دراسة إدراج مجموعة “إنساغ” المتخصصة في التعليم العالي في بورصة الجزائر
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
عقد الشباك الموحد للسوق المالي اجتماعا خصص لدراسة إدراج مجموعة ‘إنساغ” INSAG الخاصة للتعليم العالي، في بورصة الجزائر.
وحسبما أفاد به هذا الثلاثاء، بيان للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها “كوصوب”، يهدف هذا الاجتماع إلى دراسة الطلب المقدم من قبل مجموعة “إنساغ” للتعليم.
هذه المجموعة التي أعربت عن رغبتها في الإدراج في بورصة الجزائر من خلال فتح رأسمالها للجمهور.
وتنشط مجموعة “إنساغ” منذ أكثر من 30 سنة في قطاع التعليم العالي الخاص.
حيث تضم ثلاثة فروع تستقبل حوالي 900 طالب في معاهد متخصصة في مجالات التسيير والتسويق والمالية والتكنولوجيات.
وحققت المجموعة رقم أعمال يفوق 250 مليون دج سنة 2024، مسجلة نموا تضاعف 5 مرات خلال السنوات الخمس الأخيرة.
كما تسعى المجموعة من خلال هذه العملية الى تعبئة رؤوس أموال جديدة لتمويل إنشاء معاهد جامعية جديدة بكل من وهران وقسنطينة وكذا تعزيز هياكلها الأكاديمية والرقمية. لاسيما عبر تطوير التكوين عن بعد ومخابر الابتكار.
وتأتي نية المجموعة في الولوج الى السوق المالي في إطار الشباك الموحد للسوق المالي. الذي تم تفعيله مؤخرا من طرف لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها. قصد تبسيط إجراءات الإدراج وتوفير مرافقة متكاملة لفائدة المؤسسات الراغبة في تعبئة رؤوس الأموال عبر السوق المالي الوطني.
كما تعكس هذه المبادرة الإصلاحات التي باشرتها لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها. في إطار النظام العام للبورصة الجديد الصادر سنة 2024.
هذا النظام العام الذي “أرسى سوقا للنمو مخصصا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة. من خلال تبسيط شروط وإجراءات الإدراج في البورصة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يبحث مع مجموعة ماريوت الدولية بواشنطن التوسع في السياحة الفتدقية
عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعًا في العاصمة واشنطن مع كبار التنفيذيين في مجموعة ماريوت العالمية، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ضم الاجتماع كلا من فيث مايرز كولفن، نائب رئيس المجموعة للشؤون العامة والسياسات الدولية، وتيموثي غريشيوس، المسؤول العالمي لتطوير الأعمال والعقارات، وجينيفر ميسون، المسؤول العالمي للخزانة وإدارة المخاطر، وذلك لبحث فرص التوسع في استثمارات المجموعة في مصر، وتعزيز التعاون في مجالات السياحة والفندقة، ومناقشة خطط الشركة لتطوير مشروعات جديدة في عدد من المدن السياحية المصري
وأكد الوزير خلال الاجتماع أن قطاع السياحة والفندقة يعد من أبرز محركات النمو الاقتصادي ضمن رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف جذب 30 مليون سائح سنويًا خلال السنوات القادمة.
الطاقة الفندقيةوأوضح الخطيب أن الحكومة تعمل على مضاعفة الطاقة الفندقية القائمة من خلال تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، وإتاحة فرص متنوعة في مشروعات المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والساحل الشمالي، إلى جانب المناطق السياحية الواعدة على ساحل البحر الأحمر مثل الغردقة والعين السخنة.
وأشار الوزير إلى أن الدولة ترحب بمشاركة كبرى الشركات العالمية في تطوير الفنادق والمشروعات السياحية، مؤكدًا أن مصر تمثل مركزًا إقليميًا استراتيجيًا يربط بين الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، وتتمتع ببنية تحتية قوية ومناخ استثماري مستقر يدعم خطط التوسع العالمي لمجموعة ماريوت.
واستعرض الخطيب فرص التعاون مع مؤسسات استثمارية محلية ودولية لتطوير مشروعات فندقية جديدة وإعادة توظيف مواقع متميزة ذات طابع تاريخي، بما يسهم في تسريع معدلات التنفيذ وتعظيم القيمة الاقتصادية والسياحية لهذه المشروعات، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس رؤية الحكومة لتحويل الأصول المتميزة إلى محركات جذب استثماري وسياحي مستدام يدعم الاقتصاد الوطني.
كما أشار إلى النجاح الذي حققته مشروعات "ماريوت ريزيدنسز" في مصر، مؤكدًا حرص الحكومة على دعم توسع هذا النوع من المشروعات السكنية الفندقية التي تجذب المستثمرين الأجانب وتوفر تدفقات مالية مستقرة.
وتطرق الوزير إلى الجهود الحكومية المستمرة لتبسيط إجراءات الاستثمار وتسهيل تراخيص المشروعات عبر منصة رقمية موحدة، وتقديم حوافز ضريبية وغير ضريبية للمشروعات الكبرى في قطاعات السياحة والعقارات والخدمات.
وأكد الخطيب أن الدولة ملتزمة بتعزيز دور القطاع الخاص وتحقيق مبدأ الحياد التنافسي، إلى جانب الاستمرار في تطوير الأطر القانونية والتشريعية التي تضمن سهولة ممارسة الأعمال وحماية الاستثمارات الأجنبية، مع تعزيز الشفافية من خلال النظم الرقمية المتكاملة.
ومن جانبها، أشادت فيث مايرز كولفن بالبيئة الاستثمارية في مصر وبالجهود الحكومية الرامية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي، مؤكدة اهتمام ماريوت بالتوسع في السوق المصرية باعتبارها محورًا رئيسيًا في استراتيجية المجموعة بالمنطقة.
واضافت ان المجموعة حاليا تدير حاليًا ١٨ فندقًا ومنشأة فندقية ويوجد عقود لإضافة ٢٣ فندقًا ومنشأتين فندقيتين جدد
كما أعرب تيموثي غريشيوس عن تقديره للتطور السريع في قطاعي السياحة والعقارات في مصر، مشيرًا إلى أن ماريوت تتطلع لزيادة استثماراتها من خلال مشروعات فندقية وسكنية جديدة في العاصمة الإدارية والعلمين والساحل الشمالي، بينما أكدت السيدة جينيفر ميسون استعداد المجموعة لتعزيز التعاون المالي والاستثماري في المرحلة المقبلة.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية استمرار التواصل بين وزارة الاستثمار ومجموعة ماريوت العالمية لمتابعة تنفيذ المشروعات المقترحة وتوسيع مجالات التعاون، بما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية واستثمارية رائدة في المنطقة.