بنموسى يعيد تنظيم مركز تكوين مفتشي التعليم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
صادق مجلس الحكومة، الخميس، على مشروع مرسوم يعيد تنظيم مركز تكوين مفتشي التعليم، قدمه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى.
وقال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحافي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، إن هذا المشروع، الصادر في 19 من ذي الحجة 1429 (18 ديسمبر 2008)، يندرج كذلك في إطار تطبيق أحكام القانون-الإطار رقم 51.
وأضاف بايتاس أن هذا المشروع يأتي، أيضا، في سياق المواءمة ومقتضيات المرسوم رقم 2.24.140 الصادر في 23 من فبراير 2024 في شأن النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، ولاسيما تلك المتعلقة بالشروط المطلوبة للتعيين في أطر هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم، عبر التكوين الأساس بمختلف المسالك التي ينظم فيها التكوين بمركز تكوين مفتشي التعليم.
وأبرز الوزير أن مشروع المرسوم يهدف إلى تغيير وتتميم مقتضيات المرسوم رقم 2.08.521 في شأن إعادة تنظيم مركز تكوين مفتشي التعليم كما وقع تغييره وتتميمه، وذلك من خلال التنصيص على انتظام المركز في « شبكة وطنية لمؤسسات تكوين الأطر العليا » يتم تحديد تركيبتها وأدوارها وكيفيات اشتغالها بمقرر للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية، وتحديد المهام التي سيتولى المركز القيام بها، لاسيما في مجالات التكوين الأساس والتكوين المستمر واستكمال الخبرة، والتكوينات الخاصة لفائدة بعض الفئات من الأطر والمسؤولين، وكذا في مجال البحث العلمي النظري والتطبيقي، مع تحديد المسالك التي ينظم بها التكوين الأساس بالمركز.
كلمات دلالية المغرب بنموسى تربية تعليم تكوين حكومة مرسوم مركز مفتشونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بنموسى تربية تعليم تكوين حكومة مرسوم مركز
إقرأ أيضاً:
مهنيون يشيدون بالقرار الملكي بإسناد دعم تكوين القطيع الوطني إلى الداخلية
زنقة 20 | الرباط
أشاد عدد من المهنيين في قطاع تربية المواشي، بالقرار الملكي الذي أسند تأطير عملية تدبير الدعم الموجه لإعادة تكوين القطيع الوطني إلى السلطات المحلية بدل وزارة الفلاحة.
و كان جلالة الملك قد استفسر وزير الفلاحة خلال المجلس الوزاري الأخير ، حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية.
وفي هذا السياق، أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية.
و بحسب قراءات للقرار الملكي ، فإن الاستفسار الملكي في العرف الإداري يكون نتيجة خطأ أو تقصير، لتمنح الإدارة للموظف حق الجواب قبل اتخاذ أي إجراء.
مربون للماشية و أصحاب تعاونيات اعتبروا أن هذا التوجيه الملكي يعكس بوضوح حرص جلالته على ضمان فعالية ونجاح هذه العملية، بعيدًا عن أي تهاون أو تجاوز. كما يُعد رسالة واضحة لمن كانوا يشرفون على هذا الملف في السابق، بأن عهد الارتجال والعبث قد ولى، ليحل محله نهج أكثر مهنية وشفافية.
و شددوا على أن تكليف السلطات المحلية بالإشراف على هذه اللجان قد يعيد الثقة في هذه المبادرة، شريطة أن تكون هذه اللجان خاضعة لرقابة دقيقة ومحاسبة صارمة، لضمان عدم تكرار الأخطاء السابقة وتحقيق الأهداف المنشودة بكل نزاهة وفعالية.
في ذات الصدد علم موقع Rue20 ، أن تعاونيات فلاحية في عدد من مناطق المملكة تنتظر الإستفادة من هذا الدعم المخصص لإعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، فيما مهمة التأطير عملية تدبير الدعم ستوكل إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية.