البحرين تحتل المركز الرابع ببطولة العالم لألعاب القوى لذوي الهمم باليابان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
احتل منتخب البحرين لألعاب القوى لذوي الهمم المركز الرابع في بطولة العالم باليابان، التي تقام في مدينة كوبي.
وحصدت اللاعبة روبا العمري، المنافسة في فئة (f55)، المركز الرابع، وحقق اللاعب حسين عبد العزيز ومرافقه جميل، الذي ينافس في فئة (t11) مكفوفين، المركز الرابع أيضًا، ونجاحه في تحطيم رقمه الشخصي بتحقيق زمن قدره (53.
من جانبه، أعرب الأمين العام للجنة البارالمبية البحرينية، علي محمد الماجد، عن إعجابه الكبير بهذا الإنجاز الرياضي المميز، مشيداً بجهود الاتحاد البحريني في تطوير اللاعبين، ومؤكدًا التزام البحرين بتعزيز تلك الرياضة وتقديم الدعم اللازم للرياضيين ذوي الهمم.
وتقام البطولة العالمية لألعاب القوى لذوي الهمم الخاصة في شرق آسيا للمرة الأولى وهي تعد تصفيات لدورة الألعاب البارالمبية المقبلة في باريس 2024 وقد شارك بها حوالي 1000 رياضي من 100 دولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحرين بطولة العالم لألعاب القوى لذوي المرکز الرابع
إقرأ أيضاً:
تدهور أوضاعها.. نيسان تخطط لبيع مقرها الرئيسي باليابان لسد العجز
في خطوة تعكس عمق الأزمة التي تمر بها، تستعد شركة نيسان اليابانية لاتخاذ أحد أكثر قراراتها جرأة في تاريخها الحديث، ببيع مقرها الرئيسي العالمي في مدينة يوكوهاما.
يأتي القرار المرتقب ضمن سلسلة من الإجراءات الراديكالية التي تنفذها نيسان بهدف خفض التكاليف، والنجاة من خسائر فادحة بلغت 4.5 مليار دولار خلال العام الماضي.
بيع المقر... خطوة ثقيلة لكنها ضروريةووفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيكي آسيا، أدرجت نيسان مقرها الرئيسي الواقع في حي ميناتو-ميراي 21 ضمن قائمة الأصول التي تنوي التخلص منها قبل نهاية مارس 2026.
ويقدر المبنى، الذي انتقلت إليه الشركة عام 2009 بعد بنائه على مدار عامين، بأكثر من 100 مليار ين، أي حوالي 700 مليون دولار أمريكي.
ورغم عدم التصريح الرسمي من الرئيس التنفيذي الجديد إيفان إسبينوزا بشأن بيع المجمع تحديدًا، فإن تقارير إعلامية متعددة، بما في ذلك من هيئة الإذاعة اليابانية NHK، أكدت أن الصفقة مطروحة على الطاولة.
وفي حال تمت الصفقة، يُتوقع أن تستمر نيسان في استخدام المبنى كمستأجر، في خطوة مشابهة لما قامت به شركات أخرى مثل ماكلارين التي باعت مقرها في ووكينج ثم استأجرته من المالك الجديد.
هذه الخطوة تمكّن نيسان من تعزيز سيولتها المالية دون التخلي عن مقرها الرمزي بالكامل.
خطة شاملة لإنقاذ الشركةبيع المقر يأتي كجزء من خطة أوسع لتقليص النفقات، شملت حتى الآن إغلاق سبعة مصانع، من بينها مصنعان محليان في أوباما وشونان،
إلى جانب الاستغناء عن 20 ألف موظف على مدى السنوات المقبلة.
كما قامت الشركة بتقليص منصاتها إلى سبع فقط بعد التخلي عن ست منصات، وأوقفت تطوير عدة طرازات، وسعت لتقليل تعقيد قطع الغيار بنسبة 70%، في محاولة لتقليل التكاليف التشغيلية.
بعد فشل اندماجها المقترح مع هوندا، تتحرك نيسان نحو تعزيز شراكاتها الحالية بدلاً من البحث عن اتحاد جديد.
فهي تُخطط لتقوية تعاونها مع رينو من خلال طرازات مشتركة مثل نيسان ميكرا ورينو 5، وتبحث إمكانية السماح لشريكها الصيني "دونغفنغ" باستخدام مصانعها ذات الإنتاج المنخفض.
كما تسعى لتوسيع شراكتها مع ميتسوبيشي في تطوير المنتجات.
القرار ببيع المقر ليس فقط خطوة مالية، بل مؤشر قوي على مرحلة انتقالية تمر بها نيسان، تتطلب تحولات جذرية في الهيكل والإستراتيجية.
مع إعادة توجيه نحو 3000 موظف من قسم البحث والتطوير نحو مبادرات خفض التكاليف، يبدو أن نيسان عازمة على إعادة رسم خريطتها الصناعية والمالية بالكامل.
بيع المقر الرئيسي لنيسان في يوكوهاما يسلط الضوء على حقيقة أن الأوقات العصيبة تتطلب قرارات غير تقليدية.
وبينما تسعى الشركة لإعادة التموضع واستعادة استقرارها المالي، تبقى أعين المستثمرين والعملاء معلقة بقدرة الشركة على تنفيذ خططها دون فقدان روح الابتكار والجودة التي طالما ارتبطت باسم نيسان.