصرف المركزي ساق العديد من المبررات أهمها التوسع في الإنفاق الحكومي وهو أحد الجهات التي وافق على هذه المصروفات، متسائلاً “ما الذي تغير في الربع الأخير من العام 2023، لا أجد مبرر اقتصادي لفرض الضريبة إلا هو نتيجة مناكفات سياسيه وحجم ما تم الحصول عليه بعد فرض الضريبة وإيراداتها من دفعها؟ 7 مليار من دفعها؟ المواطن” .

وأفاد أن الازمة الاخيرة المسؤول الرئيسي عنها هو المصرف المركزي فمجرد أن فرض قيود على مبيعات النقد الأجنبي وقام بإغلاق منظومة مبيعات النقد الأجنبي وفرض الضريبة وسحب فئة الـ50 عدة أمور زعزعة الاستقرار النقدي.

وأكمل “الحلول التي يمكن أن ترجع بنا لوضع افضل نسبياً وسريعه وهو العمل في حكم المحكمة، هل للمصرف المركزي مستعد أن ينصاع لحكم المحكمة التي حكمت بتجميد قرار رئيس مجلس النواب بفرض الضريبة ؟ هل المصرف مستعد أن يبيع النقد الأجنبي لكل طالبيه دون استثناء قبل فرض الضريبة في السعر السابق لو حدث لحصل انفراجه كبيرة وترتفع دخول المواطنين”.

وأوضح أنه في حال تم بالفعل توحيد مصرف ليبيا المركزي وحدث التقارب الكبير ما بين المحافظ ومجلس النواب يفترض إن كان التوحيد موجود أن المقاصة تفتح خاصة إن كانت المصارف الموجودة في المنطقة الشرقية وإدارتها يمتثل لتعليمات المصرف المركزي في طرابلس، مبيناً أن التقارب ما بين مجلس النواب والمصرف المركزي ربما لتقاطع المصالح بحسب قوله.

مقالات مشابهة

  • الفضيل: الحل الذي يمكن أن تجعل الوضع الاقتصادي أفضل نسبياً وبشكل سريع هو الغاء ضريبة بيع النقد الأجنبي
  • الشريف: المصرف المركزي هو المسؤول عن أزمة السيولة وسياساته تؤدي إلى تعميق الأزمة
  • البنك المركزي يفاوض 3 دول عربية لإتاحة التحويلات المالية لحسابات العملاء عبر “إنستاباي”
  • «الإحصاء»: 22.1 مليار دولار حجم تحويلات المصريين للخارج خلال 2023
  • “المصرف المركزي” : 164.7 مليار درهم قيمة المعاملات عبر نظام الدفع الفوري خلال 2023
  • «المصرف المركزي»: 3.9% نمو متوقع للاقتصاد الوطني في 2024
  • المصرف المركزي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 3.9% في 2024
  • ارتفاع إيرادات OpenAI
  • منصور بن زايد: مصرف الإمارات المركزي يواصل جهوده لضمان استقرار النظام المالي
  • منصور بن زايد: مصرف الإمارات المركزي يواصل جهوده لضمان استقرار النظام المالي والحفاظ على سلامته