دراسة تكشف عن الأسرار “الخطيرة” وراء تحول بعض الأنهار الأمريكية إلى اللون البرتقالي (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة علمية حديثة سبب تحول العشرات من الأنهار والجداول في ولاية ألاسكا الأمريكية إلى اللون البرتقالي الصدئ.
وحسب تقرير لصحيفة “الجارديان” البريطانية، قال مؤلف الدراسة والأستاذ المساعد في علم السموم البيئية بجامعة كاليفورنيا، بريت بولين: إن التغير المناخي أدى إلى ذوبان الأرض المتجمدة في ألاسكا؛ وهو ما تَسبب في تسرب المعادن التي كانت محبوسة في تلك التربة إلى المجاري المائية.
وأضاف “بولين”: “إنه تأثير غير متوقع لتغير المناخ الذي نشهده في بعض الأنهار الأكثر نظافة في بلادنا”.
وقد نشرت كلية العلوم الزراعية والبيئية “ديفيز” بجامعة كاليفورنيا، تقريرًا مصورًا على صفحتها على موقع “يوتيوب”؛ حيث أشار خبير السموم البيئية إلى أنه مع ذوبان التربة الصقيعية أصبحت المعادن تتعرض للأكسجين، ومع ذوبان المعادن مثل الزنك والنحاس والكادميوم والحديد في الماء زادت حموضته، وتسبب معدن الحديد الذائب في منح الأنهار لونًا صدئًا يمكن رؤيته حتى من صور الأقمار الاصطناعية”.
وحذّر “بولين” من أنه “عندما يتم مزجه مع نهر آخر؛ فإنه يمكن أن يجعل المعادن أكثر فعالية في تأثيرها على المياه”.
ورُصدت الظاهرة الغريبة لأول مرة في عام 2018، عندما لاحظ الباحثون اللون البرتقالي للأنهار عبر سلسلة جبال بروكس في شمال ألاسكا، في تناقض صارخ مع المياه الصافية التي شوهدت في العام السابق.
وخلال عام واحد، شهد أحد روافد نهر أكيليك في متنزه وادي كوبوك الوطني، فقدانًا كاملًا لنوعين من الأسماك المحلية؛ بسبب انخفاض اللافقاريات والنباتات في قاع النهر.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تحقيقات أولية تكشف “شيئا نادرا” حدث قبل تحطم الطائرة الهندية
كشفت تحقيقات أولية في حادث تحطم الطائرة الهندية المنكوبة، أن نظام الطاقة الطارئة في الطائرة، المعروف باسم “توربين الهواء العكسي” (رات) كان نشطا لحظة الحادث.
وقد يشير ذلك إلى تعطل محتمل في المحركات أو الأنظمة الهيدروليكية قبل وقوع الكارثة، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية، نقلا عن مصادر مطلعة، أفادت أن التحقيق يركّز حاليا على أسباب تفعّل هذا النظام الذي يستخدم فقط عند فقدان الطاقة الكهربائية الناتجة عن فشل المحركات أو انخفاض ضغط الأنظمة الهيدروليكية.
ويعتبر تفعيل نظام “رات” أثناء الطيران، إجراء نادرا جدا، وغالبا ما يعد دليلا على خلل كبير في أنظمة الطائرة الأساسية.
ويوضح خبراء الطيران أن الطيارين قد يُفعّلون التوربين يدويا في حالات الطوارئ القصوى، وأكثر تلك الحالات شيوعا تكون عندما يُعتقد أن كلا المحركين توقفا عن العمل.
وقال مستشار سلامة الطيران الأمريكي أنتوني بريكهوس، إن “فشل المحركين معا في الطيران التجاري يعد أمرا نادرا للغاية”، مؤكدًا أن محركات الطائرات الحديثة أصبحت أكثر موثوقية وكفاءة من أي وقت مضى.
وبحسب وسائل إعلام غربية، فقد وصلت الطائرة إلى ارتفاع لا يتجاوز 625 قدما فقط بعد الإقلاع من مطار “أحمد آباد”، ثم توقفت عن إرسال بياناتها بعد 50 ثانية، رغم صفاء الأجواء.
كما فشل برج المراقبة في التواصل مع الطيارين عقب تلقي نداء استغاثة، ما يعزز من فرضية حدوث عطل مفاجئ غير متوقع.
وأودى الحادث بحياة أكثر من 270 شخصا، بينهم ركاب وأشخاص كانوا على الأرض، بينما نجا راكب واحد فقط كان يجلس بجانب مخرج الطوارئ في مقدمة الطائرة.
وكانت الطائرة قد توقفت عن العمل في الجو لثوان معدودة قبل أن تسقط وتصطدم بسكن طلابي، لتتحول إلى كرة نارية ضخمة.
ورغم المؤشرات حول تشغيل نظام الطوارئ، لم تؤكد السلطات الهندية بعد السبب الفني الدقيق وراء العطل، سواء كان متعلقًا بالمحركات أو الأنظمة الهيدروليكية أو مكونات أخرى.
وأشارت وزارة الطيران المدني الهندية إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، وسيتم إعلان النتائج النهائية فور اكتمالها.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب