السلطات تنقل سكان العمارة المنهارة في الدار البيضاء إلى مركب رياضي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
باشرت السلطات المحلية بالدارالبيضاء، عملية واسعة من أجل إيواء السكان المتضررين، الذين فقدوا مساكنهم الخميس، بعد حادث انهيار عمارة من 5 طوابق، الكائنة بشارع العنق بالدائرة الحضرية مولاي يوسف.
وحسب مصادر « اليوم 24″، فإن السلطات تباشر الآن تجهيز المركب الرياضي بوركون، بهدف إيواء السكان المتضررين من الانهيار.
وتفيد مصادر مقربة من التحقيقات الأولية التي باشرتها السلطات المحلية، أن صاحب مقهى بإحدى العمارتين المعنيتين بالحادث، يرجح عدم حصوله على رخصة الإصلاح من مصالح التعمير المعنية بمقاطعة سيدي بليوط، قبل أن تكتشف السلطات، إضافة إلى ذلك، وهي تحقق في الحادث، وجود تسربات للمياه العادمة قد تكون أثرت هي الأخرى على الدعامات الإسمنتية للعمارة.
يشار إلى أن السلطات المحلية تواصل حاليا عمليات إزالة أنقاض البنايات المنهارة، فيما تباشر مصالح الشرطة القضائية تحرياتها وأبحاثها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على المزيد من خلفيات وأسباب هذا الحادث.
كلمات دلالية البيضاء المتضررين انهيار ايواء تحقيق عمارة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البيضاء المتضررين انهيار ايواء تحقيق عمارة
إقرأ أيضاً:
عيد بلا ملامح.. أطفال غزة يستقبلون عيد الأضحى بابتسامة منقوصة (فيديو)
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: " عيد بلا ملامح.. أطفال غزة يستقبلون عيد الأضحى بابتسامة منقوصة".
عيد الأضحى في غزة، عيد فقد الأحباب والنزوح، عيد اليتامى من أطفال غزة ممن فقدوا آباءهم وأمهاتهم، عيد فقد ملامحه وإن كانت أجواءه ترسم بسمة منقوصة على وجوه الأطفال الغزيين، الذين أرادوا الاحتفال كأكرانهم في بلدان العالم.
يحاولون نسيان هول ما رأوه فيلعبون الكرة داخل خيمة في مركز إيواء، حيث تحاول بعض النساء صنع أرغفة من الخبز لسد جوع أطفالهن، حرموا من ملابس العيد الجديدة، ولم يجدوا الكعك والحلوى ليأكلونها، فأصبحت لقمة العيش بمثابة استقبال من الغزيين لعيد أضحى بلا أضاحي، حيث غيب عدوان الاحتلال الإسرائيلي بهجة الشعيرة الدينية في غزة.
هذا طفل يحمل طائرته الورقية البيضاء بمركز إيواء لبقايا مدرسة مدمرة يحاول رفعها عاليا في سماء غزة لعلها تمر بين طائرات ومقاتلات الاحتلال وزناناته التي لطالما اقتحمت أجواء القطاع وأقلقت مضاجع الغزيين طوال أشهر مضت.