امين بغداد يعلن عن رؤية شاملة لتطوير مدينة الكاظمية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
23 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اعلن امين بغداد عمار موسى كاظن، عن رؤية شاملة لتطوير مدينة الكاظمية المقدسة.
وذكر بيان للامانة ورد لـ المسلة، ان ذلك جاء خلال زيارة ميدانية مشتركة لامين بغداد ووزير الصناعة والمعادن خالد بتال الى موقع مصنع الصوفية ومصنع السجاد اليدوي التابعين إلى الشركة العامة لصناعة النسيج والجلود في وزارة الصناعة ضمن مدينة الكاظمية المُقدسة، حيث بحث اللقاء خطة تطوير مدينة الكاظمية المقدسة ضمن توجيهات رئيس الوزراء والاتفاق على رؤية لنقل المعامل والمصانع الى خارج المدينة.
واضاف، ان الزيارة المشتركة لامين بغداد ووزير الصناعة تأتي ضمن رؤية شاملة اعدت مسبقاً باشراف مكتب رئيس مجلس الوزراء بهدف تطوير مدينة الكاظمية المقدسة، اذ تم تقديم مقترح لرفع جميع المصانع والفعاليات الصناعية من داخل مدينة الكاظمية ونقلها لمواقع أخرى خارج المدينة.
وتابع ان هناك معامل تابعة لوزارة الصناعة والمعادن مطلة على كورنيش الكاظمية وتمتد الى شارع اكد ومطلة على شارع فتاح باشا، لدى امانة بغداد رؤية لتحويلها لمواقع ترفيهية للعوائل تضم عدداً من المتنزهات والحدائق العامة وكذلك تنفيذ باركات متعددة الطوابق لاستيعاب ومعالجة الزخم المروري في المدينة.
واشار إلى ان هناك رؤية مشتركة تم الاتفاق عليها بين امانة بغداد ووزارة الصناعة وسيتم اعداد التصاميم الخاصة بها بشكل تفصيلي لغرض الشروع بتنفيذها لاحياء المناطق القريبة من كورنيش الكاظمية ونقل المعامل والمصانع الى خارج حدود المدينة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مدینة الکاظمیة
إقرأ أيضاً:
العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تتكشف أبعاد المعركة العراقية ضد المخدرات، فيما تصوغ الأمم المتحدة مساراً جديداً، متعدد الأبعاد، لدعم بغداد في مواجهة ما وصفته بالأزمة الصحية والاجتماعية المعقدة.
وتسعى الأمم المتحدة عبر مكتبها المعني بالمخدرات والجريمة إلى إرساء دعائم شراكة استراتيجية مع وزارتي الصحة والداخلية، لإطلاق برنامج شامل لا يكتفي بردع الاتجار بل يتوغّل في بنية الدولة الإدارية والتنسيقية، لتقوية قدرات إنفاذ القانون وتحسين الهيكلة المؤسسية لمكافحة المخدرات.
ويعكس هذا التوجّه نزوعاً نحو مقاربة أمنية – صحية مزدوجة، تنسجم مع ما بات يعرف في الأدبيات الدولية بـ”الصحة العامة الجنائية”، حيث لا تُعالج الظاهرة من منطلق أمني صرف، بل تُفكك بوصفها أزمة بنيوية تشمل الجسد الاجتماعي ومؤسسات الدولة على السواء.
ويؤكد علي اليساري، كبير منسقي المكتب الأممي، أنّ التقرير الصحي المرتقب حول حالة المخدرات في العراق سيشكّل نقطة تحوّل فارقة، كونه يستند إلى بيانات علمية وتحليلات سببية، تتجاوز الوصف إلى تقديم خارطة طريق مفصّلة لوزارة الصحة.
وتسير هذه الخطوات بالتوازي مع دعم منهجي لمديرية مكافحة المخدرات، من خلال تطوير تقنيات التحقيق وتفكيك الشبكات، وتوسيع نطاق التدريب، إلى جانب إسناد الطب العدلي بقدرات تحليل دقيقة تُدمَج ضمن منظومة جودة دولية تتيح للعراق تبادل النتائج والمعايير مع المختبرات العالمية.
وتلفت الأمم المتحدة بوضوح إلى أن إساءة استخدام المخدرات ليست انحرافاً أخلاقياً، بل عرض لأزمة صحية تستدعي استجابات علاجية قائمة على الدليل، مما يمثّل تحوّلاً في فلسفة التعامل مع المدمنين من التجريم إلى التأهيل.
وتعكس هذه المقاربة تفكيكاً للثنائية التقليدية بين “الأمن” و”الصحة”، في ظل اعتراف بأن المخدرات صارت ظاهرة عابرة للحدود، ترتبط بالفساد وغسل الأموال وسقوط مؤسسات إنفاذ القانون، وتهدد الحوكمة والشرعية السياسية في دول ما بعد الصراع، والعراق ليس استثناء.
وتشير الملامح الأولية للتقرير الدولي إلى إدراك عميق لأبعاد الظاهرة المتعددة، ما يؤشر إلى رغبة دولية في إرساء مقاربة مستدامة، تتجاوز الاستجابات الموسمية، نحو بناء نظام وقاية ومعالجة وتحقيق جنائي متكامل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts