بتهمة الفساد.. اعتقال رابع مسؤول عسكري كبير في روسيا والكرملين ينفي وجود حملة "تطهير" تستهدف الجيش
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أمرت محكمة عسكرية روسية يوم الخميس، باحتجاز فاديم شامارين، نائب رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، وهو الاعتقال الأحدث لعسكريين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن هذه الموجة من الاعتقالات لا تعني وجود حملة ضد الجيش.
وأضاف في تصريحات صحفية: "أن مكافحة الفساد عمل مستمر.
واعتقال فاديم شاماريان هو الأحدث في سلسلة من الاعتقالات المتعلقة بالرشوة لمسؤولين عسكريين.
وهذا الأسبوع ألقي القبض كذلك على الميجور جنرال إيفان بوبوف، القائد الأعلى السابق لما يسمى "العملية العسكرية الخاصة" الروسية في أوكرانيا، بتهم الرشوة.
وفي إبريل/نيسان، أُلقي القبض على نائب وزير الدفاع تيمور إيفانوف.
وكان إيفانوف صديقًا مقربًا لسيرغي شويغو، الذي أقاله الرئيس فلاديمير بوتين من منصب وزير الدفاع بعد وقت قصير من بدء بوتين فترة ولايته الخامسة.
وتم اعتقال اللفتنانت جنرال يوري كوزنتسوف، رئيس إدارة شؤون الموظفين بوزارة الدفاع، بعد يومين من استبدال شويغو.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لحظات مروعة لانهيار منصة في المكسيك يودي بحياة 9 أشخاص خلال تجمع انتخابي بعد تلويح مصر بالانسحاب من جهود الوساطة بشأن غزة.. أي تنازلات ستقدمها إسرائيل لمواصلة التفاوض؟ فيديو: روسيا تستخدم أسلحة نووية تكتيكية في تدريبات تجريها قرب حدود أوكرانيا فلاديمير بوتين فساد روسيا موسكو أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين إسبانيا فلاديمير بوتين فساد روسيا موسكو أوكرانيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين ضحايا قطاع غزة جنين الضفة الغربية متحف المملكة المتحدة محادثات مفاوضات وفاة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اعتقال قيادي بتنظيم الدولة بعملية بين الاستخبارات الباكستانية والتركية
قالت مصادر أمنية تركية، إن قياديا في تنظيم الدولة، من أصل تركي، ألقي القبض عليه، في عملية مشتركة بين الاستخبارات التركية والباكستانية، على الحدود مع أفغانستان.
وذكرت المصادر الأمنية أن الاستخبارات التركية رصدت شخصا من أصل تركي يشرف على انتقال أعضاء التنظيم من أوروبا وآسيا الوسطى باتجاه مناطق حدودية بين باكستان وأفغانستان.
وأضافت أن هذا الشخص يعتبر في الوقت نفسه "أرفع مسؤول تركي في داعش" ويعمل في المجال الإعلامي والخدمات اللوجستية لدى تنظيم الدولة.
وأوضحت أن الشخص نفسه أعطى تعليمات بشن هجمات ضد أماكن إقامة حفلات موسيقية في تركيا وأوروبا.
ونتيجة للرصد والتتبع، تبين أن هذا الشخص هو المدعو أوزغور ألطون، الملقب بـ"أبو ياسر التركي"، "أرفع مسؤول إعلامي تركي" ضمن ما يسمى هيكلية خراسان التابعة لتنظيم الدولة، وهو مدرج على القائمة "البرتقالية" للمطلوبين.
وأوضحت أن الاستخبارات التركية أطلعت نظيرتها الباكستانية حول تخطيط المطلوب الذي ينشط في أفغانستان للعبور إلى باكستان.
وبناء عليه، نفذت الاستخبارات التركية والباكستانية عملية مشتركة أسفرت عن القبض على المدعو أوزغور ألطون على الحدود الباكستانية الأفغانية، وجرى ترحيله إلى تركيا.
ونقلت وكالة الأناضول التركية، عن مصدر أمني قوله، إن عملية الاعتقال، أفشلت هجمات كان يخطط لها ألطون، وجرت مصادرة مواد رقمية تابعة للتنظيم بحوزته.