افيخاي يكشف عن هوية جاسوس زرع بين المقاومة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشف متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي، عن هوية القسامي، الجاسوس الذي زرع داخل المقاومة، ونشر صورته بعدما أعلنت القسام افشاءه أسرار من داخل المخيمات لصالح إسرائيل.
وقال متحدث الاحتلال افيخاي: تعرّفوا على ناصر كامل عيسى أبو موسى الذي كان يعمل "موظفًا إنسانيًا" في معبر رفح في غزة وفي نفس الوقت تم تأكيد انتمائه إلى كتائب القسام التابعة لحماس.
وأضاف: بو موسى وزملاؤه في حماس هم السبب الذي يستدعي استمرار نشاطنا في رفح.
وكشف مصدر في أمن المقاومة عن اعتقال متخابر قبل أيام، بتكليف من مخابرات الاحتلال لتنفيذ مهام تجسسية عدة خلال المعركة الجارية، بهدف الإضرار بمقدرات المقاومة وجمع معلومات حول المقاومين.
وأضافت المقاومة أن المتخابر (ن) قد اعترف بالقيام بالمهام الآتية:
1. تصوير مراكز إيواء وخيام نازحين.
2. تصوير مركبات مركونة في أماكن عامة وشوارع.
. حصر أسماء شهد.اء أو مطاردين شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر وتحديد أماكن تواجدهم، سواءً في الإيواء أو المنازل.
4. تعقب تحركات عائلات قيادات في المقاومة والأجهزة الأمنية.
5. نشر شائعات تضر بالمصلحة الوطنية وتربك الجبهة الداخلية.
كما طالب المصدر الأمني التابع للمقاومة من الجميع، توخي الحذر من المشبوهين، وعدم التردد في تزويد أمن المقاومة بأي سلوك مريب أو تحرك مشبوه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفيخاي يكشف هوية جاسوس زرع المقاومة متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.